متعهدًا بسحقه في الانتخابات..ترامب يشن هجومًا ضد بايدن عقب قرار محكمة كولورادو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالفوز في انتخابات أيوا وسحق خليفته جو بايدن في نوفمبر المقبل وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
جاء ذلك خلال كلمة لـ ترامب بولاية أيوا بعد صدور حكم المحكمة العليا لكولورادو بعدم أهليته لخوض الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024 بالولاية.
وقال ترامب لأنصاره في أيوا إنه يتقدم بـ40% على الأقل في استطلاعات الرأي، مؤكدًا أن أرقام الاستطلاعات لا تعني شيئا إذا لم يقوموا بالتصويت.
وتابع أن التضخم يتفاقم في البلاد، والعالم كله يشتعل بسبب بايدن، لافتًا إلى أن مستقبل البلاد على المحك.
وأشار إلى أن الحلم الأمريكي ميت طالما ظل بايدن في البيت الأبيض، لافتًا إلى أن الازدها سيعود بعد رحيل الرئيس الأمريكي.
وأضاف "لا شيء إيجابي حصل في عهد بايدن الذي قام بإفساد القضاة"، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي هو تهديد للديمقراطية.
واستطرد بالقول "لو كنت في الحكم ما كانت حماس لتقوم بما قامت به".
وكانت المحكمة العليا في كولورادو، قضت اليوم الأربعاء، بأن الرئيس السابق دونالد ترامب غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الولاية.
وحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اتخذت المحكمة هذا القرار بسبب تورط ترامب في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
لكن المحكمة العليا بالولاية أوقفت سريان حكمها حتى الرابع من يناير، "رهناً بمزيد من إجراءات الاستئناف".
ويعد هذا الحكم هو الأول الذي توافق فيه محكمة ولاية على ضرورة منع ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، من خوض الانتخابات بسبب بند دستوري أمريكي يمنع الأشخاص الذين شاركوا في "التمرد" من خوض الانتخابات في ولاية ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب اقتحام مبنى الكابيتول الانتخابات التمهيدية الرئاسية الانتخابات التمهيدية حكم المحكمة العليا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.