القضاء الأميركي يتّهم شخصين بتصدير مكوّنات مسيّرات إلى إيران
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن القضاء الأميركي أمس الثلاثاء أنّه وجّه إلى رجلين أجنبيين، هما إيراني وصيني، تهمة إمداد طهران خلافاً للقانون بمكوّنات إلكترونية لاستخدامها في برنامج الطائرات المسيّرة الذي يطوّره الحرس الثوري الإيراني.
والمتّهمان هما الإيراني حسين هاتفي أردكاني والصيني غاري لام المعروف أيضاً باسم لين جينغي، وقد صدرت اللائحة الاتهامية بحقّهما في سبتمبر 2020 لكن لم يُكشف عنها سوى أمس الثلاثاء.
صندوق النقد يوافق على صرف قرض قيمته 21.5 مليون دولار لموريتانيا منذ ساعة الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف منذ ساعة
والتّهمة الموجّهة إلى هذين الرجلين هي التآمر لشراء مكوّنات إلكترونية أميركية الصنع يمكن استخدامها في آن معاً في المجالين المدني والعسكري، وتصديرها بصورة غير مشروعة إلى إيران.
وجاء في بيان للمدعي العام في مقاطعة كولومبيا الأميركية ماثيو غريفز «مستمرون بالتركيز على تعطيل جهود إيران ووكلائها للالتفاف على العقوبات الأميركية ودعم وإمداد برامج الأسلحة الإيرانية التي تستخدم لدعم منظمات إرهابية وخصوم أجانب آخرين حول العالم، على غرار روسيا، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيّرة».
ووفقاً للائحة الاتهامية، فقد استخدم أردكاني ومتآمرون معه شركات أجنبية للتهرّب من ضوابط التصدير الأميركية المفروضة على المكوّنات الحسّاسة.
وأكّدت السلطات القضائية الأميركية أنّ أردكاني وشركاءه استغلوا شركات أجنبية، لا سيّما فرنسية وكندية، لشراء هذه المكوّنات الحسّاسة وشحنها إلى هونغ كونغ قبل إعادة تصديرها إلى إيران.
وشكّل أردكاني والمتآمرون معه «شبكة متطورة من (الشركات الواجهة) لإخفاء عملية الاستحواذ غير المشروع على التكنولوجيا الأميركية والأجنبية لشراء مكوّنات الطائرات المسيّرة الفتاكة»، بحسب المحقق الخاص مايكل كرول.
وأضاف كرول «تبيّن أنّ هذه المكوّنات نفسها استخدمها حلفاء إيران في نزاعات دائرة حالياً، بما في ذلك في أوكرانيا».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على شبكة من عشرة كيانات، بقيادة أردكاني، وأربعة أفراد يقيمون في إيران وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
الثورة نت|
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأشد العبارات، اليوم السبت العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء،مؤكدة انه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق.
وعبّرت في بيان لها عن “تضامننا الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، ونثمّن خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” ادانت بشدة العدوان الأميركي على اليمن، معتبرةً أنه “يأتي في إطار الدعم العلني لقوات العدو وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان”.