الملف الرئاسي الى الواجهة مطلع العام.. وحراك قطري مرتقب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يبدو ان جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس في السرايا ستكون خاتمة الجلسات الحكومية للسنة الحالية المشارفة على نهايتها بعد اقل من أسبوعين، فيما شكلت الجلسة التشريعية لمجلس النواب الجمعة الماضي، التي كان ابرز مقرراتها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الأجهزة الأمنية، الجلسة الوداعية للسنة. يعني ذلك، في المردود المباشر، ان البلاد عائدة من الباب الرسمي بشقيه الحكومي والنيابي كما في الشق السياسي، الى الغرق في دوامة الجمود السياسي والشلل القاتل والعجز المفضوح عن اختراق الانسداد المتراكم الآخذ في التعاظم في الازمة السياسية – الرئاسية، وهي ام أزمات البلاد منذ بدء الفراغ الرئاسي بما يجعل الاطلالة على آخر أيام السنة ومحاولات استشراف الآتي مع السنة الجديدة شديدة الوطأة لفرط ما واجهت وستواجه البلاد من اثقال وأخطار وتحديات.
وبحسب" اللواء" لا شيء جديدا في الملف الرئاسي، اقله في هذه الفترة وفق ما أعلنت المصادر التي تحدثت عن ترقب لمسار التطورات في الجنوب كأولوية في الوقت الراهن.
وذكرت «الديار» انّ حراكاً قطرياً مرتقباً في ما يخص الملف الرئاسي سيظهر بقوة مطلع العام، بعد ظهور إشارات في الكواليس الرئاسية، عن مسعى قطري من خلال الشيخ جاسم بن فهد آل ثاني( ابو فهد)، وافيد بأنه سيحمل في جعبته أسماء للرئاسة، وُصفت بالتوافقية المقبولة من اغلبية الاطراف السياسية.
وكتبت" النهار":اعتبرت أوساط ديبلوماسية مطلعة ان الطاقم الرسمي والسياسي اللبناني تعامل بخفة معيبة مع التطور الديبلوماسي السلبي الذي تمثل في صرف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون النظر في اللحظة الأخيرة عن زيارته للبنان عشية عيد الميلاد وقراره الاستعاضة عن لبنان بالأردن في ظل مجموعة أسباب لم تكلف الجهات المعنية نفسها بالسؤال عنها او محاولة احتوائها مكتفية بتبرير واحد هو الوضع المتدهور جنوبا. وقالت انه على رغم الالتباس الذي يحوط بتطورات الجنوب ومواقف الدول منه، فان الغاء زيارة ماكرون شكل مؤشرا تجاوز الجنوب الى واقع صورة لبنان الآخذة في التقهقر دوليا وسط غياب شبه تام لاي مبادرات او جهود داخلية لتحريك ازمة الرئاسة بما يخدم واقع الاستسلام لما يجري في الجنوب حيث الدولة مغيبة تماما ولا يتجاوز حضورها حتى دور الشاهد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين الدوحة وطرابلس لتعزيز التعاون، وتأكيد قطري على دعم الانتخابات
أجرى سفير دولة قطر خالد الدوسري سلسلة من اللقاءات السياسية في ليبيا على رأسها مباحثات مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه، مؤكدًا دور بلاده لدعم السلام والاستقرار في ليبيا.
وتناول اجتماع الدوسري وتيتيه دعم دولة قطر لمهام البعثة الأممية وجهودها للدفع بالعملية السياسية قدما، مجددا التزام بلاده بمساندة المسار السياسي وكل الحلول السلمية التي تقود ليبيا إلى انتخابات عامة.
كما استعرض الدوسري مع النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها.
وبحث السفير القطري مع رئيس الأركان العامة محمد الحداد، التعاون المشترك في المجال العسكري.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئاسة الأركان فقد ثمّن الحداد دور قطر الداعم لليبيا في كل الملتقيات والمحافل الدولية، وسعيها المتواصل للوصول للاستقرار المنشود من كافة الليبيين.
المصدر: السفارة القطرية + رئاسة الأركان
البعثة الأمميةرئيسيعبد الله اللافيقطرمحمد الحدادهانا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0