موقع النيلين:
2025-02-07@08:23:27 GMT

رشان: السودان يعيش تحت الحصار

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT


لو كانت القوات المسلحة تحظى بنفس حجم التمويل والدعم اللوجستي، السياسي، الاعلامي، وتساندها دولة غنية مثل الامارات ، لسحقت التمرد في ساعتين، السودان يعيش تحت الحصار ،

الامارات اشترت دول الجوار وفتحت الحدود لتدفق الامداد والمرتزقة ، وفي ذات الوقت تحاصر السودان دولياً واقيلمياً، وتمنع عنه حتى شراء السلاح والعتاد الحربي بأمواله، القصة ليست مجرد قتال في الشوارع ومن الغالب والمغلوب في الميدان ، الحقيقة ان الامارات وضعت الدولة السودانية في كماشة حتى تخضع لرغباتها.

. التفوا حول جيشكم ، هذه الحرب ، هي حرب وجودية لشعب السودان ..

اما الخونة والعملاء والشامتين .. ليكم يوم ..
نصر من الله وفتح قريب ..

رغم قناعتي التامة ان القائد العام للجيش ليس خائن، لن ولم يبيع بلاده وجيشه، ولكني اكثر قناعة ان طريقة تفكيره التي تدمن القفز الى الامام ، ودفن الرؤوس في الرمال وسلحفائيته في اتخاذ القرار هي من وضعته في مرمى سهام النقد والتشكيك .. مازالت الفرصة مواتية لاصلاح ما افسده الدهر ..

الدفاع عن الارض والعرض والمال واجب الجميع وليس الجيش وحده .. الناس تجهز يا جماعة لصد العدوان الأجنبي وتقاتل دفاع عن وجودها..

رشان اوشي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من فن التكتيك القتالي للجيش نظرية الحصار بثلاث أضلاع وترك طريق الهروب للعدو مفتوحا

من أحاجي الحرب ( ١٢٥٤٣ ):
○ كتب: أ. أنور شيبة
□ من فن التكتيك القتالي للجيش نظرية الحصار بثلاث أضلاع وترك طريق الهروب للعدو مفتوحا (حتي حين).

□ وخير مثال لذلك مصفاة الجيلي، ومعركة مدني، و تركه لكبري جبل اولياء كمعبر للهروب.
□ أما المليشا فتعتمد علي طريقة الحصار المحكم، وظهر ذلك في المواقع العسكرية المختلفة كالقيادة، والمدرعات، والمهندسين، والان في الابيض، والفاشر.

□ فهزمهم الصمود الاسطوري للجيش في حصونه، والالتفاف غير المسبوق من الشعب مع مقاتليه في الفاشر والابيض كنموذج.

□ هذا التكتيك كان هو سر الانتصار بأقل خسائر، وقديما قالوا من يصبر أكثر ينتصر.
□ فحالما تقدم الجيش عردت المليشيا بالطريق المفتوح، ولم تشفع توسلات القادة، ولا سراويل الحواضن، في كفهم عن الهروب.

□ اتوقع ان تنخفض وتيرة انتصارات الجيش حين وصوله الي مناطق كثافة المتعاونين في أطراف شرق النيل، وكافوري والعزبة، وحارات غرب امدرمان والصالحة.

□ وسيخوض الجيش حرب شرسة لأنه لا طريق للهروب فلن تسمح لهم المليشيا بالهروب معها لدارفور، وستفرض عليهم الاتاوات في عبور جبل اولياء وتشفف منهم منهوباتهم وستزج بهم الي محرقة الفاشر.

□ ولن يستطيعوا أن يستسلموا للجيش جراء ما اقترفوا من جرائم، ولا مناص أمامهم الا أن يقاتلوا لآخر رمق.

□ أخيرا نتابع بكل فخر الصمود الاسطوري لاهل الفاشر رجالا وميارم وتحديهم لكل التحشيد والأسلحة والمرتزقةوحملة ( السراويل ) القصيرة والطويلة، وكل عصي وحبال وطائرات (بن ناقص )، وآخرين.

□ إن فتح الطريق للابيض وتشغيل مطارها يعزز من صمود الفاشر الأمر الذي يعني بداية مشروع التحرير لنيالا والجنينه وزالنجي والضعين، وبعدها يمكن أن نتابع جلسة مفاوضات الاستسلام العلنية كمخرج وحيد للمليشيا ونتسمع اخبار الخطة (السرية) لرد الصاع لكل من تجراء علينا من الداخل والدويلات.

□ ونقرأ في الركعة الثانية من صلاة الفجر فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من الحصار إلى الاستهداف.. عربي21 تكشف محاولات الاحتلال اغتيال الإنسانية في غزة
  • الامارات تدمر البيئة البحرية في سقطرى وتنهبها 
  • أبو ظبي وبن دري في نهائي بطولة الامارات الدولية للبولو السبت المقبل
  • وزير الخارجية الفنزويلي لنظيره الأمريكي: مهووس ومثير للشفقة.. ونحن لن نبيع أنفسنا
  • تأهل فريقا أبوظبي وبن دري إلى نهائي بطولة الامارات الدولية للبولو
  • جولة جديدة لرامبو من الامارات للولايات المتحدة
  • حَّمل تحت القصف| السيدات الحوامل في غزة بين الحصار والموت.. وهيومن رايتس تكشف المأساة
  • العين يعيش «الموسم الأسوأ» في 11 عاماً!
  • التأثيراتُ اليمنية المباشرة على العدوّ الصهيوني
  • من فن التكتيك القتالي للجيش نظرية الحصار بثلاث أضلاع وترك طريق الهروب للعدو مفتوحا