كاملة أبو ذكري: لهذا السبب طلب مني الأطباء عدم متابعة الأحداث في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت المخرجة كاملة أبو ذكري، إنها تابعت ما يحدث في قطاع غزة لمدة طويلة لدرجة إصابتها بأزمة صحية دخلت على إثرها المستشفى، وطلب منها الأطباء محاولة عدم مشاهدة الأحداث هناك، لافتة إلى أن ما يحدث في غزة ظلم، وتتخيل دائما إذا كانت مكانهم ماذا ستفعل؟ .
وأضافت "أبو ذكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنها إذا لم تتابع مشاهد الأحداث عن قطاع غزة تشعر بتأنيب للضمير، متمنية أن يُحَلّ الموضوع بأي شكل، خاصة أن فلسطين عانت كثيرا ودفعت دماً كثيراً وتعد بلد الأبطال الأقوياء، لكن في الوقت ذاته هناك خوف على مصر، نظرا لأن البعض يريد توريطها، إلا أن الدولة المصرية تتسم بالعقلانية في خطابها.
من ناحية أخرى، طلبت من الدولة بخروج مسلسل "قصة المدينة" للنور لكي يعرف المصريين كم دفعوا من الثمن لأجل فلسطين، فمصر دفعت دماء كثيرة من أجل القضية الفلسطينية، موضحة أن ميزانية المسلسل تبينت أنها كبيرة، وبالتالي تحضيرات العمل توقفت.
يذكر أن آخر أعمال كاملة أبو ذكري هو مسلسل بطلوع الروح التى شاركت به فى الماراثون الرمضاني لعام 2022 ، وهو بطولة الفنانة إلهام شاهين، وحقق من خلاله نجاحًا كبيرًا، وتناول العمل قصة روح التي يستدرجها زوجها من مصر إلى داعش في سوريا، وتحاول روح الفرار لينتهي بها المطاف في معكسر للهاربات من التنظيم، وتتمني العودة لمصر معتبرة أنه حلم بعيد.
وشارك فى المسلسل نخبة من الفنانين منهم، منة شلبي، أحمد صلاح السعدني، إلهام شاهين، عادل كرم، محمد حاتم، وهو من تأليف محمد هشام عُبية، وإخراج كاملة أبو ذكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي القضية الفلسطينية الماراثون الرمضاني برنامج في المساء مع قصواء بطلوع الروح مسلسل بطلوع الروح کاملة أبو ذکری
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".