الجديد برس:

أكد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، الثلاثاء، أن الضربات التي توجهها قوات صنعاء ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي “ستتسع بحسب ما يفرضه الواقع الميداني”.

وقال محمد عبد السلام في حوار مع قناة “الميادين” اللبنانية، إن “اليمن اتخذ قرار المشاركة بطوفان الأقصى استناداً إلى المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني والوطني”، مؤكداً أن هذا “الاعتداء الإجرامي على فلسطين، يفرض على كل إنسان حر وغيور ومسلم أن يتحرك ليسجل موقفاً لمواجهة الغطرسة الصهيونية”.

وأضاف أن “اليمن انطلق من هذا المبدأ ليس عبثاً ولا محاولة للبحث عن دعاية معينة وهو يواجه العديد من المخاطر المحدقة وعدواناً غاشماً مستمراً منذ سنوات”، بل إن قراره جاء استجابة لنداءات المظلومين في غزة وفلسطين الذين نادوا شعوب الأمة لأن تساندهم وأن تقف معهم”.

وتابع أن “المبدأ الديني يحتم على كل مسلم أن يقف إلى جانب المظلومين، المحتلة أراضيهم، والمصادرة حقوقهم”. وأضاف عبد السلام: “يجب أن يكون هناك مساندة شعبية كاملة، وليس فقط من اليمن، إنما من عموم أبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم”.

وفي رده على سؤال لماذا لم تستخدم صنعاء “ورقة باب المندب” خلال أعوام الحرب على اليمن، قال محمد عبد السلام إن “اليمن كان في استطاعته أن يُقدم على مواقف على المستوى العسكري، براً وبحراً وجواً، وفق مستوى معين، وعبر استهداف دول التحالف”.

وأضاف: “لأنه ليس لدينا حدود مع فلسطين المحتلة، فلا نستطيع مساندتها إلا عبر المشاركة الصاروخية والطيران المسيّر، ومن خلال العمليات البحرية لاستهداف الشريان الاقتصادي للكيان المحتل”.

وشدد على أن “هذه المعركة استراتيجية وتتطلب منا أن نتخذ أعلى ما نستطيع من مواقف، من أجل الوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية”.

وأشار عبد السلام إلى أن “الضربات اليمنية تمثلت باستهداف مواقع عسكرية وإستراتيجية في جنوب فلسطين المحتلة بالصواريخ والطيران المسير، ومن ثم انطلقت العمليات بعد ذلك إلى البحر باستهداف السفن الإسرائيلية أولاً، ومن ثم السفن التجارية المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني، ثم توسّعت باستهداف السفن التي يمكن أن يكون شركاؤها إسرائيليون”.

وأوضح أن “هذه العمليات التصاعدية جاءت استجابة لتحديات الواقع والضغط الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنها ستستمر بهذه الوتيرة، وربما تتسع بحسب ما يفرضه الواقع العسكري في الميدان”.

وأكد أن “تحالف واشنطن البحري في البحر الأحمر هو من أجل حماية “إسرائيل” وليس حماية الممرات المائية الدولية”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن تسميته بالتحالف بل هو في الواقع تجمع ضعيف، وميت قبل أن يولد”.

وجدد عبد السلام تأكيده أن “الممرات الدولية المحاذية لليمن آمنة ولا يوجد فيها أي مشاكل أمنية أو عسكرية”، مذكراً بأن “القوات المسلحة اليمنية أعلنت مراراً وتكراراً أن المياه الدولية المحاذية لليمن آمنة، ولا يوجد أي استهداف لأي سفن أخرى باستثناء السفن المتجهة إلى “إسرائيل” أو السفن الإسرائيلية”.

