حكم صلاة السيدات في المنزل خلف إمام المسجد.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
"حكم صلاة السيدات في المنزل خلف إمام المسجد".. أمين الفتوى يجيب
كتبت -داليا الظنينى :
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة بشأن حكم الصلاة من المنزل خلف الإمام في المسجد المجاور في صلوات الجمعة والأعياد أو صلاة الجماعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "المذهب الشافعي يشترط أن المسافة بين المصلي وبين آخر الصفوف التى تراها أن تكون 300 ذراعا، يعنى لو المسافة أقل من 13 متر، يبقى هنا يجوز أن تقتدي به".
وأوضح: "المذهب الحنبلي اشترط سماع صوت الإمام فقط، وبالنسبة لصلاة الجمعة لا يشترط للنساء حضورها، ولو تبعتها تأخذ ثواب، لكن صلاة الجمعة للرجال فقط، والنساء تصلي ظهرًا، مؤكدا أنه يجب أن تتحقق هذه الشروط لكي تصلي المرأة خلف الإمام الموجود فى المسجد المجاور لبيتها".
اقرأ أيضا:
أستاذة مناعة تحذر: أطعمة "موجودة في كل منزل" تدمر الكبد
رئيس الوزراء يلتقي رؤساء اللجان النوعية بالبرلمان.. ماذا حدث؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة أمين الفتوى بدار الإفتاء طوفان الأقصى المزيد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ذكر الله يحيي القلوب ويطمئنها
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى."
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات: 'فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم'".
وأضاف: "ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة، وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: 'إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي'، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين."
وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلاً: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، لافتا إلى أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.
وأكد أن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.