الجديد برس:

أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، عن ثقتها بأن “قوى العدوان الصهيوأمريكي مهما بلغت قوتها وعنجهيتها، فإنها لن تتمكن من التأثير في قرار الشعب اليمني وقيادته في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الغذاء والدواء”.

وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها بالتحية إلى الشعب اليمني الأبي وقواته المسلحة وقيادته على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني، وقالت إن إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومن قلب الكيان الغاصب، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع قادة العدو، عن تشكيل تحالف بحري دولي لحماية الممرات المائية في البحر الأحمر، يؤكد من جديد المشاركة الكاملة للإدارة الأمريكية وحلفائها في حملة الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضحت أن “الهدف الحقيقي من تشكيل هذا التحالف هو حماية كيان الاحتلال وإنقاذه من مأزقه بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته، والضربات النوعية التي تسددها القوات المسلحة اليمنية للأهداف والمصالح الإسرائيلية جنوب فلسطين المحتلة وفي مياه البحر الأحمر، كما يؤكد عزمها على تعزيز وجودها وقدرتها في المنطقة والتحكم بمقدراتها وثرواتها، بما يشكل تحدياً وتهديداً لأمن المنطقة والسلم والأمن الدوليين”.

وأكدت أن “إقدام الإدارة الأمريكية وأدواتها في المنطقة والعالم، على هده الخطوة بحجة حماية التجارة الدولية والأمن البحري العالمي كذب وتضليل مفضوح، خاصة مع تأكيد القوات المسلحة اليمنية وبشكل متكرر، حرصها على أمن وسلامة كل السفن العابرة، باستثناء السفن المتجهة للموانئ “الإسرائيلية”، وتأكيدها على أن هذا الإجراء يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضغط على دولة الاحتلال للسماح بإدخال المواد الإغاثية والطبية لسكان القطاع المحاصرين والمحرومين من الغذاء والدواء والمياه وأبسط مقومات الحياة الإنسانية”.

ودعت الجبهة الشعبية “الدول التي أعلنت عن مشاركتها في هذا التحالف المعادي لمصالح شعوب المنطقة، للضغط على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، ورفع الحصار عن شعبنا، وكذلك وقف عدوانه وممارساته الإجرامية في القدس، والضفة الغربية وبحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، والإحجام عن المشاركة في العدوان، وتغطية جرائمه الوحشية والدموية في المؤسسات والمحافل الدولية، والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة”.

وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانها على أن “ذلك وحده، الكفيل بتحقيق السلم والاستقرار العالمي، وأن خطوة تشكيل هذا التحالف لن تزيد الوضع في المنطقه إلا احتقاناً وإشتعالاً، ولن يتمكن من حماية أمن الكيان المؤق”.

كما أدانت قرار البحرين بالمشاركة في هذا التحالف، ودعتها إلى التراجع الفوري عن قرارها والاستجابة الفورية لنبض شعب البحرين الشقيق، الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، كما دعت باقي دول المنطقة إلى عدم الاستجابة للإملاءات والرغبات الأمريكية والغربية، للمشاركة في هذا التحالف، ورفع الغطاء والشرعية عنه، وطرد قواعده من المنطقة، ووقف كل أشكال العلاقات والإتفاقيات مع الكيان الغاصب، مشددةً على أن التاريخ لن يرحم كل المتواطئين في العدوان، والمتخاذلين العاجزين عن نصرة أبناء شعبنا على أرض فلسطين، في مواجهة أعتى آلة قتل وإجرام عرفها التاريخ.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین هذا التحالف

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.

 جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.

وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.

من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.

وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.

وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.

من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • القحوم: اليمن الكبير سيظل مع فلسطين حتى الانتصار وزوال إسرائيل
  • جيش “كيان العدو” يستعد لتحويل منطقة رفح إلى منطقة العازلة‎
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
  • تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية
  • وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
  • أمين "الجبهة الوطنية" بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزة