بوابة الوفد:
2025-02-02@12:33:01 GMT

حكم الشرع في إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد اجابت دار الافتاء المصرية وقالت لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.


أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.

 

جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول: إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.

 

لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم إطلاق أسماء

إقرأ أيضاً:

الأعياد في الإسلام

شرعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد شرع لشكر الله تعالى على نعمه التي ينعم بها على الناس وعلى تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات ، وهو فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة بين الناس والأعياد فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة 
وارتبطت الأعياد في الإسلام بمواقف مشهودة وعبادات جليلة، فهناك عيدان سنويان هما عيد الفطر ويرتبط بشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى ويرتبط بمناسك الحج المقدسة. وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح عن أنس قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر)
وهكذا يتسامى المسلمون بالأعياد، ويربطونها بالعبادة، ويتحقق فيها البعد الروحي العميق، ، ويستشعرون آثارها المباركة، ويعيشون أحداثها كلما دار الزمن وتجدد العيد
وإظهار السرور في العيدين مندوب، وذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده، وترويح البدن وبسط النفس بما ليس محظورا ولا شاغلا عن الطاعة من أدب العيد.
وتحكي عائشة رضي الله عنها -كما في صحيح مسلم- قالت: ((جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرفت عن النظر إليهم)

مقالات مشابهة

  • كيف ستعيد روسيا ترتيب أوراقها مع إدارة الشرع في سوريا؟
  • الأعياد في الإسلام
  • ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
  • إفتتاح مسجد نجع القطعان بمركز حوش عيسى بالبحيرة
  • أيام صيام التطوع خلال العام .. سيدنا رسول الله يحددها بوضوح
  • حكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
  • بحضور مسؤولي الأوقاف.. افتتاح 10 مساجد جديدة في كفر الشيخ
  • مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
  • كيفية ختم الصلوات بالأذكار.. الإفتاء توضح