قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الهدنة مفيدة بشكل أو بآخر لأن الفلسطينيين أنهكوا إنهاكا كاملا، وبخاصة الأطفال والكبار، كما أن هجمات الحوثيين سهلت الهدنة، لأنها بدأت تصيب الاقتصاد الإسرائيلي بضرر شديد.

 

أكثر من غزة 20 مرة..أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب هذه الكارثة محلل سياسي: أتوقع هدنة إنسانية في غزة وستتضمن تبادل الأسرى|فيديو

وأضاف عادل حمودة في حواره على قناة " القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل كانت قد قررت رفع ضريبة على السيارات وبخاصة السيارات الكهربائية 3 مرات، وكان ذلك في مطلع العام المقبل، وعندما تأخرت السفينة التي تحمل السيارات، فإن سعرها ارتفع.

 

وتابع الكاتب الصحفي: "الاقتصاد الإسرائيلي بدأ يتأثر، فنحن نتحدث عن 51 مليار دولار على الأقل خسائر الـ70، كما بدأ الحوثيون في إثارة الاضطراب بمنطقة البحر الأحمر"، مشيرًا إلى أنه لا توجد مشكلة في الملاحة حتى اللحظة، ولكن بعض الشركات مثل إيفرجرين قررت عدم حمل بضائع إسرائيلية حتى تمر، وقررت شركات أخرى استخدام طريق رأس الرجاء الصالح. 

 

وواصل: "جيك سوليفان ولويد أوستن يزوران المنطقة للتعامل مع ملف الحوثيين وليس إسرائيل، فهناك تقدير موقف إسرائيلي بخصوص عمليات الحوثيين باستمرار عن طريق وسطاء ومسؤولين وضباط اتصال، وبالتالي، فإن قضية الحوثيين هي الأهم، وكان من المقرر عمل تحالف دولي مكون من 53 دولة، لكنه انتهى إلى 10 دول، والتدخل الأمريكي الذي اتخذ اسما هو حارس الازدهار قد يعقد الموقف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات

وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.

وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».

وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر.

مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم». 

وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».

ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.

وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».

و أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.

وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».

وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».

و أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب». واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين

مقالات مشابهة

  • 100 هدف .. مسئول في البنتاجون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر على أطفال غزة
  • مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
  • بيراميدز يقدم عرضا رسميا لنجم الأهلي.. أحمد حسن يكشف التفاصيل
  • خبير اقتصادي: تأثير إدرة ترامب على الاقتصاد الأمريكي كان قويًا
  • في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين
  • الرئيس السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء غدا .. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للزعيم.. ماذا قال؟
  • غلوبس: إسرائيل لن تنجو من تأثير رسوم ترامب الجمركية