الخارجية الصينية: مصر ستحقق نجاحا أكبر في مجال التنمية تحت قيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصينية أمس /الثلاثاء/ أن مصر ستحقق نجاحاً أكبر في مجال التنمية الوطنية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج وينبين" رداً على سؤال لمندوب التليفزيون الصيني المركزي عن تعليقه بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر وإعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة.
وقال "وانج وينبين" - في تعليقه الذي نشرته الوزارة على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت - " إننا نود تقديم تهانينا القلبية على إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر بطريقة اتسمت بالسلاسة وإعادة انتخاب الرئيس السيسي، وإننا نعتقد أن مصر ستحقق نجاحا أكبر في مجال تنميتها الوطنية تحت قيادة الرئيس السيسي".
وأضاف " إن الصين ومصر تتمتعان بصداقة تقليدية، وقد دخلت علاقاتهما الثنائية خلال السنوات الأخيرة على المسار السريع، حيث كان تعاونهما العملي مثمراً في مجالات عديدة، وترسخت جذور الصداقة بين شعبي البلدين بدرجة عميقة، بناءً على التوجيهات الاستراتيجية للرئيس شى جين بينج والرئيس السيسي".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن بلاده تنظر إلى علاقاتها مع مصر من منظور استراتيجي طويل الأمد.. قائلا " نود مواصلة العمل مع مصر لكي يدعم كل منا الآخر من أجل تعميق وتوسيع نطاق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق والارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى مرتقى جديد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الخارجية الصينية الخارجیة الصینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الشرع: توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع
أكد أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أنهم توافقوا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: يجب رفع العقوبات عن سوريا الشرع: سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بالمستقبل
وتابع الشرع أنه يجب رفع العقوبات عن سوريا فبنية الاقتصاد التحتية مدمرة،
وقد استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني
وعلى صعيد آخر، وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.
كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.
ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.
ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.
وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.
وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.