المرصد الليبية : السيسي يحذر من خطورة الوضع في السودان على دول الجوار ويطرح بنودا للخروج من المأزق
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السيسي يحذر من خطورة الوضع في السودان على دول الجوار ويطرح بنودا للخروج من المأزق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مصر 8211; حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الوضع في السودان، وتداعيات الأمر السلبية على دول العالم وخاصة دول الجوار .، والان مشاهدة التفاصيل.
مصر – حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الوضع في السودان، وتداعيات الأمر السلبية على دول العالم وخاصة دول الجوار السوداني.
وقال الرئيس المصري إن دول جوار السودان هي الأكثر تضررا نتيجة الأزمة السودانية، لذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات متسقة مع الجهود الأخرى المبذولة.
وأوضح الرئيس المصري أن هناك تصورا وضعته الدولة المصرية لخروج السودان من المأزق الحالي، حيث طالب الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد.
وقال السيسي:
أولا مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف لوقف إطلاق النار.
ثانيا مطالبة الأطراف السودانية بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات.
ثالثا إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والديمقراطية”.
رابعا تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل لحل شامل للأزمة السودانية على أن تتطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الأطر والآليات”.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب السوداني الشقيق قائلا: “أن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطلعها تدمي كل قلوب المصريين.. نشعر بمعاناة الأشقاء في السودان.. ونتألم وندعو الله العلي القدير أن يزيل هذه المحنة في أسرع وقت”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان: “من هذا المنطلق أؤكد ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان بعيدا عن التداخلات الخارجية التي تسعي لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة.. وأشدد على أن مصر لن تدخر جهدا فى المساعدة لاستعادة الاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق بالتعاون مع كل الأطراف.
وقال الرئيس السيسي في نهاية كلمته: “أكرر شكري للقادة المشاركين على تلبية الدعوة التي نأمل في مساعدة جار عزيز ودعم شعب شقيق في تجاوز المحنة الحالية في أسرع وقت.. شكرا جزيلا لكم”.
بنود جنوب السودان لحل الأزمة السودانية
من جانبه طرح رئيس جنوب السودان سيلفا كير عدة بنود لحل الأزمة في السودان وجاءت كالتالي:
وقف إطلاق النار بشكل مستدام
إيقاف أشكال العداء
إيصال المساعدات
وضع إطار عمل لبحث تسوية سياسية سلمية
حفظ سيادة ووحدة السودان
المصدر: RT
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس المصری دول الجوار على دول
إقرأ أيضاً:
المسماري: إيجاد سلطة تنفيذية موحدة ضمن المبادرة الأممية خطوة لحل الأزمة الليبية
ليبيا – المسماري: المبادرة الأممية قد تكسر الجمود السياسي لكنها تهدد صلاحيات البرلمان
وصف راقي المسماري، أستاذ القانون الليبي، المبادرة الأممية التي طرحتها ستيفاني خوري بأنها “جيدة” من الناحية الموضوعية، معتبرًا أنها قد تسهم في حلحلة الجمود السياسي وربما الوصول فعلياً إلى إجراء الانتخابات، خاصةً مع تأكيدها على إيجاد سلطة تنفيذية موحدة.
تحفظات على الشق الإجرائيأوضح المسماري، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الجانب الإجرائي للمبادرة يثير بعض التحفظات، لا سيما فيما يتعلق بصلاحيات اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية. وأشار إلى أن هذه اللجنة قد تؤدي إلى انتزاع جزء من صلاحيات مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية للبلاد، وأيضًا مجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية ستكون مكلفة بـ تنقيح القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، وأقرها البرلمان ونشرتها المفوضية الوطنية للانتخابات باعتبارها قابلة للتطبيق. وبهذا النهج، قد تُمارس اللجنة دوراً تشريعياً فعلياً.
رسالة طمأنة للمؤسسات الليبيةأضاف المسماري أن البعثة الأممية حرصت على طمأنة المجلسين بعدم استبدالهما باللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى أن انضمام أعضاء من المجلسين للجنة قد يضمن لهم صدارة في صنع القرار والحل السياسي المرتقب من المبادرة.
مواقف متباينةلفت المسماري إلى أن أعضاء مجلسي النواب والدولة لم يُصدروا حتى الآن انتقادات واضحة لمحاور المبادرة الأممية، مقارنة بكثرة انتقاداتهم السابقة للبعثة. وذكر أن مواقفهم قد تتحدد بعد إعلان أسماء الشخصيات التي ستنضم للجنة الاستشارية.
الفترة الحاسمةتوقع المسماري أن تكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد المواقف السياسية من المبادرة الأممية، مع اعتماد جميع القوى الليبية على معرفة نصاب اللجنة الاستشارية، الذي سيكون له دور كبير في تشكيل ملامح الحل السياسي القادم.