السعودية وفرنسا توقعان خطة تعاون دفاعي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عن توقيع "خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير" بين أن وزارتي الدفاع في السعودية وفرنسا.
وقال وزير الدفاع السعودي في منشور على موقع إكس اليوم الاربعاء، إن وزارتي الدفاع في المملكة وفرنسا وقعتا "خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير".
وأضاف الوزير أنه ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو استعرضا العلاقات الاستراتيجية والتعاون ورؤيتهما المشتركة للأمن والاستقرار الإقليميين.
استعرضت مع معالي وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا وتعاوننا العسكري والدفاعي، ورؤيتنا المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها.
بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/qc2nnW0bwZ
كما شهدنا توقيع مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارة الدفاع ووزارة القوات المسلحة في الجمهورية الفرنسية. pic.twitter.com/xlXgU44DnZ
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) December 20, 2023ويزور الأمير خالد بن سلمان والوفد المرافق له باريس في زيارةٍ رسمية، بتوجيه من ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفرنسيين، لبحث مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد بن سلمان خالد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.