العرب القطرية:
2024-12-23@19:32:32 GMT

المبدعون الصغار يروون قصصهم في «درب الساعي»

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

المبدعون الصغار يروون قصصهم في «درب الساعي»

تواصلت فعاليات درب الساعي أمس وسط اقبال جماهيري على الفعاليات الثقافية والتراثية وفعاليات الأطفال والمسابقات المختلفة.
تضمنت الفعاليات عرض الموسيقى العسكرية وعزف النشيد الوطني، وأنشطة ثقافية وترفيهية للأطفال في براحة الأطفال وعلى المسرح الرئيسي فيما تواصلت الفعاليات التراثية في العزبة والمقطر فضلا عن فعاليات التراث البحري.


نظم مركز أدب الطفل معرضا مصغرا لكتب قصص الأطفال بدرب الساعي، وقام خلاله عدد من الأطفال المبدعين بتقديم قصصهم المستلهمة من الهوية والثقافة القطرية، بمشاركة 38 طفلا من مختلف الاعمار وتحدثوا خلال المعرض عن ابداعاتهم بصورة مباشرة مع الجمهور.
وقالت السيدة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل إن المعرض شهد تدشين قصص أطفالنا في نسخته الرابعة والتي تتحدث عن الهوية والثقافة القطرية، مؤكدة ان هذه الفعالية قد حظيت بالدعم المعنوي من قبل سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. 
وأوضحت ان هذه المبادرة المتمثلة في تصميم كتب الاطفال يتم تقديمها مرتين كل عام، حيث تدور الأولى حول البيئة والثانية تكون خاصة باليوم الوطني، وقالت انه على الرغم من وصول عدد الاطفال الذين أرادوا المشاركة بقصصهم لأكثر من 100 طفل، الا انهم يطمحون لزيادة العدد في النسخة المقبلة، وأوضحت ان هذا البرنامج يمر بالعديد من المراحل، بدءا من التأليف ورسم القصة ثم التصميم والتحرير والترجمة والطباعة وموافقات النشر، لافته الى ان هذا المشوار الطويل يصل بنا في الاخير للتواجد بكتب الأطفال في المحافل الثقافية وأماكن التوزيع.
وتتضمن مبادرة مصمم قصص الأطفال العديد من الأنشطة الإبداعية التي تساعد الأطفال على التعرف الى المراحل المنتظمة لتصميم الكتاب ابتداءً من مرحلة التأليف ثم الرسم والمراجعة. ويسعى القائمون على هذه الفعالية في بناء أطفال قادرين على تصميم كتب بصورة مبتكرة وجذابه وفق منهجٍ تأليفي مخصص للأطفال، إضافة إلى تمكنهم من تحويل الرسومات والمؤلفات إلى كتاب قابل للطباعة ورقيا أو الاطلاع عليه إلكترونياً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر درب الساعي الفعاليات الثقافية مركز أدب الطفل

إقرأ أيضاً:

جنود الأسد يروون تفاصيل هزيمتهم

#سواليف

قال #الجنود #السوريون إن ضباطهم لم يطلعوهم على التقدم السريع للمتمردين، وأشاروا إلى أن النظام -الذي لم يتماسك إلا بفضل الدعم الإيراني والروسي- كان يعتمد على مجندين قسريا تلقوا تدريبا سيئا.

من هذه الملاحظات انطلقت صحيفة لوموند في عرض ما رواه بعض الجنود عن #هزيمة #الجيش النظامي #السوري في الساعات الأخيرة من معركة #سقوط #نظام الرئيس المخلوع #بشار_الأسد، وكيف كانت الحالة العامة والنفسية للمدافعين عن النظام.

وبدأت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها الخاص في دمشق إليوت براشيه- بقصة الجندي السابق حسن الذي تم تجنيده عام 2012، وعمل لمدة 12 عاما سائقا وحارسا شخصيا لضابط بأمن الدولة.

مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح” 2024/12/22

وفجر يوم الأحد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعدما “أُعلن عن فرار الدكتاتور”، يقول حسن إنه خلع زيه العسكري وعاد إلى منزله، في حي علوي بمنطقة “عش الورور”، شمالي العاصمة دمشق.

يقول حسن (32 عاما) وهو يجد صعوبة في تصديق ما يحصل “حدث كل شيء بسرعة كبيرة. منذ يوم السبت كانت هناك أجواء غريبة. لقد انسحب فرع كامل من خدمتنا من الغوطة، وفي الخامسة مساءً تم تجميعنا من جديد داخل مقرنا في كفر سوسة، وقال لنا قادتنا: أول من يهرب سنحرقه. وعند الثانية فجرا ركب كل ضابط سيارته، وقالوا لنا: لا تبرحوا مكانكم، التعزيزات تصل إلى محيط العاصمة”.

رياح #الهزيمة

في هذه الأثناء -كما يقول المراسل- فر بشار الأسد من دون إبلاغ أحد، باتجاه قاعدة حميميم الروسية حيث تنتظره طائرة متجهة إلى موسكو للجوء مع زوجته وأطفاله الثلاثة، هناك حيث تمتلك العائلة نحو 20 شقة فاخرة.