وأشار عبد السلام إلى أن “هذا التحالف لا يوجد فيه أي دولة مطلة على البحر الأحمر، وهو تحالف يأتي برغبة أمريكية لحماية “إسرائيل” ولترك الفرصة لها للاستمرار في ارتكاب المجازر في حق أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأكد عبد السلام أن “هذا التحالف لن يؤثر على العمليات اليمنية”، مشيراً في هذا السياق إلى تواجد الفرقاطات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والقواعد عسكرية في الضفة الأخرى من البحر الأحمر، والتي لم تستطع أن تمنع عمليات اليمن الداعمة لغزة.

وإذ رأى أن أطراف هذا التحالف، لا يجرؤون على شن عدوان على اليمن، أكد الناطق باسم حركة أنصار الله أن “اليمن بلا شك قادر على أن يرد على أي عدوان يمكن أن يستهدفه سواء في المستوى البري أو البحري أو الجوي”.

وحذر عبد السلام في هذا السياق، أطراف التحالف المعلن من ارتكاب أي حماقة باستهداف اليمن وتوسيع الصراع، مضيفاً أنه في حال ارتكاب أي حماقة فإنه لن “يستطيع الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا الدول الغربية بعد ذلك معالجة نتائج وآثار ما قد يرتكبونه من حماقة”.

وأشار إلى أن صنعاء على تواصل مع كل الأطراف الدولية المطلة على البحر الأحمر، وتوجه برسالة تطمين قائلاً: إن “المياه المحاذية لليمن في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، بدليل أن السفن تمر بالآلاف شهرياً”، بدون أي إشكالات.

صنعاء تلقت اتصالات ترغيب وتهديد

وكشف عبد السلام أن “صنعاء تلقت الكثير من الاتصالات غير المباشرة عبر الأشقاء في سلطنة عُمان، وبعض الاتصالات المباشرة مع الدول الأوروبية منذ أن بدأت العمليات البحرية والصاروخية والجوية ضد الاحتلال”، مشيراً إلى أن هذه الاتصالات “كان فيها نوع من الترغيب، بأنها “ربما تؤثر على المسار السياسي وعلى العملية الإنسانية في اليمن وعلى عمل المنظمات وعلى صرف المرتبات، وعلى غير ذلك من الملفات الإنسانية كفتح مطار صنعاء والموانئ، على ضوء ما نعمل عليه في خارطة الطريق عبر الأمم المتحدة ومع المملكة العربية السعودية”.

وتابع أنه “في اتجاه آخر، كان هناك نوع من التهديد لإيجاد تحالف دولي بزعم “حماية البحر الأحمر” أو فرض عقوبات أو التصنيف بالإرهاب أو التهديد بإجراء عمليات معينة أو استهداف عسكري أو ما شابه ذلك”.

وشدّد على أن موقف اليمن ليس اعتباطاً ولا استعراضاً للقوة، ولا بحثاً عن الحروب والمشاكل، وإنما من فرض الواقع، وهو أن العدوان الصهيوني الغاشم والواسع والبربري والكبير على غزة لا يمكن السكوت عنه.

وقال عبد السلام: إن “من يريد أن يُهدئ المنطقة والإقليم من أي تصعيد، فعليه أن يتجه إلى “إسرائيل” وأمريكا لإيقاف هذه الحرب العدوانية وفك الحصار الظالم والغاشم على قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “هناك جهوداً تبذلها سلطنة عُمان تساهم بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مقابل أن يكون هناك خفض تصعيد معين من قبل اليمن”، موضحاً أن “النقاشات مستمرة، ولم ندخل حتى الآن في الخطوات العملية، ربما من السابق لأوانه أن نتحدث عن النتائج لأننا ما زلنا حتى هذه اللحظة في النقاشات والمفاوضات مع المجتمع الدولي”.

وأكد أن “العمليات التي يقوم بها اليمن أثمرت وجاءت بنتائج جيدة، بدليل تصريحات الشركات العالمية العاملة في الملاحة والتي تؤكد أنها غيرت مسارها أو أوقفت إبحارها إلى موانئ الكيان الإسرائيلي”.

