روسيا.. الكشف عن روبوت عسكري جديد بمواصفات مميزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكنت مجموعة من المهندسين الروس من تطوير روبوت عسكري جديد مخصص لنقل المعدات العسكرية وإجلاء الجرحى من أرض المعارك.
حصل روبوت Tosha-TX 45SM على ست عجلات، كل منها مجهزة بمحرك كهربائي مستقل، الأمر الذي يمكنه من المناورة بشكل ممتاز، ويساعده على مواصلة الحركة حتى لو تعطلت بعض العجلات.
وأشار الخبراء إلى أن الروبوت الجديد لا يصدر أي ضوضاء تقريبا أثناء الحركة، ويكاد يكون غير مرئي من قبل أجهزة التصوير الحراري للعدو كونه لا يعمل بمحركات احتراق داخلي بل بمحركات كهربائية، كما يمكنه نقل حمولات تصل أوزانها إلى 1000 كلغ، وقطع مسافة 180 كلم في كل مهمة.
وبالإضافة إلى إمكانية التحكم به عن بعد، عبر كابل خاص لا يتأثر بالتشويش في حال كانت القوات المعادية تستعمل معدات الحرب الإلكترونية، كما يمكن تجهيزه بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي جديد التقنية روبوت معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة لـ "الفجر": الجامعة تُعد خريجين بمواصفات عالمية وتواكب تطورات سوق العمل
في ظل التطورات السريعة التي يشهدها قطاع التعليم العالي، تسعى الجامعات المصرية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل الأنشطة الطلابية، تطوير المناهج الدراسية، والاهتمام بالخدمات المقدمة للطلاب.
جامعة القاهرة، كواحدة من أعرق الجامعات في العالم العربي وإفريقيا، تقف في مقدمة هذه الجهود، حيث تُركز على إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، ومؤهلين للمساهمة الفعّالة في سوق العمل المتغير.
وسط هذا السياق، تبرز أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية باعتبارها تجربة حقيقية لتعليم الطلاب أصول العمل الديمقراطي والمشاركة المجتمعية.
كما تعد الأنشطة الطلابية أحد الركائز الأساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي، حيث تعمل على صقل مهاراته وتنمية مواهبه، لتكوين خريج متوازن يمتلك المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية.
وفي الوقت نفسه، تواجه الجامعة تحديات عديدة تتعلق بتطوير المناهج الدراسية لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتطبيق نظام الساعات المعتمدة لضمان جودة العملية التعليمية. كذلك تُولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا بتحسين الخدمات المقدمة للطلاب في المدن الجامعية، بدءًا من التغذية مرورًا بالإقامة وحتى الأنشطة الترفيهية.
في هذا الحوار الخاص، يكشف الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، عن رؤية الجامعة تحت قيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة عن تعزيز الأنشطة الطلابية، تطوير المناهج الدراسية، وتوفير بيئة جامعية متكاملة للطلاب.
كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه الطلاب داخل المدن الجامعية، والخطط المستقبلية لتحسين هذه الخدمات.
حوارنا مع الدكتور أحمد رجب يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها جامعة القاهرة لتكون نموذجًا يحتذى به في تحقيق التكامل.
بين الجوانب الأكاديمية والشخصية للطلاب، بما يضمن تخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
بداية، شهدت فترة توليكم عمادة كلية الآثار بجامعة القاهرة إنجازات عديدة. ما أبرزها؟
خلال فترة عملي كعميد لكلية الآثار، حققنا العديد من الإنجازات التي أفتخر بها، أبرزها حصول الكلية على الاعتماد البرامجي كأول كلية آثار معتمدة برامجيًا في الشرق الأوسط. كما وصل تخصص الآثار في مصر إلى المرتبة 101 على مستوى العالم وفق تصنيف QS.
