رهاننا على الكمية والقيمة «متواضعة».. أستاذ اقتصاد: نصدِّر طن المحاصيل الزراعية بـ500 دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، أن الصادرات الزراعية بلغت 6.4 مليون طن وبالمقارنة بالسنوات الماضية هناك زيادات ثابتة منذ 2017، مشددًا على أن الصادرات الزراعية زادت من ناحية الكمية والقيمة.
سعر طن الصادرات الزراعيةوأوضح "صيام"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن تغير سعر العملة أفاد الصادرات الزراعية وينعكس على كمية الصادرات، مشددًا على أن زيادة كمية الصادرات يعني أننا نراهن على الكمية وليس على تنافسية نوعية الصادرات، ولم يحدث تحسن في نوعية المنتج الذي نصدره، متابعًا: "طن الصادرات الزراعية بـ500 دولار.
. قيمة متواضعة".
وأشار إلى أن ترتيب مصر من إنتاج الطماطم هو الخامس على العالم بينما في صادرات الطماطم رقم 20، موضحًا أن هذه الفجوة هو سببها نوعية الطماطم التي يتم إنتاجها وأنها غير صالحة للتصدير، مؤكدًا أن نوعية الطماطم والأصناف التي تزرع هي السبب وتحتاج بحوثاً زراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنتاج الطماطم الصادرات الزراعية طن الصادرات الزراعية بحوث زراعية الصادرات الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يوضح مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ينعكس على مؤشر البطالة
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك شهدت تدفق الاستثمارات الموقعة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي بلغت قيمتها 50 مليار يورو بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاتفاقات وبروتوكولات التعاون مع البعض المتعاملة مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد “عنبر”، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة “إكسترا نيوز”، على أن معظم هذه الاتفاقيات في “مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي” مع القطاع الخاص ويعطي إنطباع عن الدولة المصرية أن لها مناخ جيد في الاستثمار، مشددًا على أن فكرة وثيقة ملكية الدولية والتي تعني أن الدولة تتخارج من بعض القطاعات الاقتصاديًا جاء تكليلًا لهذه الإيدلوجية.
وأضاف الاستثمارات المباشرة المرتقبة من الاتحاد الأوروبي، تأتي تكليلاً للأيديولوجية التي تحكم الدولة المصرية وتفعيل وثيقة ملكية الدولة المعنية بإفساح المجال أمام القطاع الخاص وتعظيم دوره في الحياة الاقتصادية، العالم الأوروبي ينظر للدولة المصرية باعتبارها ممرًا للأسواق الأفريقية والعربية وهذا لم يأتي من قبيل الصدفة ولكن هناك الكثير من الجهود المبذولة في هذا الإطار، مشددًا على أن الدولة المصرية نجحت في خلق مناخ جاذب للاستثمار وآمن للاستثمار يثق القطاع الخاص الأجنبي فيه ويضع فيه رؤوس أمواله.
وتابع: “نظرة أوروبا إلى الاقتصاد المصري أنه بوابة للنفاذ للأسواق المحيطة خاصة السوق الأفريقي والعربي، موضحاً أن هذا الأمر هو نتاج جهود طويلة ومستمرة من الدولة المصرية وصلاتها مع القارة وتعميق العلاقات”، واحد من أهم الأسباب التي تمكن لها الدخول لهذه الأسواق وهو ما يزيد من معدل التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الدول.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية