"السبع" تطالب بالرد على صواريخ كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)، أمس، برد دولي قوي على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية.
وجاء في بيان مشترك، أصدرته الحكومة الألمانية، من برلين: "ينبغي أن يكون هناك رد دولي قوي، وسريع، وموحد، خصوصًا من جانب مجلس الأمن الدولي، على الأفعال المتهورة، المتكررة لكوريا الشمالية".
وأضاف البيان: «نحن، وزراء خارجية كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، ندين بأشد العبارات إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في 18 ديسمبر (الجاري) من جانب كوريا الشمالية».
وتابع: "نبدي قلقنا البالغ حيال أي نقل محتمل إلى كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو تلك النووية، الأمر الذي يشكل تهديدًا أكبر للسلام، والاستقرار، في المنطقة، والكوكب برمته".
في الغضون، بدأت كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، في تشغيل نظام للتبادل الفوري لبيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إن كوريا الشمالية سوف تتعلم أن استفزازاتها لن تجلب سوى «المزيد من الألم». ونقلت «يونهاب» عن يون قوله: إن كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، قامت بتفعيل نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الحقيقي.
وأعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أن يون عيّن مستشاره للأمن الوطني، رئيسًا لوكالة الاستخبارات الوطنية، كما عيّن نائبًا سابقًا لوزير الخارجية، وزيرًا للخارجية.
ونقلت «يونهاب» عن كبير المساعدين الرئاسيين في سيئول، كيم ديه كي، القول، إنه تم تعيين مستشار الأمن الوطني، جو تيه يونغ، للمنصب، جرّاء استقالة رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية، كيم كيو هيون، نوفمبر الماضي، وتم تعيين النائب الثاني السابق لوزير الخارجية، جو تيه يول، محل وزير الخارجية الحالي، بارك جين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ كوريا الشمالية والولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة نوع متطور من الصواريخ
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إن البلاد أجرت تجربة ناجحة ومهمة تهدف إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل عدد من الرؤوس الحربية، إلا أن كوريا الجنوبية نفت صحة الادعاء ووصفته بأنه "تضليل" هدفه التستر على عملية إطلاق فاشلة.
وقالت كوريا الشمالية إن الاختبار أجري أمس الأربعاء باستخدام محرك المرحلة الأولى لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قبالة ساحلها الشرقي لكنه انفجر في الجو.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن الصاروخ نجح في فصل رؤوس حربية تم توجيهها بشكل دقيق إلى ثلاثة أهداف محددة مسبقا.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن تحليلا مشتركا، أجراه مع نظيره الأميركي يشير إلى أن الصاروخ انفجر في مرحلة أولية من عملية الإطلاق.
ونددت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بإطلاق الصاروخ ووصفته بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهديد خطير، وحذرت من أي استفزازات إضافية.
وبدأت الدول الثلاث، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق تشمل مدمرات بحرية وطائرات مقاتلة وحاملة الطائرات الأميركية "ثيودور روزفلت" التي تعمل بالطاقة النووية بهدف تعزيز الدفاع ضد الصواريخ والغواصات والهجمات الجوية.