هذه حرب تستهدف الدولة والشعب؛ وعليه فهي لا تقبل المساومة؛ كيان الدولة وكرامة الشعب هذه أشياء لا تقبل التفاوض أساساً؛ ليس أمامنا سوى خيار وحد هو الانتصار.
إن الدول التي تقف وراء هذه المليشيا المتمردة وتحاربنا عبرها لا تحاربنا بسبب نزاع حدودي أو خلاف في ملفات سياسية معينة أو ما شابه؛ هي تستهدف كيان السودان نفسه.

هذه حرب لا يمكن تجنبها.

القوات المسلحة السودانية تظل هي الصخرة التي تحطم وسيتحطم عليها هذا العدوان. هذا الجيش لم يُهزم ولن يُهزم. يجب أن نتذكر دائماً أن هدف هذه الحرب الأساسي هو ضرب الجيش وتدميره أو السيطرة عليه؛ إن حدث ذلك حينها يكون العدو قد حقق هدفه وانتصر وسيطر على الدولة تلقائياً؛ ولكن ما دام هناك جيش واقف صامد ويقاتل وخلفه شعب كامل فلن نُهزم. الأرض، المدن، المعسكرات والمنشآت هذه كلها أشياء يمكن استعادتها مادام هناك جيش وما دمت تقاتل، ولكن لو انكسر جيشك تكون قد خسرت كل شيء، حتى الأمل.
جيشنا تصدى للمؤامرة حينما كانت انقلاباً وصمد، وما يزال صامداً ويقاتل وسيقاتل؛ هذا هو أهم شيء. حدثت أخطاء، إخفاقات، تقصير … إلى آخره، المسؤول عنها يُحاسب ويذهب للجحيم وتبقى المؤسسة تقوم بواجبها وخلفها شعب كامل.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حمدوك درقة الجنجويد والامارات

Kld.hashim@gmail.com

عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .  

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • طلاب حلوان يشاركون في بحث القوات المسلحة حول تنافسية مصر في الطاقة
  • قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: القوات المسلحة هى الحصن المنيع والدرع الواقي
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا