صدى البلد:
2025-03-04@22:03:06 GMT

بشر فارس شاعر لبناني عاش بمصر وأبدع فيها.. ما قصته؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

يعتبر بشر فارس شاعرًا وكاتبًا لبنانيًا مشهورًا في مجال الأدب والفن، ولد في لبنان في 20 ديسمبر 1906م تحت اسم إدوار، ويصادف اليوم ذكرى ميلاده. قام بكتابة أعماله باللغة الفرنسية.

درس بشر فارس لفترة في مصر حيث التحق بمدرسة الآباء اليسوعيين في القاهرة. خلال فترته هناك، تغير اسمه من إدوار إلى بشر، ويُقال أن أحمد زكي باشا كان هو من أطلق عليه هذا الاسم.

بعد ذلك، سافر إلى باريس لاستكمال دراسته والالتحاق بالجامعة. حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون في عام 1932م. ثم زار ألمانيا وعاد مرة أخرى إلى مصر بعد إقامة مدة فيها. عمل بشر فارس كأمين سر المجمع العلمي المصري وأيضًا كأستاذ في الجامعة المصرية.

جاليرى بيكاسو يفتتح معرض "وردة المنطقة العازلة" لسعاد مردم بك غاز الفوسجين| السلاح الكيميائي الأبرز في الحرب العالمية الأولى.. كيف طوره الألمان؟

تأثر بشر فارس في أدبه بمدرسة الرمزية الفرنسية، وهو يعتبر من رواد الرمزية في الأدب العربي. من بين أعماله المسرحية "مفرق طريق" التي كتبها في عام 1938م و"جبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل" التي كتبها في عام 1941م. كما كتب "سوء تفاهم" وهي مجموعة قصصية نشرت في عام 1942م. ومن بين كتبه أيضًا "الظلال في الأدب" و"سوانح مسيحية وملامح إسلامية" و"سر الزخرفة الإسلامية" و"مكارم الأخلاق: عبارة إسلامية مؤثرة" و"كيف زوقت العرب كتب الأدب" وغيرها الكثير. توفي بشر فارس في 21 فبراير 1963 في القاهرة بعد نوبة قلبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادب العربي الجامعة المصرية المجمع العلمي المصري مجال الأدب فی عام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.

وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.

وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.

مقالات مشابهة

  • "فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس
  • دفعوا بها لـ «الأمم المتحدة» .. «التغيير» تنشر مذكرة كُتّاب و أدباء و نشطاء سودانيين بشأن وقف الحرب
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • مفيدة شيحة منتقدة مسلسلات رمضان: كم من الانحطاط وقلة الأدب!
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
  • الأبريق الأسواني أساسي بموائد الإفطار في رمضان… اعرف قصته
  • رمز غامض على قميص زيلينسكي يثير التساؤلات.. ما قصته؟
  • تحديات سياسية واجتماعية معقدة في إثيوبيا.. تهميش وهجرة
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