الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال في السودان على الفور
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، أمس، لوقف القتال في السودان على الفور والمشاركة في مفاوضات سلام.
وأعرب في بيان عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في السودان بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد وتجدد الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين في شمال دارفور.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيانه، أن الهجمات على المخيم الذي يقيم فيه النازحون بدارفور منذ 20 عاماً فتحت جراحاً قديمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الهجمات في مدينة ود مدني فتحت جبهة جديدة، مؤكداً استعداد الاتحاد الأفريقي للعمل مع كل الأطراف لإنهاء الصراع بالسودان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي حرب السودان الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وحث في بيان له خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، على ضبط النفس وخفض التوترات والمشاركة بشكل بناء وهادف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج من أجل تحقيق سلام دائم وتنفيذ خارطة الطريق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى المضي قدماً في الإصلاحات والتقدم نحو الاستقرار في البلاد.
وقال إنه يدين الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك من خلال الجماعات الإرهابية والمسلحة.
كما أدان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، باعتبارها تساهم في التصعيد الإقليمي وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والتجارة الدولية وحرية الملاحة، وكذلك البيئة.
وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته لاعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية في اليمن ودعا الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وقال إنه يواصل دعوة الحوثيين إلى وقف الهجمات في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.