جنايات طنطا تنظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطالبة فرح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم ثاني جلسات محاكمة المتهمين بانهاء حياة الطالبة "فرح " المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب لمناقشة الطبيب الشرعي واستبيان مدي ارتكابهما للجريمة زهق روح بشعه للفتاة الضحية .
أهالي طنطا يودعون جثمان هيثم النحاس الملقب بـ"رجل الخير" في جنازة شعبية..صور
وكانت هيئة محكمة جنايات طنطا استمعت للمرافعة محامين للدفاع عن المتهمين بانهاء حياة الطالبة" فرح" الفتاة الضحية حيث طالبوا ببراءتهم من ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الفتاة الضحية.
في المقابل طالب أحمد الخولي محامي أسرة الفتاة الضحية من هيئة المحكمة الموقرة بالضرورة تحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا زهق روح الفتاة الضحية التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة .
وجاء ذلك خلال حراسة أمنية مشددة بمحيط مجمع المحاكم فيما حضر المتهمين مقيدين بالكلابشات داخل قفص الاتهام.
تعليم الغربية تدشن فعاليات التقييم الجمهوري لفرق المرشدات بمدارس الغربيةوكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اعطي توجيهاته في وقت سابق إلي رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين "بيشوي .م" و" ايه .م" المتهمين بارتكاب واقعة انهاء حياة الفتاة "فرح .م" والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
كما وجهه النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال للالقاءها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا .
كما وجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا علي تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب انهاء حياتها في قرارها .
وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "أية هاني " المتهمة الأولي في الحادث قد أدلت باقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي .م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون " واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني " .
نائب رئيس جامعة الأزهر يناقش مشكلات كليات طنطا.. صورواعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنه استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلي ضفوف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة للاخفاء ملامحها " .
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها .
كما طالب أسرة الفتاة كافة جهات التحقيق والنائب العام بسرعه التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين مرتكبي الواقعة .
وكانت الأجهزه الأمنيه بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط كشفت غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاه بمياه إحدي المصارف بنطاق مركز طنطا، كما تم نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام
كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاه علي حافة أحدي المصارف بدائرة مركز طنطا .
وكشفت التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي "فرح محمد" وتبلغ من العمر 18 سنة وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي "ايه. ه.لا "حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها خلال 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، بينما قامت بقطع قدميها، وتخلصت منها بالقاءها داخل أحدي المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها .
أهالي طنطا يودعون جثمان هيثم النحاس الملقب بـ"رجل الخير" في جنازة شعبية..صوركما تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جري ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمحافظة الغربية جنايات طنطا جريمة القتل العمد جريمة القتل جثة فتاة هيئة المحكمة النیابة العامة الفتاة الضحیة مرکز طنطا
إقرأ أيضاً:
بدعوى عدم وجود ميزانية لشحن الكهرباء.. الظلام يخيم على قصر ثقافة طنطا منذ 50 يوماً ولا حياة لمن تنادي
50 يوماً بالتمام و الكمال مرت، والظلام يخيم على أروقة قصر ثقافة طنطا، المكان عندما تدخله لأول وهلة تعتقد أنه مكان مهجور لا حياة فيه، لكن بداخل المقر يتجمع أعضاء الفرق المختلفة في قاعة القصر، والعاملون على مكاتبهم يمارسون أنشطتهم على ضوء الهواتف المحمولة خاصة الأنشطة والتدريبات التي تقام مساءً، في مشهد يشبه إلى حد كبير المناطق الريفية القديمة التي تعاني من عدم وصول الكهرباء إليها، ويتم أحياناً كثيرة إقامة الندوات الثقافية خارج قاعة القصر، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاستياء والغضب الشديد بين الرواد وأعضاء الفرق الفنية المختلفة نظراً لانقطاع الكهرباء طوال هذه المدة بسبب نفاذ الشحن في كارت العداد وعدم وجود ميزانية لإعادة شحنه مرة أخرى.
ويرجع السبب في انقطاع التيار الكهربائي إلى أن عداد الكهرباء يعمل بنظام مسبوق الدفع مما يستلزم الشحن أولاً حتى تعود الحياة للقصر، إلا أن الإجراءات الروتينية المتبعة حالت دون سداد قيمة الشحن مما تسببت في تلك الأزمة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، وتم مخاطبة فرع ثقافة الغربية، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، لسرعة سداد قيمة الشحن لإعادة الكهرباء للمكان لكن حتى هذه اللحظة والمخاطبات مستمرة دون جدوى، لعدم وجود ميزانية للشحن، ولا حياة لمن تنادي.
وألقت تلك الأزمة بظلالها على الأنشطة المختلفة خاصة فرق المسرح والفنون الشعبية والندوات اليومية التي يتم إقامتها في الظلام على أضواء الهواتف المحمولة وهو ما أثار استياء الرواد.
وأعرب أحمد الشافعي "مخرج مسرحي" بقصر الثقافة، عن استيائه من التعامل بهذا النمط الروتيني، مشيراً أن النشاط المسرحي والتدريبات تتم في الظلام وهذا أمر غير مقبول، فيما أكد الخبير الإعلامي سمير مهنا "محاضر"، أن عدد الحاضرين في الندوات يتقلص كل مرة عن المرة التي تسبقها بسبب انقطاع التيار، واصفاً الوضع الحالي في قصر الثقافة بـ "السيء" نظراً لبرودة الجو، مع عدم توافر وسائل تهوية وجلوس العاملين في الظلام.
وأضاف رامي جوهر مدرب فرقة الفنون الشعبية بالقصر، أن انقطاع الكهرباء عن قصر ثقافة طنطا يعيق ممارسة كل أنشطة القصر ويحدث فوضى في سير تلك الأنشطة لاسيما ونحن في بداية أشهر الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة ولا يمكن مزاولة نشاط خارج القاعة، الأمر الذي يتطلب تدخل سريع من الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة لحل هذه الأزمة لإعادة مزاولة أنشطة القصر والحفاظ على رواده وحفاظاً على هيبة المكان والوزارة أمام رواد القصر.
يذكر أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قصر ثقافة طنطا لم تكن الأولى من نوعها، حيث أنها سبق وأن حدثت منذ عامين، وخيم الظلام على المكان لأكثر من شهر ونصف تقريبا، ونفس الوضع يتكرر من جديد مما تسبب في حدوث حالة من الغضب والاستياء بين الرواد والمترددين، ورغم نقل بعض الأنشطة الفنية للمركز الثقافي إلا أن هناك أنشطة أخرى مازلت قائمة في قصر الثقافة وهو ما يدعو للتساؤل متى تنتهي أزمة قصر ثقافة طنطا بتخصيص مقر مستقل يتناسب مع استيعاب كافة الأنشطة، بما يليق بقصر ثقافة عاصمة محافظة الغربية.
وكانت أزمة انقطاع الكهرباء في المواقع الثقافية بالغربية قد بدأت في دار الكتب بطنطا منذ نحو ٦ سنوات بعد أن تم تحويل نظام عداد الكهرباء للكارت مسبوق الدفع، مما يستلزم شحن الكارت بشكل منتظم حتى لا تنقطع الكهرباء على الرواد إلا أن نظام الروتين المتبع في إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، تأخر موعد الشحن وانقطع التيار الكهربائي، ويطالب رواد قصر الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة.
جانب من إحدى بروفات فريق المسرح بقصر ثقافة طنطا