المغرب والبحرين يبحثان سبل وآليات تعزيز وتطوير التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، التعاون الثنائي المثمر بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويره والارتقاء به للمستوى المنشود.
وأكد الوزيران خلال المباحثات التي جرت بمدينة مراكش المغربية قبيل انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي المقررة اليوم الأربعاء اعتزازهما بعلاقات التعاون الوثيق والتضامن الفاعل بين البلدين.
وخلال اللقاء جدد بوريطة موقف المغرب الثابت، الداعم للبحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأي محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
كما ثمن الوزيران عقد الاجتماع الأول للجنة القنصلية المغربية البحرينية المشتركة بالرباط يوم 6 ديسمبر الجاري.
وأكد بوريطة دعم المغرب لتنظيم البحرين للمؤتمر الدولي الأول للعمل القنصلي في الربع الأول من سنة 2024.
وتطرق الجانبان كذلك للوضع في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من عنف ودمار واسع النطاق في قطاع غزة، مشددين على ضرورة بذل المجتمع الدولي والدول الفاعلة المزيد من الجهود بهدف الوصول إلى وقف سريع وشامل ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل وكاف وآمن وبدون عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب البحرين تطوير التعاون الثنائي
إقرأ أيضاً:
القطراني ونصية يبحثان تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، علي القطراني، اليوم الثلاثاء، مع عضو لجنة التخطيط والمالية عبد السلام نصية، سبل تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
جاء اللقاء في مكتب القطراني بمدينة بنغازي، حيث أكد الجانبان أهمية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي وتحسين الخدمات للمواطنين.
كما تم التأكيد على الدور الحيوي لمجلس النواب في دعم الحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، وأهمية التنسيق المستمر بين السلطتين لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
تناول اللقاء أيضًا دور المفوضية العليا للانتخابات في نجاح العملية الانتخابية، خصوصًا في انتخابات المجالس البلدية في المرحلة الأولى من خطة المفوضية.
وأعرب القطراني ونصية عن تمنياتهما بمزيد من النجاح في هذه الانتخابات، مع التأكيد على أن الشعب الليبي هو مصدر السلطات وله الحق في اختيار من يمثله في جميع مستويات الدولة.