أزمة جديدة غريبة بعد استئناف الدوري التركي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة فووت ميركاتو إن الدوري التركي شهد أزمة جديدة ومشهداً سريالياً بعدما انسحب إسطنبول سبور أمام طرابزون سبور في مباراة الفريقين بالجولة 17.
ذكرت الصحيفة إن المباراة لم تكتمل بسبب انسحاب الفريق صاحب الأرض بأمر من رئيس النادي فائق ساريالي أوغلو.Nouvelle scène surréaliste en Turquie !https://t.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء المباراة بعدما قرر فريق إسطنبول الانسحاب من الملعب وعدم استكمال المواجهة في الدقيقة 79.
وأوضحت: "تقدم فريق طرابزون عن طريق المصري محمود تريزيجيه في الدقيقة 11، ثم تعادل فريق إسطنبول في الدقيقة 39 عن طريق معمر ساريكايا".
The chairman of Turkish side #Istanbulspor just told his entire team to walk off the pitch because they didn't get a penalty decision ????
Match against Trabzonspor has been suspended ????????pic.twitter.com/UivGiOlzag
وأضافت: "في الشوط الثاني حدثت الأزمة التي أدت إلى انسحاب فريق إسطنبول من المباراة، عندما طالب لاعبوه الحصول على ركلة جزاء بعدما تعرض أحد لاعبي الفريق لاصطدام مع مدافع طرابزون، ولكن الحكم أشار إلى استمرار المباراة".
وواصلت: "ارتدت الكرة سريعة ووصلت إلى تريزيجيه الذي بدأ هجمة انتهت بهدف فريقه الثاني في الدقيقة 68 والذي سجله بول أونواتشو بضربة رأسية".
وأشارت إلى أن الاعتراضات تواصلت من فريق إسطنبول الذي أكمل اللعب بعد ذلك قبل أن يتدخل رئيس النادي، ونزل إلى أرض الملعب في الدقيقة 79 وأخرج لاعبيه وينسحب من المباراة.
واختتمت: "من المنتظر أن يحدد الاتحاد التركي لكرة القدم مصير المباراة لاحقاً، وذلك بعد أيام قليلة من تعرض الحكم التركي خليل أوموت ميلر للكمة في وجهه بعدما انتهت مباراة كان يحكمها بين أنقرة غوجو وريزا سبور في حادثة أثارت ضجّة واسعة في العالم، ما دفع الاتحاد التركي لكرة القدم إلى إيقاف الدوري، قبل استئنافه اليوم في 19 من الشهر الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري التركي فریق إسطنبول فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.