وعن مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى قوات صنعاء، شدد عبد السلام على أنها “لا يمكن أن تغادر الموانئ اليمنية إلا في سياق يقرره أبناء فلسطين بما يخدم الملف الإنساني أو أي ملف آخر”، مشيراً إلى أن “هذا الملف أيضاً قيد التفاوض”.

وعن نظرة صنعاء إلى الجبهات المفتوحة الأخرى الداعمة لغزة في لبنان وسوريا والعراق، أكد عبد السلام أن “اليمن ومنذ اليوم الأول يشارك في غرفة مشتركة مع الإخوة الفلسطينيين وبقية محور المقاومة”، وقال: “نحن ننظر إلى موقف المحور على أنه موقف إيجابي وداعم ومساند لفلسطين”.

وأشاد عبد السلام بالعمليات الداعمة لمعركة “طوفان الأقصى”، لا سيما عمليات حزب الله في لبنان، مضيفاً أن عمليات حزب الله على مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة مثلت خطراً حقيقياً واستنزافاً حقيقياً.

وتابع أن “هذه الجبهة المهمة -التي سقط خلالها عشرات الشهداء من أبناء حزب الله- جعلت الكيان الإسرائيلي يعيش حالة من التوتر، واصفاً ما يجري على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة بالمعركة المصيرية والاستثنائية، نظراً لأنها تعرض مصير لبنان لحرب محتملة، مؤكداً أن ما تقوم به المقاومة الإسلامية في لبنان كبير ومهم.

كما أشاد عبد السلام بالعمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، والتي “تمثل ضغطاً إيجابياً يمهد لتنظيف الساحة العربية والإسلامية من أي تواجد أجنبي”.

كذلك أشاد بالعمليات التي تنطلق من سوريا ضد كيان الاحتلال، وقال: “هذا المحور يتصدر المشهد اليوم في مواجهة الكيان الإسرائيلي ويقدم ثمناً كبيراً من الشهداء والتضحيات الإستراتيجية على كافة المستويات المادية والأخلاقية والإنسانية”.

وأضاف أن “هذا المحور ساند فلسطين في مرحلة ومحنة تاريخية كبيرة جداً، وقد عبر بالفعل ما ينسجم مع القول”، وأكد أن التنسيق قائم وبشكل جيد وأن المعركة تسير بصورة جيدة تخدم المقاومة في فلسطين، مشيراً إلى أن “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أي نصر حقيقي.

ورأى أن عملية “طوفان الأقصى”، هي نقلة إستراتيجية ستدرس للأجيال، قائلاً: “يكفي أنهم أعادوا للقضية الفلسطينية رونقها وحضورها لدى شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.

وأضاف: “هذه الملحمة البطولية أعادت الوحدة الإسلامية إلى صفوف أمتنا، وأكدت أن الشعوب العربية ما زالت حية، وأثبتت أن الفلسطينيين رغم المعاناة والحصار والتهجير والاستيطان ما زالوا شعباً مجاهداً مقاوماً، محافظاً على ثوابته الإستراتيجية والكبرى”.

وختم عبد السلام بتوجيه رسالة إلى المقاومة الفلسطينية قال فيها: “لستم وحدكم في هذه الجبهة، شعوب أمتنا العربية والإسلامية تقف إلى جانبكم، وإذا لاحظتم صمتاً معيناً من بعض الأنظمة فهو نتيجة الضغط الأمريكي، وإلا فإن الشعوب حية، وقد خرجت في المظاهرات وعبرت بكل ما تستطيع عن مساندتها لهذه القضية العادلة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة البحر الأحمر عبد السلام إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

"لماذا نحن؟".. حزن جماعي يخيّم على لبنان

مع استمرار الصراع بين حزب الله وإسرائيل، يتواصل عداد القتلى في التزايد، في ضوء الغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق متعددة في لبنان، في مقدمتها الضاحية الجنوبية، الأمر الذي خلف مئات القتلى، وأكثر من مليون نازح.

