بعد اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في منتجاتها.. شركة الشوكولا العالمية توقف انتاجها! صحة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحة، بعد اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في منتجاتها شركة الشوكولا العالمية توقف انتاجها!،بعد اكتشاف بكتيريا السلمونيلا في نهاية حزيران، اضطر مصنع فيريرو في آرلون في بلجيكا الذي .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في منتجاتها.. شركة الشوكولا العالمية توقف انتاجها!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بعد اكتشاف بكتيريا السلمونيلا في نهاية حزيران، اضطر مصنع فيريرو في آرلون في بلجيكا الذي تعرّض العام الماضي لتلوث بالسالمونيلا في منتجاته من شوكولا "كيندر" إلى وقف الإنتاج.
وقالت المتحدثة باسم الشركة الإيطالية العملاقة للأغذية لورانس إيفرار لوكالة فرانس برس أمس الخميس "كل الإنتاج متوقف".
وأوضحت أن المصنع "غير مغلق" وأن رواتب الموظفين "مغطاة بنسبة 100 بالمئة".وأضافت إيفرار "سنواصل التنظيف خلال الأسبوعين المقبلين تقريبًا".
وأعلنت فيريرو في بيان نشر في 6 تموز على موقعها الإغلاق المؤقت اعتباراً من الأسبوع الفائت لـ "جزء من خطوط الإنتاج" بعد اكتشاف السالمونيلا خلال "فحوص معزّزة" نفذتها فرقها.
ولم تكن الشركة تعتزم حينها توقيف الإنتاج بشكل تام.
وأكدت المجموعة أن تعليق التصنيع بمثابة إجراء احترازي، مع تحديد أن "أي منتج نهائي لم يسجل نتيجة إيجابية"، في سياق فحوص التلوث.
في نيسان 2022 اضطرت شركة فيريرو إلى وقف الإنتاج في آرلون وسحب كل المنتجات المصنعة في الموقع بعد الإبلاغ عن عشرات حالات الإصابة بالسالمونيلا التي يحتمل أن تكون مرتبطة باستهلاك منتجات الشوكولا في العديد من البلدان الأوروبية. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات.
وبعد وضع السلطات الصحية البلجيكية مصنع آرلون تحت المراقبة الدقيقة، تلقى أخيرًا في أيلول، الضوء الأخضر النهائي لإعادة تشغيله في ظل ظروف عادية.
وتعيّن على العملاق الإيطالي القيام بعمليات تنظيف كبرى والاستثمار في أنابيب جديدة بالإضافة إلى إجراء مئات اختبارات الجودة قبل استئناف الإنتاج.(سكاي نيوز)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
الولايات المتحدة – وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.
وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم “أميليز اللعاب” (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.
ويساعد إنزيم “أميليز اللعاب” على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.
وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل “أتوبوبيوم” (Atopobium) و”فيلونيلا” (Veillonella) و”المكورة العقدية (Streptococcus).
ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا “أتوبوبيوم” و”فيلونيلا”، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا “المكورة العقدية”. وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.
ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.
ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.
وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.
كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.
المصدر: نيزيورك بوست