غافريلوف: المزيد من الدبلوماسيين الأوروبيين أصبحوا يدركون أهمية المبادرات الأمنية الروسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرح الدبلوماسي الروسي، قسطنطين غافريلوف، بأن دعوات موسكو لإجراء مناقشة حول منع وقوع حوادث عسكرية، تحظى بدعم متزايد من وراء الكواليس، على الرغم من العرقلة الرسمية لهذه المبادرات.
وقال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح: "هنا في فيينا، في منتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نقول بانتظام إنه من الضروري جمع الخبراء العسكريين ومناقشة التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الحوادث، ومن المرغوب تطوير أنظمة فعالة أخرى للقضاء حتى على مجرد احتمال وقوع حادث".
وأضاف: "يجب أن أقول إنه على الرغم من العرقلة الرسمية لمبادراتنا، فإن المزيد من الدبلوماسيين الموجودين وراء الكواليس يدركون أهمية وإلحاح المقترحات التي طرحناها".
وأضاف غافريلوف أنه لا داعي للحديث عن الأمن العسكري في أوروبا الآن، وقال: "إن عسكرة أوروبا تجري على قدم وساق. لكن هذا نصف القصة فقط. والنصف الآخر عبارة عن استفزازات وتهديدات باستفزازات من جانب الناتو ضد روسيا".
وتابع رئيس الوفد الروسي: "لنأخذ على سبيل المثال حقائق مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية في التخطيط لضرب جسر القرم هذا العام، والانتهاكات المستمرة لمجالنا الجوي والمائي من قبل الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة والسفن، والمعلومات حول خطط لاستخدام المطارات في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا للقيام بطلعات قتالية لطائرات إف-16 المنقولة إلى الأوكرانيين وأكثر من ذلك بكثير".
ووفقا له، يسعى الغرب "بدافع التعطش للربح" إلى تفاقم الوضع العسكري السياسي من أجل تبرير الاستثمارات المالية في المساعدات العسكرية لكييف، وفي الوقت نفسه، فإنهم لا يأخذون في الاعتبار احتمال وقوع حادث عسكري يمكن أن يتطور إلى "كارثة على نطاق كوكبي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي سفراء روسيا فيينا منظمة الامن والتعاون في اوروبا موسكو
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.