دون الوصول إلى أي نتائج، انتهى أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف 4 أشهر.

وأوضحت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان لها، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة، نظرًا إلى استمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما جرى التوصل إليه من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

أخبار متعلقة أشتية: الحكمة تستدعي دعم وقف الحرب لا التشجيع على استمرارها"الخارجية الفلسطينية": وقف الحرب هو الطريق الوحيد لحماية المدنيينتكريس الأمر الواقع

وأشار البيان إلى عزم الجانب الإثيوبي الذي بات واضحًا على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.

وأضاف أنه على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، وتؤكد مصر أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها ستحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة سد النهضة مفاوضات سد النهضة

إقرأ أيضاً:

هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟

أنقرة (زمان التركية) – مع التشكيك في نتائج المؤتمر الكبير الدوري السابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في ظل التصادم الحالي مع الحكومة بعد فترة كبيرة من الهدوء عقب تولي أوزغور أوزيل رئاسة الحزب،  يبرز من جديد اسم الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، إذ تتوقع بعض الأطراف عودته لرئاسة الحزب.

وكانت نيابة أنقرة قد بدأت تحقيقا بشأن المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين على خلفية بلاغ مقدم بشأن التلاعب في نتائج المؤتمر التي أسفرت عن انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب.

ومع احتمال أن تسفر نتائج التحقيق عن بطلان انتخابات الحزب، وعلى خلفية احتمالية إخضاع الحزب للوصاية، أعلن الحزب أنه سيعقد مؤتمر كبير طارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم، لانتخاب رئيس الحزب.

وعقب هذا الإعلان، تقدم عمدة هاتاي السابق، لطفي سافاش، وعضوين آخرين بطلب إلى المحكمة لإلغاء قرار عقد المؤتمر الكبير الطارئ. وجاءت هذه الخطوة في ظل الغموض بشأن خارطة الطريق التي سيتبعها الحزب بالمرحلة القادمة.

ويشكل إلغاء المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين وما ترتب عليه من نتائج السيناريو الأسوأ للحزب، ففي حال اتخاذ قرار كهذا، قد يعود كيليجدار أوغلو وإدارته لترأس الحزب من جديد.

ولا يزال الغموض يحوم حول ما إن كان كيليجدار أوغلو المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس رجب طيب أردوغان، سيترشح كمنافس لأوزال خلال المؤتمر الكبير الطارئ. وتوضح الشخصيات المقربة للإدارة المركزية وكيليجدار أوغلو أنه لن يتنافس خلال هذه المرحلة.

هذا وترى بعض قيادات الحزب أن أوزال سيُنتخب رئيسا للحزب بغالبية أصوات الأعضاء.

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلو

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مقترح قطري أمريكي جديد بشأن غزة
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى
  • شرطة عجمان تستعرض نتائج تقييم الأداء
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • انتهاء اجتماع وزيري الخارجية التركي والأمريكي
  • ترامب: ندرس المقترحات والشروط الروسية بشأن ضمان الملاحة في البحر الأسود
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • بعد نهاية محادثات السعودية..موسكو وواشنطن لا تنويان نشر بيان عن المفاوضات
  • تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا