ميقاتي: أهل الجنوب هم ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية اليومية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على أن أهل الجنوب اللبناني هم ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، مشيرًا إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين جراء الإجرام والاعتداءات المتكررة، فضلًا عن تعرض القرى والأرض والمزروعات كلها للحرق.
ووجه ميقاتي، في مداخلة له بمجلس الوزراء، التحية للتضامن اللبناني، معتبرًا أنه اثبت صلابة لبنان ومقاومته على الأرض أو في السياسة والمواقف الوطنية والمنابر الدولية، والبرلمان والحكومة والقوى الأمنية والإدارة.
وشدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، مشددًا على وجوب استمرار البرلمان في التشريع، وأن تواصل الحكومة عملها، معبرًا عن أمله في أن يكون للبنان رئيس قريبًا.
وأوضح أنه تابع قبل أيام جلسات مجلس النواب، معتبرًا أنها أكدت الاستقرار التشريعي الذي يحكم العقلانية الواقعية لدور البرلمان، وأن الاحتكام إلى روح عمل المؤسسات هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلد من حالة المراوحة والمزايدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لبنان نجيب ميقاتي الاعتداءات الاسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني المكلف: أعمل على تأليف حكومة منسجمة
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نواف سلام، عن عزمه تأليف حكومة تعمل بكفاءة عالية وتتمتع بدرجة عالية من الانسجام، مؤكداً أن هدفه الأول وضع لبنان على طريق إعادة بناء الدولة.
وقال نواف سلام في تصريحات له: "أعمل على تأليف حكومة تكون منسجمة ولا أسمح بأن تحمل الحكومة في داخلها أي إمكانية لتعطيل عملها بأي شكل"، مشدداً على أنه لن يسمح بأي محاولات لعرقلة أداء الحكومة.
وفيما يتعلق بالعمل الحزبي، أكد سلام: "أؤمن تماماً بأهمية الأحزاب في الحياة السياسية، لكن في هذه المرحلة، اخترت تغليب العمل الحكومي على التجاذبات الحزبية".
وفي معرض رده على الحملات التي يتعرض لها، أشار سلام إلى أنه يعرف أن "هذه الحملات ظاهرها حق، لكن جوهرها مجحف"، مشدداً على أن "همي الأول والأخير هو العمل على وضع لبنان على طريق إعادة بناء الدولة".
كما لفت نواف سلام إلى أنه يسعى إلى تأليف حكومة إصلاح ذات كفاءات عالية، في خطوة تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية تساهم في تحسين الوضع اللبناني على كافة الأصعدة.