مبعوث أممي: 2023 الأكثر الأعوام دموية في تاريخ العدوان على فلسطين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أنه مع احتدام العدوان على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن "عام 2023 سينتهي كواحد من أكثر الأعوام دموية في تاريخ هذا العداون، مع تدهور الوضع على جميع الجبهات.
وأشار وينيسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، مساء أمس، إلى الوضع الإنساني المتردي في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفاً أن "إيصال المساعدات الإنسانية في القطاع لازال يواجه تحديات لايمكن التغلب عليها ".
وقال إنه وفي ظل النزوح على نطاق لايمكن تصوره والأعمال العدائية النشطة، أصبح نظام الاستجابة الإنسانية على حافة الهاوية.
كما قدم رئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة اللواء باتريك جوتشات، إحاطة لأعضاء المجلس، بدأت بالإشارة إلى أن هيئة الأمم المتحدة التي من المفترض أن تكون مراقبة للهدنة ليس لها وجود في غزة أو جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة أو حولهما، مشيراً إلى أن موظفيها لم يكونوا في وضع يسمح لهم بمراقبة أحداث السابع من أكتوبر أو التطورات منذ ذلك الحين بشكل مباشر.
وأضاف جوشات، "أن هذه الأحداث أثّرت بالتأكيد على عملياتنا وعلى آلية حركتنا الإقليمية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لازاريني : جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات اكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن “جميع قواعد الحرب تُنتهك بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا”. وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني،مساء امس الأحد، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه “لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك”. وتابع: “لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيرا”. يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.