صحافة العرب:
2025-03-10@12:07:55 GMT

نفحات من رحاب الهجرة:لا تحزنوا إن الله معنا

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

نفحات من رحاب الهجرة:لا تحزنوا إن الله معنا

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن نفحات من رحاب الهجرة لا تحزنوا إن الله معنا، نفحات من رحاب_الهجرة لا تحزنوا إن الله معنا الشيخ_كمال_الخطيب يوم الأربعاء القريب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نفحات من رحاب الهجرة:لا تحزنوا إن الله معنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نفحات من رحاب الهجرة:لا تحزنوا إن الله معنا

نفحات من #رحاب_الهجرة:لا تحزنوا إن الله معنا

#الشيخ_كمال_الخطيب

يوم الأربعاء القريب 19/7/2023 سيكون اليوم الأول من الشهر الأول #شهر_محرم من #العام_الهجري الجديد 1/ محرم 1445، اللهم أهلّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، هلال رشد وخير ربي وربك الله يا هلال محرم.

ولأننا نعيش في الزمن الصعب والأغبر، فإن من الناس ممن تلفعوا بعباءة الإحباط والتشاؤم، فإنهم يتعاملون مع حلول العام الجديد كما تعامل المتنبي مع العيد لما قال:

عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد

نعم إن من الناس من إذا قال له أحدهم كل عام وأنتم بخير نظر إليه قائلًا: ومن أين سيأتي الخير ونحن على ما نحن فيه من الواقع الصعب اجتماعيًا وفكريًا واقتصاديًا وسياسيًا، محليًا وإقليميًا وعالميًا.

ليس إنكارًا ولا تجاهلًا ولا تهاونًا في وصف وتشخيص الحالة التي يمر بها مجتمعنا وشعبنا وأمتنا، فهي حالة في غاية الصعوبة ولعلها غير مسبوقة من كثرة #الفتن والبلاء ومن كيد الأعداء وتطاول السفهاء و #نفاق_العلماء و #خيانة_الأمراء والزعماء الرؤساء، الأمر الذي يجعل الأسى والحزن هو سيد الموقف. حيث شلال الدم ولعنة الجريمة داخل مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، والمجزرة والدمار الذي حلّ بأهلنا في مخيم جنين قبل عشرة أيام، وحالة التطاول والتدنيس والاقتحام للمسجد الأقصى، وما عليه شعوبنا من الظلم والقهر والفقر الذي يمارسه الملوك الرؤساء، وما هم عليه من الذلّ والتطبيع مع الأعداء.

إن كل ما يجري للذي يجب ألا نسمح له بكسر إرادتنا ونزع الثقة من أنفسنا، وإنما يجب أن نواسي أنفسنا بما واسى الله به رسوله ﷺ يوم اجتمعت عليه الظروف الصعبة وقد وصلت إلى حد أن العيش في مكة بلده وموطنه أصبح غير ممكن ولم يعد يطاق، فكان الإذن بالهجرة من مكة إلى المدينة {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} آية 40 التوبة.

“لا تحزن إن الله معنا” كانت هي كلمة السلوى وقطرات الندى والبلسم الشافي الذي أنزله الله على رسوله ﷺ به كفكف دموعه ولملم جراحه وواسى أحزانه. وإذا كان رسول الله ﷺ وهو المؤيد من ربه سبحانه بل الذي كان في عين الله وتحت كنفه، {وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} آية 48 سورة الطور. ومع ذلك فإنه احتاج إلى المواساة والتطمين من ربه سبحانه، وكان هو الوسيلة لمواساة وتطمين أبي بكر رضي الله عنه {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} آية 40 سورة التوبة.

ونحن في رحاب ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، فما أحوجنا أفرادًا وشعبًا وأمة لاستشعار هذا التطمين والمواساة، وشد الأزر وتقوية الظهر نواجه به صلف وبطش الأعداء وما أكثرهم، وغدر وتخلي الأشقاء. ما أحوجنا إلى معية الله تعالى ونفحات رعايته تنزل علينا فتحيل ضعفنا قوة وعجزنا إرادة ووحدتنا إلى أنس به سبحانه.

واشدد يديك بحبل الله معتصمًا فإنه الركن إن خانتك أركان

من يتق الله يحمد في عواقبه ويكفه شر من عزه ومن هانه

إن معية الله تعالى كانت هي مصدر القوة لموسى عليه السلام وهو يتقدم قومه في الطريق اليبس الذي كان بأمر الله بعد أن أم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بحضور طلابه وعلمائه وفي رحاب أروقته..الأزهر يحتفي بالذكرى الـ 1085 لتأسيسه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م، وذلك برعاية الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، و.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، و الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

وقال .د محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر الشـريف أخذ على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع  عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشـرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشـرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته، ثم بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشـر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.

وأكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الأزهر الشريف لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، بل كان على مدار تاريخه ركيزة أساسية في حماية الأمة علميا وفكريا، فدوره لم يقتصر على نشر العلوم الشرعية واللغة العربية، بل امتد إلى الدفاع عن قضايا الأمة، والتصدي لكل محاولات الهيمنة والاستعمار

وشددً على أن الأزهر سيظل صوتًا للحق، ومنارةً للوسطية، ودرعًا حاميًا لمصر والمسلمين والعالم بأسره.

وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان، موضحا ن اسم «الجامع» يدل على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» .

وأوضح أن هذه الغاية القرآنية، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.

وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن الغرض من الدراسة في أروقة الأزهر الشريف هو مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية شبابنا منها، تلك الأفكار التي جاءت من كل فج عميق وغزت بلادنا، وتغولت على عقول شبابنا، 

وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتماما كبيرا بالرواق الأزهري وهو حريص على التوسع فيه ليكون ملاذا لأكبر عدد ممكن من الدارسين في كل مكان داخل مصر وخارجها.

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر كان قد قرر في مايو 2018، برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • رحاب تحذر منال من شخصية صابر الغير حقيقية.. مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 11
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • دعاء يجلب الرزق ويمنع الفقر .. واظب عليه في قيام الليل
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رحاب تعمل مع ست الحسن.. تفاصيل الحلقة 9 من مسلسل «المداح 5»
  • بحضور طلابه وعلمائه وفي رحاب أروقته..الأزهر يحتفي بالذكرى الـ 1085 لتأسيسه
  • خطبة أول جمعة في رمضان.. أحمد الغنام: إياكم أن تخسروا نفحات وجوائز الشهر الكريم .. موائد الرحمن وصلاة التراويح من علامات تدين المصريين.. فيديو