«الكرف» صاحب الصوت الرخيم.. لماذا ضرب محيي الدين عبدالمحسن «المخرج» علقة ساخنة نقلته إلى المستشفى؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تميز بصوته الرخيم، وبرع في أداء شخصيات ابن البلد وكذلك أدوار الشر، منها عبده الكرف في الكيف، والمعلم هوبري في العار، وترك العديد من الأعمال الفنية التي تعدت 200 عمل فني متنوع، آخرها دور محروس الضبع في فيلم بوحة مع الكوميديان محمد سعد، ومسلسل "أخت تريز" مع حنان ترك.
. الأهلي يتمسك ببرونزية أندية العالم لتحقيق 5 أهداف مولد كرف السينما المصرية
ولد الفنان محيي الدين عبد المحسن في قرية الرقة الغربية التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة يوم 9 يوليو عام 1940، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1964.
دخل الفن عام 1965 ثم عمل بمسرح الطليعة ثم مديرا مستشارا لقطاع الفنون الاستعراضية، وله أعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية وإذاعية كثيرة، كما عمل في مسرح مينوش.
ومن أبرز المواقف التي حدثت للفنان محي الدين أنه اشتبك مع زميله المخرج الإذاعي إبراهيم الدسوقي، بعد تسجيل برنامج "تياترو" التليفزيوني، وضربه أمام العاملين في استديو 12، مما تسبب في إصابته ونقله إلى المستشفى.
وكان الفنان محي الدين عبد المحسن اشتبك مع زميله أثناء جلوسهما ضيوفاً بالبرنامج لمناقشة دور النقابات الفنية في دعم أعضائها، وخلال التسجيل اختلف محي الدين مع زميله المخرج الإذاعي الأمر الذي تطور إلى الضرب.
جسد محيى الدين عبد المحسن شخصيات عديدة في السينما والتلفزيون، وظل يعمل حتى آخر يوم في عمره، أبرزها: "عبده الكرف" في فيلم "الكيف" و "موسى الأعور" في "التوت والنبوت" و"جابر الأشوح" في "الشهد والدموع" و "وهدان المرزوقى" في "ليالي الحلمية" وكانت آخر مشاركات الفنان كانت من خلال مسلسل "سيدنا السيد" مع الفنان السوري جمال سليمان وحورية فرغلي.
كما شارك في العديد من الأعمال الفنية مثل "امرأة هزت عرش مصر" مع نادية الجندي، وفيلم "العار" مع محمود عبدالعزيز وحسين فهمي، وكذلك مسلسل "مبروك جالك قلق" مع هاني رمزي وغادة عادل، ومؤخراً ظهر بشخصية الشيخ العراقي ضمن أحداث مسلسل "الإمام الغزالي" مع الفنان محمد رياض، كذلك ظهر ضيف شرف في فيلم "بوحة"، بشخصية المعلم محروس الضبع.
توفي الفنان محيي الدين عبد المحسن في 21 ديسمبر 2012، بسبب مرض تليف الكبد عن عمر يناهز 72 عاماً.
في أحد اللقاءات تحدثت هبة محيي الدين عبد المحسن، ابنة الفنان الراحل عن آخر أيامه، وعن صراعه مع المرض، لتكشف عن أن والدها كان يعاني من فيروس سي لسنوات طويلة، حتى تدهورت أوضاعه الصحية وأصيب بتليف في الكبد وأجرى أكثر من عملية جراحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هدف حملته الأساسي يتمثل في الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية وفهم رغباتها والعمل الجاد على تحقيقها، حتى يتم الدفاع عن مصالحها بشكل حقيقي وفعال.
وقال سلامة، خلال المؤتمر الصحفي: «لست مرشحا لمؤسسة أو فئة ولا تيار بل مرشح لكل الصحفيين، وكل الصحف هي بيتنا والهدف الأساسي يتلخص في دعم هذه المؤسسات جميعا».
وأضاف: «لدينا أمل خلال المرحلة المقبلة الدفع قدما بالوكالة إلى الأمام وأتمنى ألا تكون وكالة رسمية فقط، فطموحي كصحفيّ حتى النخاع أن تصبح وكالة على مستوى رفيع في مصاف الوكالات العالمية التي تقوم بدور كبير لأن مصر تستحق أن تكون الأفضل في كل شيء، في ظل الخطوات العملاقة التي تتخذ الآن في جميع أنحاء البلاد تفتح لنا آفاق المستقبل للوصول إلى هذه المكانة، وذلك في ظل التوترات في المنطقة، ففي غزة الحرب استمرت الحرب إلى 18 شهرا حتى الآن وأصبحنا نسمع تعبيرات مثل سحق غزة وجحيم غزة، ويجب أن تكون لنا خطة للنهوض في كافة المجالات وما يعنينا هو مجال الصحافة».
وتابع: «لدينا مشكلات ضخمة تعتري المهنة، وإذا كانت الوكالة مميزة في الوصول إلى الأخبار من مصادرها، إلا أنه في بعض المؤسسات الأخرى توجد بعض المشكلات التواصل بين الصحفيين ومصادرهم».
وأوضح أن وكالة أنباء الشرق الأوسط، هي الوكالة الوطنية التي ينبغي أن تحظى بكل الدعم والمساندة، وطموحي أن تصبح الوكالة بمثابة منصة إعلامية كبرى تضاهي كبرى الوكالات العالمية، وألا يقتصر دورها على كونها وكالة رسمية فقط.
وشدد سلامة، على أن الحريات ليست حكرا على أحد، فأعظم النقباء الذين دافعوا عن الحريات هو النقيب الأسبق إبراهيم نافع عندما تصدى للقانون 93، قائلا: «الحريات ملء سمعي وبصري وسأعمل عليها إذا فزت بثقة الزملاء وشرفت بتمثيلكم نقيبا».
واستكمل: مازالت لدينا مشكلة قانونية تخص التصوير الصحفي في الشارع، ولابد من إزالة هذه المشكلة لتستعد الصحافة قوتها وهيبتها.
كما أكد على رفضه التام لأي إساءة لأي زميل ولو كان المرشح المنافس، لافتا إلى أنه حدثت كثير من التجاوزات خلال الحملة الانتخابية الجارية، ومطالبا مجلس النقابة بإحالة أي زميل يتجاوز إلى التحقيق، من خلال لجنة الرصد، ودعا إلى الوعي وقراءة التفاصيل وفهم ما وراء الشائعات والأكاذيب، والتفرغ لحل المشكلات الاقتصادية والمهنية.
وتابع: «نريد التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهنا بدلا من التفرغ لهذه المعارك الواهية، وأن نعمل بدلا من ذلك لمصلحة الزملاء وليس لأغراض خاصة او تمثيل شلة أو تيار».
اقرأ أيضاًمحمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام
عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار