لبنان ٢٤:
2025-02-06@14:25:54 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

 كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": مع حرب غزة، أثارت المقاربة الفرنسية للحرب ولمفاعيل عملية حماس وارتداداتها الإقليمية والدولية، «نقزة» لدى حزب الله، من دون أن يثير ذلك ارتياحاً لدى معارضيه. فالتجربة مع المبادرات الفرنسية لم تصل في السنوات الأخيرة الى ما يؤمل منها. إلا أن زيارة لودريان والرسالة العلنية حول القرار 1701، أشاعت بعضاً من الارتياح.

ففرنسا معنيّة بالقوات الدولية العاملة في الجنوب، ومشاركتها تعدّ من بين الأكبر (بين 600 و700 جندي)، وهي معنيّة بالعلاقة مع إسرائيل، ولا سيما في ضوء مقاربتها لما حصل في 7 تشرين الأول، وسعيها الى أن يكون لها دور حيوي وأساسي في رسم خريطة طريق ما بعد حرب غزة. وإذا حصل ذلك، فسيكون منعطفاً في العلاقة بين باريس وهذه القوى، التي لا تزال متريّثة في رهانها على متحوّل فرنسي في العلاقة مع حزب الله. لذلك يأتي تنشيط اتصالات باريس في لبنان، بين مرحّب بعد جفاء، وبين حذر منها. وهنا يصبح للاتصالات مع حزب الله جانب آخر من الرواية السياسية. فالاتصالات السياسية والرسائل لم تنقطع بين الطرفين بالوسائل المتاحة، وليس المقصود فقط اللقاء الذي جمع لودريان برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. ورغم ملاحظات الحزب على طروحات فرنسية وعلى تحذيرات نقلت الى لبنان من مخاطر الردود الإسرائيلية، إلا أن الحزب لم يقفل باب الرسائل. فهذه القناة، على اختلاف النظرة الى دور فرنسا وأهميته، لا يفترض إقفالها بالمطلق بعد إيجابيات طبعت المرحلة السابقة، كما أنها تحمل أوجهاً كثيرة عن خلفيات الرسائل ومن وراءها. وإذا كان الأمر يتعلّق بمفاوضات حول القرار 1701، فإن الحزب لم يتنصّل يوماً منه، ولم يخرج في خطابه السياسي عن تطبيقه، لكن ذلك ينفصل عن أيّ محاولة أخرى لتعديله أو إدخال موجبات أخرى عليه. وفي الحالتين، فإن مسار الاتصالات مع فرنسا أو عبرها قائم. ومن المبكر الحكم بأنها مقدّمة لمرحلة جديدة تتعلق بالمسار الرئاسي، طالما أنّ حزب الله لا يزال متريّثاً في دخول أيّ حوارات موسعة في الملفات العالقة، وما دامت حرب غزة مشتعلة. وما دامت اللجنة الخماسية قائمة، مع قنوات إيرانية مفتوحة، فإنّ خط باريس - الضاحية لا يزال سالكاً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحزب الكردي: أوجلان يوجه قريبًا خطابًا تاريخيًا

أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس المشارك لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تونجر بكرهان، خلال كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب أن زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي، عبد الله أوجلان، يستعد لتوجيه خطاب تاريخي لحل الأزمة الكردية.

وأوضح بكرهان أن الأيام المقبلة ستشهد “دعوة تاريخية” من أوجلان، وأنهم يدعمون هذه الدعوة، مطالبا الحزب الحاكم بأداء دوره في هذه القضية التاريخية.

وأكد بكرهان أن الدعوة التي سيطلقها أوجلان خلال الأيام المقبلة، هدفها “بناء تركيا الديمقراطية من أجل حل جذري ودائم للقضية الكردية”.

وأضاف بكرهان خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب الاجتماع أن الدعوة التاريخية ستتضمن العديد من الأمور قائلا: “لا أعرف المضمون، لكننا نتحدث وفقا للمعلومات التي حصلنا عليها من وفد الحزب. سيحدث ذلك في غضون فترة قصيرة. لا أستطيع تأكيد التاريخ، لكن قد يكون الموعد في الخامس عشر من الشهر الجاري أو بعده قليلا. نحن ننتظر الدعوة”.

وعقب الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي في أكتوبر الماضي، بشأن الإفراج عن عبد الله أوجلان مقابل حل حزب العمال الكردستانني، عقد وفد يضم نائبي الحزب الكردي، برفين بولدان وسري ثريا أوندر، لقائين مع أوجلان داخل سجن إمرالي، وأجرى الوفد عقب اللقاء الأول مباحثات مع الأحزاب السياسية التركية.

وصرح بهجلي أنه يتوجب عقب اللقاء الثاني إعلان تنظيم العمال الكردستاني إلقاء السلاح، غير أن الحزب الكردي لم يصدر بيانا حول تفاصيل اللقاء الأخير.

 

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • إحباط إنقلاب في الاتحادي الأصل
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
  • تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله
  • أول تعليق من حزب الله علي القرار الأسترالي ضد نعيم قاسم
  • الحزب الكردي: أوجلان يوجه قريبًا خطابًا تاريخيًا
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • حزب الله في ألمانيا.. "شبكة سرية" تحت المجهر الأمني
  • تأجيل تشييع نصرالله.. هل هو وارد؟