دون تحقيق نتائج.. انتهاء جلسات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دون الوصول إلى أي نتائج، انتهى أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف 4 أشهر.
وأوضحت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان لها، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة، نظرًا إلى استمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما جرى التوصل إليه من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.
وأشار البيان إلى عزم الجانب الإثيوبي الذي بات واضحًا على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.
وأضاف أنه على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، وتؤكد مصر أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها ستحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة سد النهضة مفاوضات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نسعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة شعبها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس السعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة الشعب السوري.
وقال أردوغان، في كلمته أمام القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي انطلقت أعمالها في القاهرة اليوم، إن العالم يشهد العديد من النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "نتابع التطورات في فلسطين و لبنان وسوريا، ونسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة الشعب السوري".
وأوضح أن دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة "دعم الشباب الذين يمثلون الأغلبية العظمى في مجتمعاتنا".
ودعا أردوغان إلى التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
وتعقد القمة، التي تستضيفها مصر، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.