ورصد تقرير لكريستينا جولدباوم وهويدا سعد في صحيفة "نيويورك تايمز" حالة الحزن التي خيمت على المواطنين في ربوع لبنان.

‘Why Us?’: A Tide of Grief in Lebanon https://t.co/nDgTsSjQas

— paolo ignazio marong (@paoloigna1) October 4, 2024 جنازة جماعية

ينطلق التقرير من تدفق المشيعين إلى المقابر في مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، لتشييع جنازة جماعية لعدد من أبناء المدينة.

ويصور التقرير، تلك اللحظة "المؤلمة" التي تمسك النساء فيها بأذرع بعضهن البعض بينما يشاهدن وصول النعوش: واحد، ثم آخر، وآخر، وآخر، حتى تم إنزال جميع النعوش الـ13 إلى الأرض.

وكان الضحايا من بين حوالي 45 شخصاً قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني يوم الأحد.

كانت هذه واحدة من أكثر الضربات الفردية دموية في القصف الإسرائيلي للبنان، وهي واحدة من أكثر الحملات الجوية كثافة في الحرب المعاصرة، والتي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها استهدفت أعضاء حزب الله والمرافق العسكرية.

There is grief and pain in Lebanon as families bury their dead following Israeli strikes on the country.@SecKermani reports from Lebanon. pic.twitter.com/Nb16M4KsIQ

— Channel 4 News (@Channel4News) October 1, 2024 فرار إلى الموت

وفق التقرير، كان العديد من القتلى في الغارة قد فروا من أجزاء أخرى من جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ولجأوا إلى منازل أقاربهم في صيدا، وفقًا لأقاربهم وجيرانهم.
وكانت نرمين جرادي، 20 عامًا، التي كانت تخطط لحفل زفافها، في الطابق الأرضي عندما توفيت.
وكان محمد حناش، 18 عامًا، من النبطية، قلقًا بشأن ما إذا كانت الحرب ستعطل خططه لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات العام المقبل.
"لماذا نحن؟.. لماذا نحن دائماً؟" صرخت ناريمان الصاوي، 58 عاماً، وهي تسير إلى المقبرة، بعد أن قُتل ابن ناريمان وحفيدتها في الضربة.
تم انتشال جثتيهما من الموقع قبل يوم واحد، كانت الحفيدة ملفوفة بين ذراعي والدها.

⚡️⭕️ Reports now in #Lebanon indicate that new explosions have also occurred in phones, laptops, radios and regular devices.

Many residential buildings are on fire pic.twitter.com/e3zuzcv8Wu

— Middle East Observer (@ME_Observer_) September 18, 2024 من سيء إلى أسوأ

وقالت ناريمان الصاوي وهي تحبس دموعها: "الحرب تزداد صعوبة؛ إنها تسير من سيء إلى أسوأ، نحن نركض من هنا إلى هناك، لكن لم تعد هناك منطقة آمنة، لكن لدينا الله يحمينا".

في يوم الثلاثاء، كان عمال الإنقاذ لا يزالون يحفرون في القليل المتبقي من المبنى السكني، صاح أحد العمال بصوت عال: "بلطف، بلطف!" وسط اهتزازات وأصوات الحفارة.

وفي إشارة إلى توقف الحفر، ارتدى الرجل زوجاً من القفازات الجراحية الزرقاء، وألقى بقطع خشنة من الطوب الخرساني بعيداً حتى ظهر الهيكل الناعم لإحدى الجثث، وقال أحد العمال الواقفين بالقرب: "إنها امرأة".

كان العمال يدركون أنهم لن يجدوا أحداً على قيد الحياة بعد يومين من العمل، ولكنهم واصلوا العمل، أملاً في الوصول لأحدهم حياً، لكن هذا الأمل تبدد ببطء مع استمرار الساعات التي أعقبت الانفجار وخفوت الأصوات القادمة من تحت الأنقاض ثم صمتها.

