مهرجان الملك عبدالعزيز يختتم أكبر مسابقة للصقور في العالم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اختتم نادي الصقور السعودي مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023؛ التي نظمها في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، وشارك فيه 2654 صقراً من ثماني دول.
وحصد المهرجان شهادة موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية للمرة الثالثة في تاريخه؛ من حيث الصقور المشاركة، ليصبح أكبر تجمُّع للصقور حول العالم، حيث تنافس فيه الصقارون المحليون، وصقارون دوليون بلغ عددهم 173 صقاراً، تنافسوا على جوائز مسابقتي المهرجان (الملواح والمزاين) التي تجاوزت 33.
وأقام النادي في ختام أيامه؛ شوطا (سيف الملك)، اللذان تصل جوائزهما إلى مليون و850 ألف ريال؛ بمعدل 925 ألف ريال لكل شوط، حيث حصل صاحب المركز الأول على نصف مليون ريال، والثاني على ربع مليون ريال، فيما حصل صاحب المركز الثالث على 175 ألف ريال.
وحصد الصقّار فهد بن محمد المنصوري على (سيف الملك) في الشوط الأول للفرخ والقرناس لفئتي (حر، شاهين) بالصقر (شامة)، واقتنص الصقّار أمين بن عبدالله الملاح (سيف الملك) في الشوط الثاني للفرخ والقرناس لفئات (جير بيور، وجير شاهين، وجير تبع، وقرموشة جير)، محققاً المراكز الثلاثة الأولى.
وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023 تواصلت مسابقاته على مدى 17 يوماً وبنفس الدرجة من القوة والتنافسية بين جميع المشاركين من الصقارين المحليين والدوليين، مشيراً إلى أن المنافسة وصلت ذروتها في اليومي الختامي في شوطي (سيف الملك)؛ لما تحظى به من قيمة معنوية ورمزية كبيرة لأبناء المملكة بالفوز باللقب الأغلى؛ سيف المؤسس، وتنافسية عالية بين نخبة الصقّارين الذين اجتازوا الأشواط التأهيلية وتوّجوا بالأشواط النهائية «كؤوس الملك عبدالعزيز».
وأوضح أن نادي الصقور السعودي يسعى إلى تطوير مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور كل عام، واستحداث عدد من الأشواط في مسابقة الملواح، وتتويج عدد أكبر من الفائزين، وزيادة مستوى التنافس بين الصقَّارين، حيث رفع قيمة الجوائز في العام الحالي إلى 33.6 مليون ريال لمسابقتي المزاين والملواح؛ وذلك بهدف تعزيز حضور المهرجان كأكبر تجمُّع للصقور حول العالم، ورفع الوعي البيئي، وحماية الحياة الفطرية، إضافة إلى دعم الصقارين المحليين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم واستمرارية الهواية واستدامتها، بما يواكب حرص القيادة الرشيدة وسعيها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار إلى أن النادي خصص أشواطاً للإنتاج المحلي من الصقور في مسابقتي الملواح والمزاين، ورفع عدد المراكز التي تُمنح لها الجوائز فيها، مما أسهم في دعم مزارع إنتاج الصقور المحلية، والمحافظة على إرث الصقارة في المملكة، وتحفيز المتخصصين فيها، والإسهام في تنمية وتطوير مراكز إنتاج الصقور وتربيتها ورعايتها كأحد أهم الموروثات الوطنية.
ولفت الطويل في تصريحه إلى أن أنظار الصقارين تتجه اليوم إلى بطولة "كأس العلا للصقور"، والتي ينظمها نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في الفترة من 28 ديسمبر وحتى 5 يناير المقبل، بجوائز تبلغ 60 مليون ريال، في مسابقة هي الأضخم مالياً من نوعها تضم نخبة صقاري العالم في أربعة مسارات، لتثبت أن المملكة وجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور مهرجان الملک عبدالعزیز الصقور السعودی ملیون ریال سیف الملک
إقرأ أيضاً:
معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
بغداد اليوم - متابعة
باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.
وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.
وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.
المصدر: وكالات