«تريدون استقبالنا جثثا».. رسالة لإسرائيل من محتجز لدى الفصائل الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشرت الفصائل الفلسطينية رسالة فيديو من محتجزين من الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، يوجهون حديثهم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أنتم تريدون استقبالنا جثثاوجاء في مضمون الرسالة: «أنتم تريدون استقبالنا جثثا»، ويظهر المحتجز جادي موزيس، في الفيديو قائلًا: «وصلت إلى هنا في 7 أكتوبر، ولم يكن ذلك باختياري»، مطالبا أصدقاءه والمتضامنين معه بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال «لكي تفهم ما نريد».
وأعرب موزيس عن أمله في أن يتمكن من العودة إلى عائلته في أسرع وقت ممكن، وقد حذر أعضاء مجلس الحرب للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس ورئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي، من الوضع الحالي الذي لا يُحتمل، وقد أكد موزيس أنه في ظل هذه الظروف، فإنه يمكن أن يموتوا في أي لحظة، بسبب القصف الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شاهد رسالة الأسرى الصهاينة لقادتهم..
"أنتم تريدون استقبالنا جثث"#المهمة_أنجزت #Israel #palestine pic.twitter.com/OL7OyJr1kz
وأضاف موزيس: «نحن نعيش في حالة خطرة، حيث يمكن أن نتعرض لقصف من قبل قذائفنا الخاصة، ونشعر بأنكم لا ترغبون في عودتنا بأمان، بل ترغبون في استقبالنا كجثث بسبب تدني قيمة التفاوض وتقليل الثمن البشري».
أقرا أيضًا: الفصائل الفلسطينية تقتل 16 رقيبا وضابطا من الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة
صعب البقاء هناوأعرب الآخر، ويُدعى إلعاد كتسير البالغ من العمر 47 عامًا قائلاً: «من الصعب بالفعل البقاء هنا في ظل التهديد المستمر لحياتنا من قذائف الجيش، أشتاق بشدة لمنزلي وعائلتي».
وطالب كتسير مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بالعمل جاهدين على التوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى: «نحن بحاجة إلى العودة إلى أهلنا، لا نرغب في الموت في غزة، وحياتنا هنا مُعرضة لخطر كبير، ونرجو من المسؤولين لدى الاحتلال الإسرائيلي بذل جهودهم لإيجاد حل سلمي يضمن سلامتنا وعودتنا إلى أحضان عائلاتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الفصائل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
أثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة حماس.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.
وقال عباس في كلمته: "سلموهم وخلصونا" مع اعتذار الجزيرة نت عن نشر باقي الكلمات، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، في وقت تُطالب فيه القيادة الفلسطينية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
الرئيس محمود عباس مخاطبا حركة حماس: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا". pic.twitter.com/bE5xvwZILT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 23, 2025
ولاقى هذا الهجوم استنكاراً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمغردين عن غضبهم واستيائهم من تصريحات الرئيس الفلسطيني.
وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة.
إعلانوكتب أحد المغردين:
"والله إن أي فلسطيني لا يتشرف بأن يكون هذا رئيسه. يترك إدانة عدو الشعب الفلسطيني، الذي يتشدد ويفشل صفقة الأسرى بشهادة الوسطاء وكل المنصفين، ليهاجم حماس بألفاظ نابية لا تليق إلا بحفنة من حركة انقلبت على نفسها ووضعت نفسها في خدمة الاحتلال."
والله إن أي فلسطيني لا يتشرف بأن يكون هذا رئيسه.
يترك إدانة عدو الشعب الفلسطيني، الذي يتشدد ويفشل صفقة الأسرى بشهادة الوسطاء وكل المنصفين ليهاجم ح م ا س بألفاظ نابية لا تليق إلا بحفنة من حركة انقلبت على نفسها ووضعت نفسها في خدمة الاحتلال، ثم هي تصفق له على تفاهاته.
عار عليك يا… pic.twitter.com/J2NWMu7BI5
— ماجد أبو دياك (@abudiak64) April 23, 2025
وأضاف آخر:
"محمود عباس هو أحد أسباب إهدار حقوق فلسطين، وهو عامل أساسي في تمكين الاحتلال من السيطرة على الأراضي الفلسطينية. إنه لا يصلح أن يكون قائداً أو رئيساً يمثل القضية الفلسطينية. بداية إنهاء الاحتلال تبدأ بنهاية حكم محمود عباس."
كما انتقد ناشطون الطريقة التي خاطب بها عباس شركاءه في الوطن، واصفين تصريحاته بأنها "سوقية وغير لائقة لرئيس دولة وزعيم لحركة تحرر وطني". وأشار البعض إلى التناقض بين تصريحاته وسياسته في الضفة الغربية، حيث أشاروا إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية هناك من هدم المنازل وتهجير السكان، في ظل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
#محمود_عباس: يا ولاد الكلب سلموا اللي عندكم وخلصونا من هالشغلة!
رئيس دولة و زعيم "حركة تحرر" وطني يخاطب شركاءه في الوطن بهذا الأسلوب السوقي؟!
— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) April 23, 2025
وتساءل أحد المعلقين:
"لماذا تتحدث عن غزة بينما الضفة الغربية تعاني كل يوم من هجمات المستوطنين وعمليات الهدم والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي؟ أين أنت وجماعتك من كل هذه المصائب؟ لماذا لا تحمي أهالي الضفة بدلاً من الهجوم على غزة والمقاومة؟"
إلى #محمود_عباس
المشكلة ليست بتسليم الرهائن
المشكلة بالاحتلال الذي يحتل فلسطين
والمشكلة في الاحتلال الذي يقتل اهلك
المشكلة في الاحتلال الذي يمنعك من الخروج من قصرك إلا بإذن منه
والمشكلة في الاحتلال الذي جعل منك وأجهزتك حرساً وخدماً له
فهل إذا سلم المقاومون الرهائن
سيطلق…
— النائب محمد ناصر الحزمي الإدريسي (@Mp_M_Alhazmi) April 23, 2025
مطالب بإعادة النظر في القيادةفيما دعا البعض إلى ضرورة تغيير القيادة الفلسطينية، معبرين عن أملهم في أن يكون للشعب الفلسطيني رئيساً يدافع عن قضيته بشجاعة وكرامة، بعيداً عن التماهي مع سياسات الاحتلال.
إعلانووجه مدونون تساؤلات مباشرة إلى الرئيس عباس حول إنجازاته خلال سنوات حكمه الطويلة، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قيادة جديدة تعكس طموحات الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه بكل السبل الممكنة.
#محمود_عباس هذاالشخص سبب من اسباب اهدارحقوق #فلسطين وسبب في تمكين الاحتلال من #الاراضي_الفلسطينية#محمود_عباس لايصلح ان يكون قائد ورئيس يمثل #القضية_الفلسطينية
بداية #انهاء_الاحتلال من بداية #نهاية_حكم_محمود_عباس هذالانه اضعف واقل من يمثل ويدافع عن تحرير #فلسطين وانهاء #الاحتلال https://t.co/UP4qL1qDve
— محمد زيد mohamedzaid (@Mohamedzaid89) April 23, 2025