افتتحنا مبنى الدراسات الأثرية في الأقصر وخرّجنا أول دفعة من برنامجي نظم المعلومات الأثرية والإرشاد الأثري. كما أطلقنا دبلومات متخصصة مثل النانو تكنولوجي، الليزر، والبايو تكنولوجي في مجال الآثار. بالإضافة إلى ذلك، حصلت مجلات الكلية على تقييم 7/7 وبدأنا إجراءات تسجيلها في قاعدة بيانات "سكوباس".
التراث المصري غني وعريق، ويجب أن يكون جزءًا من وعي أبنائنا منذ الصغر. لقد كتبتُ العديد من المؤلفات التي تقدم تاريخ الدولة المصرية بشكل مبسط وسهل، وعرضتُ على وزير التربية والتعليم وعلي وزارة التعليم العالي أن يتم تدريس أجزاء من هذه الكتب لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية،
للأسف، مناهجنا تركز فقط على الأسر الفرعونية، وهو جانب مهم، لكن الطلاب بحاجة لمعرفة أوسع عن ثقافة الدولة المصرية، على سبيل المثال، مصر كانت الرائدة عالميًا في الطب، الأدب، الفيزياء، والتاريخ.
الحضارة الفرعونية كانت تقدم حلولًا عملية لكل شيء، والكثير من أمثالنا الشعبية وجملنا المتداولة اليوم لها أصول فرعونية.
كيف يمكن تطبيق ذلك على أرض الواقع؟يجب أن تتبنى المدارس والمناهج رؤية
جديدة تُعلّم الطلاب أصول الثقافة المصرية وتاريخها بأسلوب يثير الفخر والاعتزاز. علينا أن نغرس في أبنائنا شعورًا بأن مصر ليست فقط صاحبة تاريخ عريق، بل هي من علّمت العالم في مختلف المجالات.
س: كيف ترى أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز الوعي الديمقراطي لدى طلاب جامعة القاهرة؟
انتخابات الاتحادات الطلابية هي واحدة من أهم أدوات ترسيخ الديمقراطية بين الطلاب، فهي تمنحهم فرصة فريدة لتجربة العمل الديمقراطي الحقيقي، بدءًا من الترشح وحتى إدارة الحملات الانتخابية والتصويت. هذا النشاط يُعلِّم الطلاب كيفية تمثيل الآخرين وتحمل المسؤولية تجاه زملائهم. إدارة الجامعة دائمًا ما تحافظ على الحياد، وتقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين، ما يضمن شفافية العملية الانتخابية. هذه التجربة لا تساهم فقط في تعزيز الوعي الديمقراطي، بل تُنمي شعور الطلاب بأهمية الاتحاد والعمل الجماعي في خدمة المجتمع الجامعي.
الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من تكوين شخصية الطالب الجامعي. في جامعة القاهرة، نؤمن بأن التعليم وحده لا يكفي لبناء خريج متكامل، ولذلك نعمل على تعزيز الأنشطة الطلابية في جميع المجالات.
لدينا خطة شاملة لتطوير الأنشطة الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، الكشفية، والفنية.
على سبيل المثال، الأنشطة الرياضية تشمل مختلف الألعاب الجماعية والفردية، وتساعد في بناء روح الفريق.
أما الأنشطة الثقافية، فهي تسهم في توسيع آفاق الطلاب وتشجيعهم على الابتكار. كما أن الأنشطة الاجتماعية تُعزز العلاقات بين الطلاب وتُشعرهم بالانتماء للمجتمع الجامعي.
الأنشطة الطلابية تلعب دورًا محوريًا في صقل شخصية الطالب. فهي تُكمِّل الجانب الأكاديمي من خلال توفير مساحات للتعبير عن الذات واكتساب مهارات جديدة. عندما يشارك الطالب في الأنشطة المختلفة، يصبح أكثر قدرة على التعامل مع تحديات الحياة المهنية والاجتماعية.
