خناقة في اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب يحيى السنوار.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مشاحنات ساخنة شهدها اجتماع مجلس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خاصة بعد أن وصل الأمر للصراخ بين الوزراء الحاضرين ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب بعض الموضوعات التي كانت تتم مناقشتها، وعلى رأسها ملف القضاء على قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.. فماذا حدث؟
مشاحنات في مجلس الوزراء الإسرائيلي بسبب السنواروخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، تم عرض ملف خطة جيش الاحتلال للقضاء على قائد حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الناطقة باللغة العبرية وواسعة الانتشار في إسرائيل.
وقال رئيس الأركان خلال الاجتماع، إن الولايات المتحدة نجحت في قتل أسامة بن لادن بعد 10 سنوات فقط من هجمات 11 سبتمبر، لكن الاستخبارات العسكرية تعمل بجدية في إسرائيل، وسوف يستغرق الأمر أقل من ذلك بكثير.
وبحسب تعبير الصحيفة العبرية، فإن بعد تصريحات رئيس الأركان قفز وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين قائلا: «ماذا؟.. إننا في خضم حرب منذ أكثر من 73 يومًا وأنتم تتحدثون عن 10 سنوات، لماذا ذهبنا إلى الحرب لنجلب السنوار بعد 10 سنوات».
في نفس الوقت الذي تدخلت فيه الوزيرة ميري ريجيف وزيرة النقل الإسرائيلية، بصراخ، من يعرف من سيكون هنا بعد 10 سنوات، لا يجب أن ننتظر عقدا كاملا للقضاء على السنوار، يجب أن تكون هناك خطة فورية.
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي: «سنكون هنا لعشر سنوات أخرى، لكن ليس علينا أن ننتظر كل هذا الوقت للقضاء على يحيى السنوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مجلس وزراء اسرائيل القضاء على السنوار غزة الحرب على غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عدة مدن وحزب الله يستنزف الاحتلال.. ماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اشتعال الداخل الإسرائيلي، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين في عدة مناطق، من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين، يأتي هذا في الوقت الذي يمطر فيه حزب الله شمال الأراضي بالصواريخ، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار.. فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
انطلاق صافرات الإنذار في شمال الأراضي المحتلةقالت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار تدوي في المطلة وبلدات عدة في الجليل الأعلى، ومدينة حيفا وعكا، عقب رصد إطلاق حزب الله لعدد من الصواريخ على مدار اليوم.
وأضافت الصحيفة أن قصف حزب الله أسفر عن اشتعال النيران في منطقة الكرمل في مدينة حيفا، فضلا عن تدمير كامل لكنيس يهودي، وإصابة 5 مستوطنين.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك بلاغات أولية عن إطلاق مفرقعات نارية تجاه منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية، مضيفا أنه جرى إلقاء قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في قيسارية، والشرطة تفتح تحقيقا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
مظاهرات تشعل تل أبيبوفي الوقت ذاته اندلعت عدة مظاهرات في عدد من المدن، إذ خرج الآلاف يتظاهرون في عشرات المواقع في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل المحتجزبن، ووقف إطلاق النار في القطاع.
وقال بيان هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن المحتجزين المتواجدين في القطاع منذ أكثر من عام، لن يستطيعوا الصمود حتى موعد تنصيب ترامب.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الحكومة التركيز على إنقاذ المحتجزين بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
هذه الحروب تقتلناقال اللواء المتقاعد يتسحاق بريك -كان يشغل منصب مستشار نتنياهو في بداية الحرب على غزة- إن دولة الاحتلال تتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان، ومن شمال قطاع غزة، وهذه الحرب تدمرنا، وفق إذاعة جيش الاحتلال «كان».
وأوضح أن جيش الاحتلال في حالة استنزاف، والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية، مضيفا أنه جرى تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، ونتنياهو هو وزير الدفاع فعليا.