أول خطوات الحذر هو تجنب المسارعة إلي المحاكمة الإعلامية

على الرغم من أن أيادي الخيانة تبدو أشد ظهورا في ملابسات انسحاب مدني؛ إلا أنه من الضروري بمكان الحذر من محاولات التعمية عن حقيقة وكنه الخائنين، وتقديم كِباش فداء بدلاً عنهم.

□ لعل أول خطوات الحذر هو تجنب المسارعة إلي المحاكمة الإعلامية بل وتحاشيها، بجانب عدم الوقوع في فخ الإشاعات الموجهة، ففي ظل الضخ الإسفيري الموجه ضد ( شخص ما ) يمكن التغطية على بؤرة الخيانة التي قد تكون في الأعلى تراتيبيا مما نظن أو يُراد بنا أن نظن.

□ الخطوة الثانية تتمثل في استيعاب التراتيب الرقابية الإدارية الضابطة للكشف عن الحقيقة والضامنة لتحقق العدالة.

□ بيان القيادة العامة اليوم كشف عن تشكيل مجلس التحقيق في الواقعة، وهو مجلس مناط به جمع الحقائق حول واقعة الانسحاب، ودور ومسؤولية كل فرد.

□ وفق ما يتمخض عنه مجلس التحقيق في الواقعة أعلاه، توجه التهم المعينة لكلٍ.
□ بناء على توجيه التهم لهذا أو ذاك، يتم وضعهم في الإيقاف الشديد؛ توطئة للتحقيق معهم على نحوٍ فردي.

□ من مجلس التحقيق مع كل فرد يتم توجيه اتهامات للافراد فيوضعون في الايقاف الشديد للضباط توطئة لاجراء تحقيق على انفراد مع كل متهم عبر مجلس تحقيق.

□ ينتهي مجلس التحقيق مع كل فرد متهم إما البراءة او تخلص لبينات تقدم بين يدي محاكمة ميدان كبرى؛ لتأخذ المسار العدلي في ضمان كافة الحقوق للمتهم لتنتهي المحاكمة إما بإعلان البراءة أو العقوبة.

□ ليس في العسكرية عقوبة ( إقالة ) هنالك تجريد من الرتبة العسكرية أو تخفيض أو تكدير.

عصمت محمود أحمد

المصدر: موقع النيلين