وصل محمد أحمد جرادي، 30 عاماً، بعد أقل من ساعة من الهجوم، شاهد مقاطع فيديو للمبنى على مجموعات واتساب المحلية وتعرف عليه: كانت عمته وعمه وأبناء عمومته يعيشون في الطابق الأرضي.

وقال جرادي إنه عندما وصل إلى مكان الحادث يوم الأحد، سمع عمته تصرخ طلباً للمساعدة.

وكان عمه يصرخ أيضاً، قائلاً إن بطنه كان مغطى بالدماء، ولكن بحلول الوقت الذي تم فيه انتشالهما من تحت الأنقاض، كان كلاهما قد توفيا.
بحسب جرادي: "استغرق الأمر أكثر من يوم لإخراجهما"، وأضاف في استسلام: "هذا هو لبنان".

“This is the closest it can get to a civilian area.” @Amin_G_Salam, Lebanon's Econ & Trade Min., says he lives 1.5 miles from the downtown Beirut location hit by IDF strikes. Why he says “this has gone far and beyond what happened in 2006.”@EleniGiokos pic.twitter.com/iz502aat3H

— Connect the World (@CNNConnect) October 3, 2024 جثث في كل مكان

وفي مكان قريب، كان المتطوعون يلتقطون بقايا الحياة المتناثرة عبر أكوام الغبار وألواح الخرسانة، وسادة كستنائية اللون، وقطعة من مرتبة إسفنجية، ووعاء طبخ من الألومنيوم متضرر، وحذاء رياضياً واحداً.

كل منها كان بمثابة تذكير مؤلم بأن منازل الناس كانت قائمة ذات يوم في هذا المكان.

وقد تقاسم مئات الأشخاص الذين تجمعوا لحضور الجنازة يوم الثلاثاء هذا الشعور بالحزن.

وأمسكت أميرة حناش (35 عاماً) بذراع والدتها البالغة من العمر 65 عاماً أثناء خروجهما من المسجد، حيث أقيمت الجنازة.

وسألتها بلطف: "هل أنت بخير؟ هل أنت بخير؟" وكانت عينا والدتها محمرتين من الدموع، فقد قُتل 3 من أبناء وبنات أخيها وأخواتها.

وقالت والدتها فاطمة حناش بصوت مرتجف: "أنا خائفة، أنا خائفة، لقد كانوا مجرد مدنيين".

For ten days, Israel has unleashed a deadly barrage of airstrikes across #Lebanon.@airwars director @Emily_4319 said it’s “the most intense aerial campaign that we know of in the last twenty years”, aside from Gaza.

Southern Leb has been hardest hit all year @ACLEDINFO shows: pic.twitter.com/iD9NojCOf6

— Cate Brown (@catebrown12) October 2, 2024 الحرب البرية

قبل أيام، قالت إسرائيل إنها شنت غزواً برياً في جنوب لبنان ضد حزب الله، ما يمثل تصعيداً كبيراً جديداً في الصراع الطويل الدائر بين القوتين.
يأتي ذلك بعد أسابيع من الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله المدعوم من إيران، بما في ذلك مقتل أمينه العام حسن نصر الله.
وشنت إسرائيل هجومها بعد ما يقرب من عام من الأعمال العدائية عبر الحدود بسبب الحرب في غزة، قائلة إنها تريد ضمان العودة الآمنة لسكان المناطق الحدودية الذين نزحوا بسبب هجمات حزب الله.

مقالات مشابهة

  • حريق كرافانات في مخيم الزعتري / شاهد
  • "لماذا نحن؟".. حزن جماعي يخيّم على لبنان
  • لماذا تتبخر أجساد الشهداء في غزة ؟
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • الناطق باسم الحكومة: لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف الجالية المغربية بلبنان
  • السوداني يوجه برفع “جاهزية” القوات
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: مستمرون في عملياتنا حتى وقف العدوان على غزة ولبنان
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • “مأساة إنسانية: غرق 45 مهاجراً قرب باب المندب”