في الأيام التي سبقت هروب الأسد المثير للشفقة، اجتاحت موجة من الذعر قواته، وفي أقل من أسبوعين انهار الجيش السوري في مواجهة الهجوم الخاطف الذي شنه تحالف المتمردين بقيادة “هيئة تحرير الشام”، وبعد أسبوع من سقوط حلب، وصل المتمردون إلى أبواب دمشق وهزيمة آخر دفاعات النظام، وإنهاء 54 عاما من حكم آل الأسد.

كان من المفترض أن يجد هشام (21 عاما)، الذي تم تجنيده قسرا عام 2022 بعد أن فر شقيقه الأكبر إلى المتمردين، نفسه على خط المواجهة في قتال المتمردين المتقدمين، ولكنه مثل الآلاف من المجندين في الجيش النظامي قام برشوة أحد ضباط كتيبته للحصول على إجازة والعودة إلى المنزل في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ نحو 5 سنوات.

يقول هشام الذي كان على جبهة إدلب “كنت مسؤولا عن بطارية مدفعية ثقيلة. تلقينا أوامر بإطلاق النار على البلدة التي يسيطر عليها المتمردون. كنا نعلم أن هناك ضحايا من المدنيين، لكن رفض الأوامر يعني المخاطرة بعقوبة الإعدام، أو ما هو أسوأ: السجن في صيدنايا”، في إشارة إلى المسلخ البشري، حيث كان النظام يعتقل ويعذب ويعدم عشرات الآلاف من المعتقلين.

ومع أن الخدمة العسكرية من المفترض أن تستمر 18 شهرا، فقد تم تمديدها إلى أجل غير مسمى، يقول عمار حسين وهو مجند من حي برزة شمالي دمشق “لقد عاملنا الضباط مثل الكلاب”، وقد رتب مع رئيسه للهروب من الجبهة “مقابل ما يعادل 100 دولار، يمكنك العودة إلى المنزل لمدة شهر”.

فساد واسع النطاق

كان عمار حسين في البادية شمال حمص، ويقول: “لمدة 5 سنوات، لم يكن هناك شيء للقيام به. كان علينا أن نحافظ على موقع دفاعي، لكن لم يكن أحد من رفاقي يعرف كيفية استخدام السلاح”، وعندما شنت هيئة تحرير الشام هجومها، لم يكن أحد من كل جنود الجيش النظامي في موقعه.

في جميع أنحاء البلاد، كانت قيادة الجيش السوري متصلبة لعدة سنوات، وعلى الجبهات الإستراتيجية، غالبا ما يتم اتخاذ القرارات من قبل ضباط روس أو إيرانيين يتمتعون بسلطة أكبر من نظرائهم السوريين، و”في الوحدات التي يشرف عليها الروس أو الإيرانيون أو حزب الله، كانت الرواتب أفضل، لكننا لم نتمكن من رؤية هذه الأموال. وانتهت في جيوب ضباطنا” كما يقول عمار حسين.

“بصراحة كان ينبغي للنظام أن يسقط منذ وقت طويل، لكن الإيرانيين والمليشيات الشيعية أنقذوه في اللحظة الأخيرة عام 2011، ثم أنقذه الروس عام 2015″، حسب حسين.

وكما يوضح ضابط في مطعم أن “السبب الأول لسقوط النظام هو انهيار جيشه، إذ تم تجنيد مجموعات من الشباب المحبطين الذين رشوا ضباطهم حتى يتمكنوا من ترك مواقعهم، والسبب الثاني وهو الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية ودوائر السلطة، أما السبب الثالث، فهو اعتماد النظام على حلفائه الخارجيين”.

ومنذ عام 2011، أصبحت قيادة قوات النظام تعتمد على القوات الإيرانية الحليفة ومليشيات عسكرية من لبنان والعراق لتوفير أفضل الوحدات القتالية، ولكن كثيرا من المستشارين العسكريين الإيرانيين غادروا الأشهر الماضية، وغادر الباقون الأسبوع الماضي، حسب قادة مجموعات عراقية.

ومع انطلاق الهجوم على حلب، لم تُمنح وحدات الجيش خطة واضحة، ولكن طُلب منها أن تعمل على حل الأمر بنفسها أو التراجع إلى مدينة حمص لإعادة التجمع، وحينما سيطرت قوات المعارضة على حلب دون قتال كبير، استشرت حالة من الصدمة بين صفوف الجيش الذي يفتقر إلى التماسك والعدد.

إضافة إلى ذلك، قال ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية إن الغضب كان يتراكم على مدار الأعوام الماضية نتيجة سوء الأحوال المعيشية إذ لم يكن راتب العسكري يتجاوز 40 دولارا، مضيفا أن هناك “استياء متزايدا ضد الأسد”، بما في ذلك بين أنصاره من العلويين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • المجلس الوزاري يبحث استخدام الدفع الإلكتروني لجميع الفعاليات الاقتصادية في البلاد
  • تصميم شقق آيكونيك ريزيدنسز من إبداع بينينفارينا يفوز بجائزة العقارات العربية
  • أفضل دعاء لأحفادي الصغار
  • هواوي تكشف عن FreeBuds Pro 4.. تصميم فاخر وتجربة صوتية مميزة
  • جنود الأسد يروون تفاصيل هزيمتهم
  • هاتف هواوي المذهل يفوز بجائزة «أفضل تصميم» لعام 2024
  • جنود الأسد يروون هزيمتهم
  • الشرطة الألمانية توقف سوريين بعد الإبلاغ عن "تهديد"
  • الشرطة الألمانية توقف سوريين بعد الإبلاغ عن "تهديد"