علق متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على قرار محكمة كولورادو القاضي بعدم أهلية الأخير لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية.

وحسب وكالة "فرانس برس"، قال متحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشونج، إن القرار يعتبر مناهضًا للديموقراطية، متعهدًا بالطعن به أمام المحكمة العليا.

وأوضح تشونج "ليس من العجب أن حكمت المحكمة العليا المعينة من الديمقراطيين بالكامل في كولورادو ضد الرئيس ترامب، ودعمت مخطط مجموعة يسارية يمولها سوروس للتدخل في الانتخابات نيابة عن جو بايدن عن طريق إزالة اسم الرئيس السابق من بطاقة الاقتراع وإلغاء الترشح".

وأضاف "للناخبين في كولورادو حقوق في التصويت للمرشح الذي يختارونه، ويعاني قادة الحزب الديمقراطي من حالة من الذعر بشأن التقدم المهيمن المتزايد الذي حققه ترامب في استطلاعات الرأي، لقد فقدوا الثقة في رئاسة بايدن الفاشلة ويفعلون الآن كل شيء".

وتابع قوله "أصدرت المحكمة العليا في كولورادو قرارًا معيبًا الليلة، وسنقدم استئنافًا سريعًا إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة وطلبًا متزامنًا بوقف هذا القرار غير الديمقراطي إلى حد كبير.. لدينا ثقة كاملة في أن المحكمة العليا الأمريكية ستحكم بسرعة لصالحنا وتضع حدًا أخيرًا لهذه الدعاوى القضائية غير الأمريكية".

وكانت المحكمة العليا في كولورادو، قضت اليوم الأربعاء، بأن الرئيس السابق دونالد ترامب غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الولاية.

وحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اتخذت المحكمة هذا القرار بسبب تورط ترامب في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

لكن المحكمة العليا بالولاية أوقفت سريان حكمها حتى الرابع من يناير، "رهناً بمزيد من إجراءات الاستئناف".

ويعد هذا الحكم هو الأول الذي توافق فيه محكمة ولاية على ضرورة منع ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، من خوض الانتخابات بسبب بند دستوري أمريكي يمنع الأشخاص الذين شاركوا في "التمرد" من خوض الانتخابات في ولاية ما.

ورفضت المحاكم في مينيسوتا وميشيجان دعاوى مماثلة تطعن في وضع ترامب في الاقتراع الرئاسي، لكن القضية لا تزال محل نزاع في عدد من الولايات.

وقالت المحكمة العليا في كولورادو في حكمها: "ترى أغلبية المحكمة أن الرئيس ترامب غير مؤهل لتولي منصب الرئيس بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة".

وجاء في الحكم: "لأنه غير مؤهل، سيكون عملاً غير مشروع بموجب قانون الانتخابات أن يقوم وزير خارجية كولورادو بإدراجه كمرشح في الانتخابات التمهيدية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اقتحام مبنى الكابيتول كولورادو محكمة كولورادو الانتخابات التمهيدية الانتخابات المحكمة العليا المحکمة العلیا فی فی کولورادو

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية

أظهر تقييم سنوي أميركي صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.

وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي، وفقا لوكالة رويترز، إلى أن "المؤثرين" الروس قاموا بتهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أميركية أصلية.

وذكر التقرير أن إيران أصبحت "تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج"، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.

محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية

وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج التوتر بين الحزبين، ويوفر فرصا للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية، بحسب رويترز.

ويتنبأ تقرير وزارة الأمن الداخلي الأميركية بأن تستخدم روسيا وإيران والصين "مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي" .

وذكر التقرير أن "المتطرفين العنيفين المحليين" يشكلون تهديدا خطيرا آخر، بعد أن كان الرئيس السابق ترامب بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين، وتوقع التقرير أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة "بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية".

خصوم الولايات المتحدة منقسمون بين ترامب وهاريس يجد المحور المناهض للولايات المتحدة نفسه منقسما حول سباق البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كاملا هاريس، وفي وقت تدفع روسيا باتجاه فوز ترامب وإيران نحو هاريس، تعمل الصين على الإضرار بالديمقراطية الأميركية ولكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين.

وفي السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، نقل موقع "أكسيوس" أن الصين وإيران وروسيا تنشر جميعها معلومات مضللة لزرع الفتنة وإلقاء ظلال من الشك على شرعية الانتخابات الأميركية. حتى أنهم يستخدمون بعض التكتيكات نفسها: فقد استخدم الثلاثة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى خادع، بحسب التقرير.

وقال التقرير نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن الصين تحاول الإضرار بالديمقراطية الأميركية لكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين، فيما أصبحت هذه "انتخابات إيران ضد ترامب وروسيا ضد هاريس".

في حين قال مسؤولو الاستخبارات إن روسيا تدير حملة تضليل واسعة النطاق وأكثرها تطورا، فإن تكتيكات إيران العدوانية تجعلها أكبر تهديد أجنبي لانتخابات 2024، حسب الموقع.

الخبيرة في مجال التكنولوجيا الناشئة التي عملت سابقا في البيت الأبيض، ليندسي غورمان، ذكرت من جهتها في مقابلة مع قناة "الحرة" في 25 سبتمبر، أن "روسيا هي الأولى في مجال الفبركة وتضليل المعلومات، وتستعمل التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي أكثر من أي دولة أخرى للقيام بمثل هذه العمليات للتأثير على الانتخابات الأميركية وديمقراطيات أخرى".

كيف يحاول "ثلاثة خصوم" تقويض الانتخابات الأميركية؟ قبل أقل من 50 يوما على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أشارت مجلة "فورين آفيرز"، أن  الأسبوع الجاري، حمل تذكيرات مقلقة بشأن حجم المخاطر التي تحيط بالعملية الانتخابية، وأبرزت بشكل جلي مدى عزم خصوم واشنطن على التدخل في مسار الاقتراع أو محاولة تقويضه.

وأشارت غورمان إلى أن حملات التأثير في الانتخابات الأميركية كانت في الماضي عبارة عن نشر بعض التعليقات المضللة أو عبارة عن أكاذيب على بعض الحسابات الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مواضيع تهم الناخبين، "لكن الذكاء الاصطناعي يزيد كثيرا من هذه الجهود ويسمح أيضا بإنتاج محتوى مصطنع".

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية
  • معنويات المزارعين الأميركيين تهبط لأدنى مستوياتها منذ 2016
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • وظائف بورسعيد 2024.. وزارة العمل تعلن توافر 133 فرصة برواتب مُجزية
  • النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • منفذ محاولة اغتيال ترامب الثانية يمثل أمام محكمة
  • عضو بـ«النواب»: تصريحات الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة انتصار للديمقراطية