أفضل سعر لمحدودي الدخل.. موبايل سامسونج بكاميرا 50 ميجابيكسل وبطارية ضخمة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يتميز هاتف Galaxy A14 من شركة سامسونج من الهواتف المميزة التي تقدم سعرًا يناسب الشباب ومحدودي الدخل وأيضا يأتي مع مواصفات كبيرة، أبرزها معالج قوي وبطارية ضخمة وكذلك كاميرا فائقة الدقة.
سعر هاتف سامسونج Galaxy A14
ويتوفر هاتف سامسونج Galaxy A14 في السوق المصري بسعر يبدأ من 5 آلاف و 300 جنيها، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر .
مواصفات هاتف سامسونج Galaxy A14
وجاء Galaxy A14 بشاشة مقاومة للمياه والغبار من نوع PLS LCD بقياس 6.6 بوصة مع معدل تحديث 90 هرتز في الثانية ، مع دقة 1080x2408 بيكسل، مع مستشعر للبصمة مثبت على جانب الشاشة.
ويقدم Galaxy A14 كاميرا خلفية ثلاثية ، الرئيسية بدقة 50 ميجابيكسل، والثانية للتصوير الماكرو بدقة 2 ميجابيكسل والثالثة مستشعر عمق بدقة 2 ميجابيكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 13 ميجابيكسل لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو.
ويعمل Galaxy A14 بمعالج من نوع Exynos 1330 من تصنيع سامسونج أو معالج من نوع MT6833 Dimensity 700 من تصنيع شركة ميدياتيك التايوانية بدقة تصنيع 7 نانومتر - على حسب المنطقة الجغرافية - وذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 أو 6 أو 8 جيجابايت رام، مع سعة تخزين داخلية 64 أو 128 جيجابايت، قابلة للتوسعة.
ويحتوي Galaxy A14 على بطارية سعة 5000 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السريع السلكي بقوة 15 وات، مع منفذ للشحن من نوع USB Type-C 2.0 ، وتقنية GPS، مع نظام تشغيل أندرويد، وألوان الأسود، والأحمر الداكن، والفضي، والأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر Galaxy A14 سامسونج سامسونج Galaxy A14 هواتف سامسونج ارخص هواتف سامسونج من نوع
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.