مخاوف على مليون طفل.. الصحة العالمية تحذر من مخاطر وباء كبير
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت المتحدثة باسم "الصحة العالمية"، مارجريت هاريس، إن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءاً"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تحدد نوعه، مؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.
وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم، معربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.
ولفتت إلى أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مستطردة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".
ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.
وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حالياً خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.
وأكدت هاريس، الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية وباء غزة الأنباء الفلسطينية الصحة العالمية جوع فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
المناطق_واس
أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، على ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا 14 فبراير 2025 - 8:36 صباحًا “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءًوقالت الدكتورة بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها سبع أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، مشيرة إلى أن ستة من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تقوم حاليًا بمكافحة الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات, ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو القادم، وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.