"ترشيد" تُطلق مشروعًا لرفع كفاءة الطاقة في جامعة القصيم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلقت "ترشيد"، الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة، بالتعاون مع جامعة القصيم، مشروعًا لرفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة،ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل معدل استهلاكها في جميع المباني الـ29 والمرافق التابعة للجامعة،ويتبنى هذا المشروع أفضل المعايير العالمية لرفع كفاءة الطاقة وتحسين الاستدامة البيئية.
العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري
فيما يتعلق بالمشروع، أدلى وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد"، بتصريح حول الخطوات التي اتخذتها الشركة في إطار المشروع،وأوضح الغريري أن الشركة قامت بإجراء مسوحات ميدانية ودراسات فنية دقيقة للمباني والمرافق المشمولة في المشروع،وتبيّن من هذه الدراسات أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها في هذه المباني والمرافق.
وأضاف الغريري أنه يتعين تطبيق 15 معيارًا رئيسيًا لتحسين كفاءة الطاقة، يتضمن تحسين أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، كما يشمل المشروع استبدال بعض وحدات التكييف الحالية بوحدات أخرى ذات كفاءة أعلى، كما سيتم إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عبر تبديل الإضاءة التقليدية بأنظمة LED الفعالة في استهلاك الطاقة، وتركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة القصيم.
هذا ويتوقع أن يبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في إطار المشروع نحو 186 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، وبعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل، من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 144 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، مما يشكل تقريبًا خفضًا بنسبة 22%، وتهدف الخطة إلى تحقيق توفير يعادل استهلاك أكثر من 66 ألف برميل نفط مكافئ، مما يمثل تجنب نحو 23 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، يُعادل هذا التوفير البيئي تأثير زراعة أكثر من 397 ألف شتلة سنويًا.
الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"
تم إنشاء الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" في مارس 2017، وهي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين خدمات كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة العربية السعودية، تركز الشركة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة، والتي تنبع من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق وفورات كبيرة في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
رسالة الشركة تتمثل في خدمة هذا الهدف الاستراتيجي، وذلك من خلال تطوير وتنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتحسين الممارسات البيئية،ويعتبر التركيز على الاستدامة وتحقيق التوفير في الطاقة جزءًا من الالتزام الشامل للمملكة العربية السعودية تجاه تنمية مستدامة وحماية البيئة.
وتقوم الشركة بتنفيذ المسوحات والدراسات الفنية لتحديد فرص تحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، وتطوير حلول مبتكرة لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، يشمل نطاق عمل الشركة تحسين أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والكفاءة الطاقية في المجتمع.
جامعة القصيم
جامعة القصيم هي إحدى الجامعات السعودية وتقع في منطقة القصيم، وهي إحدى الجامعات الحكومية الرائدة في المملكة العربية السعودية. إليك بعض المعلومات العامة حول جامعة القصيم:
تأسيس الجامعة: تأسست جامعة القصيم في عام 2004م.
الموقع: تقع الجامعة في محافظة بريدة، التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
التخصصات الأكاديمية: تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم الطبية، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، والإدارة، والعلوم الطبيعية.
الهيكل الأكاديمي: تضم الجامعة عدة كليات ومعاهد تقدم برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات.
البحث العلمي: تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا لتطوير البحث العلمي وتشجيع الطلاب والأكاديميين على المساهمة في المجال البحثي.
التواصل مع المجتمع: تشجع الجامعة على التواصل الفعّال مع المجتمع المحلي من خلال مبادرات توعية وفعاليات اجتماعية.
البنية التحتية: تحتوي الجامعة على مجموعة من الكليات والمرافق الأكاديمية والرياضية والثقافية لتلبية احتياجات الطلاب والموظفين.
للحصول على معلومات أكثر دقة أو تحديثات أخرى، يُفضل زيارة الموقع الرسمي لجامعة القصيم أو الاتصال بإدارة الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترشيد جامعة القصيم العضو المنتدب الرئيس التنفيذي العربیة السعودیة کفاءة الطاقة جامعة القصیم
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.