البوابة نيوز:
2025-03-09@14:00:21 GMT

الأمم المتحدة: ربع مليون نازح من "ود مدني"

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أفادت الأمم المتحدة، أمس، بأن ما لا يقل عن ربع مليون سوداني نزحوا من مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، جنوبي العاصمة الخرطوم، نتيجة الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش، وقوات الدعم السريع، بحسب ما أوردت «بي.بي.سي»، في وقت قالت المنظمة الدولية للهجرة: إن بين 250 إلى 300 ألف سوداني فروا من ولاية الجزيرة السودانية منذ 15 ديسمبر الجاري نتيجة اقتتال الجيش، و«الدعم السريع»، وفقًا لـ"رويترز".

وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف»: «إن حرب السودان تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 3.5 ملايين طفل مع أسرهم، ليصبحوا بلا مأوى، ما يجعلها أسوأ أزمة لتشريد الأطفال في العالم بأسره».

وقال شهود عيان لـ«بي.بي.سي»: «إن المعارك أجبرت المئات من الأشخاص على الفرار من مدينة ود مدني في ظل احتدام القتال»، وأضافوا: «إن استخدام الأسلحة الثقيلة من الطرفين، بما فيها الطيران الحربي، والمدافع الثقيلة دفع بالكثيرين إلى المغادرة».

وأكدت الباحثة ريم عباس أن السيطرة على وسط ود مدني، حيث تلتقي طرق سريعة رئيسة، تمنح «الدعم السريع» سيطرة أكبر على التجارة، وتسمح لها بعرقلة طرق إمدادات الجيش. وتابعت: إن هذا «يمنحهم الوقت لتنظيم أنفسهم، ومن ثم يمكنهم البدء بالتوجه شرقًا».

وقالت هبة عبدالرحيم، التي نزحت إلى ود مدني مع أسرتها من الخرطوم، لـ«رويترز»: «الفرار مرة أخرى سوف يستنزف مواردنا بالكامل... (لذا) سننتظر حتى لا يكون لدينا خيار آخر»، وأضافت: إن العديد من الأسر المجاورة غادرت معًا على متن شاحنة كبيرة.

وكانت ود مدني، ثاني أكبر مدن البلاد، أصحبت ملجأ لمئات الآلاف من المدنيين، الذين فروا من القتال في الخرطوم، إذ تعتبر ولاية الجزيرة من المناطق الاستراتيجية في البلاد، حيث تقع في «مشروع الجزيرة»، الذي يعد أكبر مشروع زراعي مرويّ في أفريقيا، فيما قال مكتب الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة: إن نحو 15 ألف سوداني فروا من المنطقة، وتوجهوا إلى مناطق أخرى، مع دخول القتال يومه الثالث.

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، «الدعم السريع» من التوغل داخل ود مدني، وقالت: إن الخطوة من شأنها أن تفاقم معاناة السكان، والنازحين، الذين يعيشون أصلًا في أوضاع قاسية.

وإزاء التطورات الميدانية الجديدة في ود مدني سارعت عدة حكومات محلية، مثل: القضارف، والشمالية، إلى إعلان حالة الطوارئ، وحظر التجوال، ومنع استخدام الدراجات البخارية، في خطوة تبدو احترازية لهجوم محتمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده مليون نازح ود مدني ولاية الجزيرة العاصمة الخرطوم الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”

أ ش أ/ قالت المسؤولة الأعلى للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامى، الخميس إن الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور أصبح "شبه مستحيل"، وأضافت: "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور". وأضافت: "ما زال المدنيون يدفعون الثمن. الوصول إلى مخيم زمزم أصبح شبه مستحيل في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. نحتاج إلى وصول إنساني غير معرقل لتقديم المساعدات التي تنقذ الحياة"،بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ويقع مخيم زمزم على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تحاصرها الآن قوات الميليشيا المعارضة للحكومة في الخرطوم منذ عدة أشهر. تم افتتاح المخيم في عام 2004 لإيواء الأشخاص الذين شردتهم الحرب في غرب البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأطفال بدأوا بالفعل في الموت في المخيم، وأن آلاف الأشخاص قد يتعرضون للمجاعة في الأسابيع المقبلة بعد أن اضطر البرنامج إلى تعليق توزيع المساعدات بسبب القصف المكثف.

وفي جميع أنحاء السودان، تخوض القوات المسلحة السودانية معركة ضد حلفائها السابقين الذين تحولوا إلى خصوم، وهم قوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023 عندما انهار الانتقال إلى حكم مدني. وتسيطر قوات الدعم السريع الآن على معظم دارفور ولكنها كانت تحاصر مدينة الفاشر لشهور بالقرب من زمزم.

واقتحمت ميليشيات قوات الدعم السريع المخيم في 11 فبراير، مما أدى إلى اندلاع عدة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها، وفقًا للتقارير الإخبارية. وفي مساء يوم الثلاثاء، في هجوم آخر على المدنيين الذي أصبح سمة من سمات النزاع السوداني، قتل العشرات من المدنيين المسلمين في مخيم أبو شوق بشمال دارفور إثر هجوم على سوق مزدحم، نسب إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك بعد قصف آخر للمخيم يوم الأحد أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وفي تطور ذي صلة، عبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ بشأن توقيع قوى المعارضة السودانية على ميثاق يسعى إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان. وقال أعضاء المجلس: "لقد شدد أعضاء مجلس الأمن على أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم النزاع القائم في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلا في غاية الصعوبة".

ويعاني حوالي مليونين من الأشخاص في 27 موقعا عبر السودان من المجاعة أو هم على شفيرها. تسيطر القوات المسلحة السودانية على المناطق الشمالية والشرقية، بينما تسيطر الميليشيا وحلفاؤها على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

   

مقالات مشابهة

  • اليمن: 4.8 ملايين نازح.. والأمم المتحدة تكشف الرقم الصادم للنساء والأطفال!
  • الأمم المتحدة: مليون نازح سوري سيعودون لمنازلهم هذا العام
  • الأمم المتحدة: عودة نحو مليون نازح سوري إلى منازلهم منذ بداية العام
  • قوات الدعم السريع تقتل 23 سودانيًا أثناء محاولتهم الفرار شرق ولاية الجزيرة
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • الأمم المتحدة: 63 ألف نازح من الكونجو الديمقراطية يواجهون أوضاعاً صعبة
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة يمنية يواجهن الجوع والعنف وانهيار الرعاية الصحية