طلاب يحولون ساحة مدرستهم في رفحاء إلى "واحة خضراء"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلقت إحدى المدارس الابتدائية في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، مبادرة لغرس أكثر من 350 شجرة في الساحات الفارغة في المدرسة بالأشجار المحلية الملائمة، ضمن تفعيل مبادرة السعودية الخضراء، وتحقيقا لرؤية المملكة 2030، بهدف زيادة الوعي لدى الطلبة وحث المجتمع على الزراعة.
وأوضحت مدرسة ابن كثير الابتدائية برفحاء أنها وفرت جميع الإمكانات بينهم مختصين في الزراعة بجهودها الذاتية، وزرع عدد من الطلاب والمختصين أكثر من 350 شجرة في ساحات المدرسة الفسيحة من بينها أشجار الطلح والسدر وغيرها، مشيرةً إلى أنه يستفاد من هذه المبادرة في ربط المنهج المدرسي مع الحياة البيئية، ونشر ثقافة الوعي البيئي، من خلال قيام الطلاب برعايتها والاهتمام وعدم المساس الخاطئ للحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رفحاء
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية، فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.
السيطرة على العقولوأكدت دراسة منشورة أعدها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.
وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان «التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان»، أنّ الجماعة سعت إلى «أسلمة» المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية.
مواجهة تغلغل الإخوان في التعليموأشارت دراسة الباحث الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، إلى أنّ الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.
وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.