على سبيل المثال، الطالب الذي ينخرط في العمل الثقافي يتعلم مهارات العرض والإقناع، بينما يكتسب المشارك في الأنشطة الرياضية روح المنافسة والتعاون. هذه التجارب تجعل الخريج أكثر توازنًا، وأكثر استعدادًا لدخول سوق العمل والمجتمع.
جامعة القاهرة تبذل جهودًا كبيرة لتحديث برامجها التعليمية بما يواكب التطورات العالمية، أطلقنا استراتيجية شاملة تحت قيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، لتطوير المناهج وربطها بسوق العمل.
من أبرز محاور هذه الاستراتيجية دمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، في المناهج.
هناك أيضًا تعاون وثيق بين كلية الهندسة وكلية الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج تعليمية تُجهز الطلاب لمواجهة التحديات الحديثة.
نركز أيضًا على إدخال برامج جديدة في مجالات متعددة لضمان أن يكون خريج جامعة القاهرة قادرًا على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في حل مشكلات المجتمع.
نظام الساعات المعتمدة هو خطوة متقدمة في تحسين التعليم الجامعي.
نعتمد هذا النظام في معظم كليات الجامعة، مع مراعاة أن تكون البرامج الدراسية متوافقة مع معايير الجامعات العالمية.
نعمل على تسهيل الإجراءات الإدارية للطلاب، مثل التسجيل الإلكتروني، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة تشمل القاعات الدراسية المجهزة والمعامل الحديثة. كما نحرص على أن تكون أنظمة التقييم متنوعة بين الاختبارات النظرية والعملية، وأعمال السنة، لضمان عدالة التقييم وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة.
بالطبع، تحسين الخدمات في المدن الجامعية من أولوياتنا. نعمل باستمرار على رفع كفاءة البنية التحتية وصيانة المباني، مع توفير تغذية متوازنة وصحية للطلاب.
نتابع عن قرب مدى رضا الطلاب عن الخدمات المقدمة، سواء من خلال جولات ميدانية أو استطلاعات رأي. كما أننا نحرص على تلبية احتياجاتهم بسرعة من خلال فرق عمل مخصصة لحل أي مشكلات طارئة.
نسعى لتحويل جميع المعاملات داخل المدن الجامعية إلى النظام الإلكتروني، مما يُسهل على الطلاب تسجيل بياناتهم وتقديم طلباتهم. كما نركز على تطوير الأنشطة داخل المدن، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية، لتعزيز الروح الجامعية بين الطلاب.
نهتم بشكل خاص بتوفير بيئة مريحة ومجهزة للطلاب من ذوي الهمم، مع تقديم الدعم اللازم لهم ليتمكنوا من الاندماج الكامل في المجتمع الجامعي.
نتبع سياسة استباقية لمنع المشكلات قبل وقوعها. هناك متابعة يومية للخدمات داخل المدن، سواء فيما يتعلق بالتغذية، أو السكن، أو الأنشطة.
على سبيل المثال، يحرص الدكتور محمد سامي عبد الصادق على زيارة المدن الجامعية بشكل منتظم، والتواصل المباشر مع الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وحل مشكلاتهم. كما أن إدارة الجامعة تُشدد على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع الطلاب.
جامعة القاهرة ليست مجرد مؤسسة تعليمية؛ إنها منصة لبناء شخصية متكاملة للطلاب. من خلال تطوير البرامج التعليمية والأنشطة الطلابية، نسعى إلى إعداد خريجين قادرين على قيادة المجتمع والمساهمة في تطوره. نحن ملتزمون بمواصلة العمل على تحسين جميع جوانب الحياة الجامعية لضمان أن تكون تجربة الطالب لدينا استثنائية على كافة المستويات.
وتبقا تطوير البيئة الجامعية من أولويات جامعة القاهرة، بما يحقق توازنًا بين الجانب الأكاديمي والأنشطة الطلابية، ويُعزز من مكانة الجامعة كأحد الصروح التعليمية الرائدة في المنطقة.