زاخاروفا: تكامل روسيا وبيلاروس الرد الأمثل على أنشطة الناتو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن تكامل روسيا وبيلاروس وتنميتهما سيكونان رد البلدين على سياسات دول الناتو.
وقالت زاخاروفا في تصريح لقناة "بيلاروس 1"، ردا على سؤال حول الإجراءات المحتملة من قبل روسيا وبيلاروس ردا على خطاب وأنشطة الدول الغربية، إن "هذا أمر ممكن وضروري. ونحن نقوم بذلك".
وأوضحت أنه يجري "تعزيز بيلاروس وروسيا كدولتين لهما سيادة واستقلال، وتعزيز التكامل في إطار الدولة الاتحادية"، مضيفة أن "هذه هي المهمة الأولى التي أعتقد أننا نتعامل معها جيدا".
إقرأ المزيدولفتت إلى العمليات السلبية داخل حلف الناتو، مثل "عدم انسجام الأعمال بين من يدعون أنهم حلفاء، وعدم وجود التضامن فيما بينهم، هناك فقط إدارة من خلال الأوامر وعدم فهم وضعهم"، مشيرة إلى الأزمة الاقتصادية والمواجهات الداخلية في كل دولة من دول الحلف.
وتوقعت أن "التوترات الداخلية في الناتو ستزداد، ونضيف إلى ذلك الاتحاد الأوروبي أيضا الذي أصبح تابعا للحلف ولعقليته العدوانية... "، معتبرة أنه من المستحيل تصحيح هذا المسار.
وأضافت أنه من الواضح أن "بناء الاقتصادات الخاصة والمجال الإنساني الخاص والأنظمة المالية مع إدراك أن المجتمع الغربي نشر الأسلاك الشائكة حول نفسه وأشعل العقلية العدوانية في الداخل".
وقالت إن الغرب يتبع النهج العدائي ليس فقط تجاه روسيا وبيلاروس وفنزويلا والصين، مضيفة أن "هذه قضية هيكلية. وهم سيكنون نفس الكراهية ونفس العداء في أي حال، حتى إذا دار الحديث عن المنافسة وليس عن الخطر".
وتابعت: "لم يهددهم أحد، وهم يكرهون كل من ينافسهم وكل من لا يتبعهم ولا يرضخ للضغوطات".
وأكدت في معرض حديثها عن الردود على السياسات الغربية أن "التنمية فقط، في الداخل وفي إطار التكامل، وعلاقات الشراكة والصداقة المستقرة مع تلك الدول التي تشاركنا منطق رفض الضغوطات والإملاء والإمبريالية والاستعمار. وهذه الدول تمثل الأغلبية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية روسیا وبیلاروس
إقرأ أيضاً:
العراق يستعيد 27 ألف قطعة أثرية من الداخل والخارج
كشفت الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية عن استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه، ضمن جهود حكومية مكثفة لحماية الإرث الثقافي للبلاد.
وصرح رئيس الهيئة علي عبيد لوكالة الأنباء العراقية: "تمكنا خلال الفترة الماضية من استعادة أكثر من 7000 قطعة أثرية ذات أهمية تاريخية تعود إلى حضارات قديمة، وتمثل قيمة فنية وثقافية كبيرة، حيث تم إعادتها إلى موطنها الأصلي في المتحف الوطني العراقي".
وأوضح أن "الجهود لا تقتصر على الاسترداد من الخارج، إذ أسفرت جهود ورارة الداخلية عن ضبط أكثر من 20000 قطعة أثرية داخل العراق"، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وهي الآن محفوظة في المتحف الوطني العراقي".
ويذكر أن أكثر من 15000 قطعة أثرية من الكنوز العراقية التي تعود للعصر الحجري والعصور البابلية والآشورية والإسلامية سرقت من المتحف الوطني العراقي في بغداد، بعد الاحتلال الأمريكي قبل نحو 20 عاما.
كما سرقت آلاف القطع من المتاحف في بقية المحافظات والمواقع الأثرية المنتشرة بمدن البلاد المختلفة نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في تلك الفترة.