منسق أممي: 2023 أكثر الأعوام دموية في تاريخ العداون على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أنه مع احتدام العدوان على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن "عام 2023 سينتهي كواحد من أكثر الأعوام دموية في تاريخ هذا العداون، مع تدهور الوضع على جميع الجبهات".
وأشار وينيسلاند في إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، إلى الوضع الإنساني المتردي في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفا أن "إيصال المساعدات الإنسانية في القطاع ما زال يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها".
وقال إنه في ظل النزوح على نطاق لايمكن تصوره والأعمال العدائية النشطة، أصبح نظام الاستجابة الإنسانية على حافة الهاوية.
عجز الأمم المتحدةكما قدم رئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة اللواء باتريك جوتشات، إحاطة لأعضاء المجلس، بدأت بالإشارة إلى أن هيئة الأمم المتحدة التي من المفترض أن تكون مراقبة للهدنة ليس لها وجود في غزة أو جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة أو حولهما.
استشهد 232 فلسطينياً، فيما أصيب المئات بجروح في سلسة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة، التي استهدفت قطاع #غزة خلال الساعات الماضية#اليومللمزيد: https://t.co/TYZyx4qDv2 pic.twitter.com/247C6yV7iE— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023
وأشار إلى أن موظفيها لم يكونوا في وضع يسمح لهم بمراقبة أحداث السابع من أكتوبر أو التطورات منذ ذلك الحين بشكل مباشر.
وأضاف جوشات: "هذه الأحداث أثرت بالتأكيد على عملياتنا وعلى آلية حركتنا الإقليمية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.