لبنان ٢٤:
2024-07-07@08:26:39 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الخطّ بين باريس والضاحية لا يزال سالكاً

 كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": مع حرب غزة، أثارت المقاربة الفرنسية للحرب ولمفاعيل عملية حماس وارتداداتها الإقليمية والدولية، «نقزة» لدى حزب الله، من دون أن يثير ذلك ارتياحاً لدى معارضيه. فالتجربة مع المبادرات الفرنسية لم تصل في السنوات الأخيرة الى ما يؤمل منها. إلا أن زيارة لودريان والرسالة العلنية حول القرار 1701، أشاعت بعضاً من الارتياح.

ففرنسا معنيّة بالقوات الدولية العاملة في الجنوب، ومشاركتها تعدّ من بين الأكبر (بين 600 و700 جندي)، وهي معنيّة بالعلاقة مع إسرائيل، ولا سيما في ضوء مقاربتها لما حصل في 7 تشرين الأول، وسعيها الى أن يكون لها دور حيوي وأساسي في رسم خريطة طريق ما بعد حرب غزة. وإذا حصل ذلك، فسيكون منعطفاً في العلاقة بين باريس وهذه القوى، التي لا تزال متريّثة في رهانها على متحوّل فرنسي في العلاقة مع حزب الله. لذلك يأتي تنشيط اتصالات باريس في لبنان، بين مرحّب بعد جفاء، وبين حذر منها. وهنا يصبح للاتصالات مع حزب الله جانب آخر من الرواية السياسية. فالاتصالات السياسية والرسائل لم تنقطع بين الطرفين بالوسائل المتاحة، وليس المقصود فقط اللقاء الذي جمع لودريان برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. ورغم ملاحظات الحزب على طروحات فرنسية وعلى تحذيرات نقلت الى لبنان من مخاطر الردود الإسرائيلية، إلا أن الحزب لم يقفل باب الرسائل. فهذه القناة، على اختلاف النظرة الى دور فرنسا وأهميته، لا يفترض إقفالها بالمطلق بعد إيجابيات طبعت المرحلة السابقة، كما أنها تحمل أوجهاً كثيرة عن خلفيات الرسائل ومن وراءها. وإذا كان الأمر يتعلّق بمفاوضات حول القرار 1701، فإن الحزب لم يتنصّل يوماً منه، ولم يخرج في خطابه السياسي عن تطبيقه، لكن ذلك ينفصل عن أيّ محاولة أخرى لتعديله أو إدخال موجبات أخرى عليه. وفي الحالتين، فإن مسار الاتصالات مع فرنسا أو عبرها قائم. ومن المبكر الحكم بأنها مقدّمة لمرحلة جديدة تتعلق بالمسار الرئاسي، طالما أنّ حزب الله لا يزال متريّثاً في دخول أيّ حوارات موسعة في الملفات العالقة، وما دامت حرب غزة مشتعلة. وما دامت اللجنة الخماسية قائمة، مع قنوات إيرانية مفتوحة، فإنّ خط باريس - الضاحية لا يزال سالكاً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ.. هكذا وصفَ شهيد الحزب في شعث!

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مسؤوليته استهداف المسؤول في "حزب الله" ميسم العطار وذلك بغارة جوية استهدفت سيارته في بلدة شعث البقاعية - شرق لبنان.   وقال جيش العدو إن "استهداف العطار ضرراً بقدرات نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله"، مشيراً إلى أن الشخصية المستهدفة تعتبر "عقلاً مهماً" بالنسبة للحزب.

كذلك، ادّعى جيش العدو أن العطار شارك في تخطيط وتنفيذ مجموعة متنوعة من الهجمات ضد إسرائيل، كما اكتسب معرفته خلال زياراته لإيران، وساعد في تعزيز "حزب الله" بالأسلحة الإيرانية.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أنّ اغتيال العطار يشكل ضرراً آخر لقدرات نظام الدفاع الجوي لـ"حزب الله"، وأضاف: "القوات الجوية ستواصل العمل حيثما كان ذلك ضرورياً في ذلك في سماء لبنان، لإزالة التهديد الذي يطال سكان إسرائيل".  

مقالات مشابهة

  • سبب واحد قد يدفع حزب الله لفتح حرب.. الأمرُ إستخباراتي!
  • ترجيح استمرار المفاوضات بشأن تسوية لشهر في غزة.. وغوتيريس يحذر منسوء التقدير على الخط الازرق
  • بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ.. هكذا وصفَ شهيد الحزب في شعث!
  • حزب الله بعد حرب الإسناد.. تغييرات مُنتظَرة تشمل التحالفات؟!
  • هذا ما يتجنّبه حزب الله
  • حقائق بشأن الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان
  • كيف ردّ حزب الله على آخر قصف إسرائيلي للجنوب؟ بيان بعمليات جديدة
  • حزب الله يردّ على الـMTV.. ماذا أعلن في بيان؟
  • خبير عن مفاوضات غزة: نتنياهو لا يزال يراوغ
  • نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»