جرائم الاحتلال مستمرة.. شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استشهد 50 فلسطينيًا وأصيب آخرون، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على برجين سكنيين في حي الرمال بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية وصحفية بالقطاع بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون انتشلوا جثامين 50 شهيدًا على الأقل، و12 مصابًا من تحت أنقاض البرجين السكنيين، وما زالت المحاولات متواصلة لانتشال 50 مفقودًا من تحت الأنقاض.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق واسعة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لبناية في شارع المغربي وسط غزة.
وقصف طيران الاحتلال مقرًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في منطقة الصناعة شمال غزة.
وفي بلدة جباليا ومخيمها شمال القطاع، جرى انتشال جثامين 27 شهيدًا و10 مصابين، بعد قصف طيران الاحتلال ومدفعيته عدة منازل وتجمعات للمواطنين.
ويواصل الاحتلال قصف المناطق الشرقية للبلدة بصورة مكثفة، في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف طيران الاحتلال لمبنى بالقرب من مقر الإسعاف التابع لها في جباليا، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المقر.
وفي خان يونس جنوب القطاع، وصل إلى مستشفى ناصر عدد من جثامين الشهداء، والعشرات من الجرحى، جراء الغارات الإسرائيلية والرصاص الحي من المُسيّرات، على منزل في مخيم خان يونس، وعلى مدرسة الحناوي التي تؤوي نازحين.
كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق شرق خان يونس، خاصة بلدة بني سهيلا.
كذلك، استشهدت إمرأة وأصيب 4 آخرون، في قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ عددا من جثامين الشهداء والجرحى من تحت أنقاض برج الصالحي في المخيم، بعد تعرضه لغارة إسرائيلية.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشهداء قصف طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين شهداء فلسطينيين أمام أعين جنود إسرائيليين تكشف "مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية".
وذكرت الحركة -في بيان اليوم الثلاثاء- أن "ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع، يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي ترتكب في القطاع، ويؤكد حجم السادية والإجرام واللاإنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية".
وأشارت إلى مواصلة الجيش الإسرائيلي استهدافه المتكرر والمتعمد مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، ومرافقه من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع.
واعتبرت الحركة ذلك "جرائم حرب تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكنا لإيقافها"، وفق البيان.
إعلانوتابعت أن "هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة بالتزامن مع استمرار عمليات النسف والتفجير للمنازل والأحياء السكنية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.