الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال في السودان على الفور
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، أمس، لوقف القتال في السودان على الفور والمشاركة في مفاوضات سلام.
وأعرب في بيان عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في السودان بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد وتجدد الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين في شمال دارفور.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيانه، أن الهجمات على المخيم الذي يقيم فيه النازحون بدارفور منذ 20 عاماً فتحت جراحاً قديمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الهجمات في مدينة ود مدني فتحت جبهة جديدة، مؤكداً استعداد الاتحاد الأفريقي للعمل مع كل الأطراف لإنهاء الصراع بالسودان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي حرب السودان الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: استئناف الحوار الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي" باستئناف الحوار هو الطريق الوحيد لوقف المعاناة في قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.