سفينة حربية بريطانية تنضم للقوات الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
انضمت سفينة حربية بريطانية إلى القوات البحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر لحماية السفن من الهجمات في تلك المياه.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن السفينة اتش ام اس دياموند "HMS Diamond"، وهي إحدى السفن الحربية الأكثر تقدمًا في البحرية الملكية البريطانية، قد انضمت في جنوب البحر الأحمر إلى السفن الفرنسية والأمريكية هناك كجزء من عملية "حارس الازدهار" (Prosperity Guardian)، وهي قوة عمل تقودها الولايات المتحدة مكونة من 10 دول.
وأضافت الصحيفة أن دور هذه القوة "يتمثل في ردع الحوثيين عن ضرب السفن بالصواريخ الباليستية، حيث أسقطت السفينة الحربية البريطانية بالفعل طائرة بدون طيار يشتبه أنها هجومية". ولفتت "اندبندنت" إلى أنه تم خلال الأيام الماضية استهداف السفن في مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي، وهو ممر ملاحي حيوي بين آسيا وأوروبا يمثل ما بين 10% إلى 12% من حجم التجارة البحرية العالمية.
وفي هذا الشأن، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في كلمة أمام برلمان بلاده إنه "باعتبارنا دولة بحرية، فإننا نؤمن دائمًا وبقوة بممرات الشحن الحرة والمفتوحة، والتي تتعرض الآن للتهديد من قبل الجهات الفاعلة الخبيثة".
وأضاف سوناك أن "الأمر لا يتعلق في الواقع بالوضع في إسرائيل وغزة، حيث إنه يرتبط باستغلال القوى الخبيثة والحوثيين على وجه الخصوص للوضع لمحاولة تصعيده".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفينة حربية بريطانية القوات الدولية حماية الملاحة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزّز شراكاتها الدولية لحماية حقوق المبدعين باتفاقيّتين مع الهند وهونغ كونغ
وقّعت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ اتفاقيتين جديدتين مع منظمة حقوق النسخ الهندية ومنظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ في خطوة استراتيجية تؤكِّد التزامها بحماية حقوق المبدعين وترسيخ شراكات عالمية في مجال حفظ الحقوق.
يأتي هذا التعاون ثمرةً للنجاح المميَّز الذي حققه المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ الذي عُقد خلال فبراير الجاري في إمارة الشارقة وأسهمت النقاشات الفعالة خلاله في وضع أسس متينة للشراكات على الصعيد العالمي في هذا المجال الحيوي.
تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز تبادل المحتوى الإبداعي المحمي بين الجهات المعنية وضمان حصول المؤلفين والناشرين على عوائد عادلة مقابل استخدام أعمالهم .
وتعكس هاتان الاتفاقيتان التزام الأطراف الموقِّعة بتعويض أصحاب الحقوق من كلتا الدولتين الموقعتين نظير استخدام أعمالهم وتطوير آليات أكثر كفاءة لحماية الحقوق الفكرية خاصة في ظلّ التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأكدت مجد الشحي مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ أن هذا التعاون يرسّخ دور الجمعية في حماية حقوق المبدعين داخل الإمارات وخارجها وتعزيز الوعي بأهمية حقوق النسخ في تطوير قطاع النشر ودعم الإبداع.
من جانبه أكد براناف جوبتا ممثل منظمة حقوق النسخ الهندية أن الإتفاقية دفعة قوية لتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية حقوق المؤلفين والناشرين ومن شأن تبادل المخزون الفكري بين المنظمات الإسهام في تمكين المبدعين من تحقيق انتشار أوسع لأعمالهم مع ضمان حصولهم على حقوقهم العادلة في الأسواق العالمية.
فيما أكدت شيرون ونغ ممثلة منظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ أن الاتفاقية تعكس التزام الأطراف بحماية حقوق المبدعين وتعزيز صناعة النشر عالمياً.وام