شرم الشيخ وجهة أثرياء العالم.. هل تنعش حفلات زفاف الأجانب بها السياحة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
فنادق ثابتة وعائمة ومناظر خلابة على طول شواطئها، ومنتجعات وقرى سياحية تناسب كل الأذواق، جعلت مدينة شرم الشيخ السياحية واجهة لأثرياء العالم، فحفلات زفاف السائحين والأجانب انتشرت مؤخرا بالمدينة التي استقبلت أول حفل زفاف هندي أسطوري في بداية عام 2023، لتتوالى بعدها الحفلات بمختلف المنتجعات.
حفلات زفاف الأجانب في شرم الشيخومؤخرا، قالت وزارة السياحة والآثار، إنّ هيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة للوزارة، استضافت منتدى منظمي حفلات الزفاف والمؤتمرات والحوافز، الذي تُعقد فعالياته حاليا في مدينة شرم الشيخ، وتخطط لاستضافة حفلات الزفاف بالمدينة، لكن هل تنعش حفلات زفاف الأجانب السياحة في شرم الشيخ؟
أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، أكد لـ«الوطن»، أن حفلات زفاف الأجانب ستنعش السياحة بشكل ملحوظ في مدينة شرم الشيخ، مضيفا أن المدينة استضافت حفل زفاف أسطوري لعروسين من الهند، مع الاستعانة باللمسات الفرعونية في تجهيزات ديكورات الحفل ما أدخل جوا من الفرحة والبهجة.
تتميز شرم الشيخ بأنها مقصد سياحي قادر على جذب المزيد من حفلات الزفاف، وفق حديث رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء: «حفلات زفاف الأجانب أداة جذب قوية ونوع من أنواع استهداف الأثرياء خاصةً العائلات الهندية لأنها بتكون كبيرة، وبيحجزوا لأكثر من 200 فرد».
هل تنعش حفلات زفاف الأجانب السياحة بشرم الشيخ؟تكلفة حفلات زفاف الأجانب في شرم الشيخ أقل بكثير من تكلفتها في بلدهم وفق «الشيخ»: «اللي بيتكلفوه هناك في بلدهم كتير مقارنة بالعملة، لكن ستظل مدينة شرم الشيخ وجهة للأثرياء لإقامة حفلات زفاف الأجانب».
هيئة تنشيط السياحة بشرم الشيخ قدمت الدعم لهذا النوع من الحفلات وفق «الشيخ»: «هذا النوع من النمط السياحى بالمدن السياحية المصرية لا يقل قيمة عن سياحة المؤتمرات، وحفلات الزفاف مظهرا رائعا وجذبا للسياحة وهتنعشها بشكل كبير وبخاصة باكدج الغرف الموجود للمعازيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرم الشيخ السياحة في شرم الشيخ مدینة شرم الشیخ حفلات الزفاف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
صوتٌ يأخذك إلى عالمٍ من الخشوع والسكينة، وأداءٌ يعكس جمال القرآن وروعة أحكامه.. تحل اليوم ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، بصوته الفريد، وأسلوبه المتقن، وأعماله الخالدة، صنع الحصري إرثًا لا يزول، تاركًا بصمةً مضيئةً في قلوب المسلمين، وفي كل بيت يصدح فيه كتاب الله، لأنّه لم يكن مجرد قارئ بل كان سفيرًا للقرآن وملهمًا للأجيال.
وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر 1917 بقرية «شبرا النملة» بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة تُقدِّر القرآن الكريم، حفظ القرآن في سن الثامنة، والتحق بمعهد طنطا الأزهري لدراسة علوم القرآن والقراءات.
أسلوبه المتزن في التلاوةواشتهر الشيخ الحصري بصوته المميز وأسلوبه المتزن في التلاوة، وبرزت قدراته الاستثنائية في ضبط قواعد التجويد وإتقان أحكام القراءة، وكان أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961؛ ليصبح بذلك نموذجًا يُحتذى به في التلاوة الصحيحة، وانتشر صوته في أنحاء العالم الإسلامي، كما سجل الشيخ المصحف كاملًا بروايات مختلفة مثل ورش وقالون والدوري.
نشر وتعليم القرآن الكريموأسهم الحصري في نشر وتعليم القرآن الكريم داخل مصر وخارجها، إذ ألقى محاضرات وقدم تلاوات في العديد من الدول الإسلامية والغربية، وكان حريصًا على تعريف العالم غير الإسلامي بجماليات القرآن الكريم من خلال أسفاره الكثيرة، إذ زار دولًا مثل الهند وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة.
ولم يكن الحصري قارئًا فقط، بل كان عالمًا ومصلحًا دينيًا، كتب العديد من الكتب التي تناولت علوم القرآن، مثل كتاب «أحكام قراءة القرآن الكريم»، و«القراءات العشر من الشاطبية والدرة»، كما كان مهتمًا بتحفيظ القرآن للأطفال، وأسس العديد من الكتاتيب والمراكز لهذا الغرض.
الأوسمة والتكريماتوعلى مدار حياته، حصل الشيخ الحصري على العديد من الأوسمة والتكريمات، وكان قارئًا رسميًا لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وفي 24 نوفمبر 1980، توفي الشيخ الجليل عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات العطرة والعلم النافع، ورحل الحصري بجسده، لكن صوته ما زال يصدح في بيوت المسلمين حول العالم، ملهمًا الأجيال بحسن الأداء وخشوع التلاوة، ليبقى اسمه خالدًا في سجل العظماء الذين خدموا كتاب الله بصدق وإخلاص.