صادرت أمانة منطقة الباحة ممثلة بإدارة صحة البيئة خلال جولاتها المنفذة في النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري ، نحو 1350 كيلوغراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي, كما قامت الأمانة بإغلاق 11 محلاً وتغريم 700 محلٍ لمخالفة الأنظمة وذلك وفق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية.

وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة الأمانة والبلديات لضمان سلامة ما يقدَّم للمواطن والمقيم، ورفع مستوى الخدمات المقدَّمة، وتفقّد سلامة ما تقدمه المطاعم والمطابخ والكافتريات، والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بالمحال، مؤكداً أنه سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على المخالفين للاشتراطات الصحية، وذلك وفقاً للائحة الصادرة في هذا الشأن، وسيتم إغلاق أو فرض الغرامات المالية في حق المحال المخالفة ومصادرة وإتلاف المواد التي من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين أو المقيمين على حدٍ سواء.


ودعا الدكتور السواط المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأمانة بالإبلاغ عن أي مخالفات صحية أو نظامية عبر رقم الطوارئ 940 على مدار الساعة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الباحة

إقرأ أيضاً:

التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة

كتبت ابتسام شديد في" الديار": إذا لم يطرأ اي تطور او حدث أمني خارج عن المألوف، من المفترض ان تتم الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار المقبل، استنادا الى ما ورد في نص التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية في مجلس النواب في نيسان ٣٠٢٣، الذي أجل الاستحقاق الى موعد اليوم. اشارة الى ان الإنتخابات تأجلت في السنوات الثلاث لأسباب تقنية وسياسية، وبسبب الكورونا والانهيار الاقتصادي، فيما اليوم تبرز الحاجة الى إجراء الانتخابات.
ويبقى الامر منوطا بالوضع الجنوبي، في حال لم يلتزم العدو "الإسرائيلي" بمهلة ١٨ شباط للانسحاب من لبنان، وطرأت تطورات خطرة وتعقيدات على اتفاق وقف النار، فاتمام الانتخابات والاستحقاقات المؤجلة في مواعيدها، يتكامل مع المسيرة الإصلاحية وإطلاق عجلة العمل في مؤسسات الدولة.
إجراء الاستحقاق يرتبط بالموضوع الحكومي، وفي حال تشكلت الحكومة هذا الاسبوع، يصبح الأمر "حتميا"، كما تقول مصادر سياسية، إذ لا يمكن الدخول في تمديد ثالث مجددا، ويفترض ان تحصل نفضة شاملة في الإدارات والمؤسسات، لمواكبة المرحلة المقبلة والخطة الإصلاحية المنتظرة من العهد الجديد. ومع ذلك تبقى الأمور مرهونة بالانسحاب "الاسرائيلي" وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة ضمن المهل الدستورية، بعد دعوة الهيئات الناخبة بقرار من وزير الداخلية، وذلك قبل شهرين من نهاية ولاية المجالس البلدية والاختبارية الحالية .
حتى الساعة لا يوجد عوائق لوجستية او تقنية تؤخر الانتخابات، بشرط ان تتشكل الحكومة سريعا، وتنتقل المهام الى وزير الداخلية. فالقرار السياسي موجود لإنجاز الاستحقاق وتطبيق القانون واحترام المواعيد الدستورية لمواكبة العهد. وينقل عن زوار رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة اجراء الانتخابات من دون تأخير، وهذا الامر تتحسب له قوى وأحزاب سياسية، جهزت ماكينتها للانتخابات على أساس انها ستجري في شهر أيار المقبل، وقد نشر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي اللوائح الخاصة بالناخبين، للاطلاع عليها وتصحيح الاخطاء.
مع ذلك، تبدو الحركة المتعلقة باستحقاق أيار "خجولة "، على الرغم من الوضع السيىء للبلديات، حيث العدد الاكبر من المجالس البلدية منحلة او تعمل بالقوة والحد الادنى، في ظل نقص الاعتمادات المالية.

مقالات مشابهة

  • أمين منطقة الباحة يُدشّن مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • 70 متعاملا اقتصاديا لكسر الأسعار في رمضان
  • لأول مرة منذ آلاف السنين.. قصة ظهور «الضبع المرقط» في مصر (تفاصيل)
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد ورش عمل «تحليل محتوى مناهج المواد الدراسية»
  • ترامب: قطع التمويل عن جنوب إفريقيا حال عدم رجوعها عن مصادرة الأراضي
  • «الصحة» تقدم أكثر من 16 ألف خدمة طبية وتوعوية لرواد معرض الكتاب
  • التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة
  • طريقة عمل ارز بالكاري الاصفر والخضروات وقطع الدجاج
  • أمانة منطقة الباحة تُطلق فعاليات مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • ترويج الكيف وسط الشارع.. إحالة عنصر إجرامي متهم بحيازة مخدرات في المرج للمحاكمة