العرب القطرية:
2024-09-18@00:48:22 GMT

متحف جاسم المناعي البحري وجهة مميزة للزوار

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

متحف جاسم المناعي البحري وجهة مميزة للزوار

يشهد متحف جاسم عبد الرحمن المناعي للتراث البحري، في مقر درب الساعي بأم صلال، إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، لما يضمه من مقتنيات وأدوات وأساليب تجسد وتستعرض التراث البحري القطري، ما يعد وجهة مميزة للتعرف على أسرار الغوص على اللؤلؤ والصيد، وما فيها من تحديات واجهها الآباء والأجداد.
وقال السيد محمد جاسم المناعي، مشرف متحف الراحل جاسم عبد الرحمن المناعي إن المقتنيات التي يشتمل عليها المتحف جمعها والده، في متحف يحفظ الموروث الشعبي لهذه المهنة من الاندثار، لجعلها إرثا يمتد للأجيال القادمة، يوثق ويعرف الجيل الجديد كل ما يتعلق ويتصل بالتاريخ العريق من تراث دولة قطر البحري.


وأضاف المناعي أن الوالد استطاع من خلال النماذج والمجسمات والصور، عرض نماذج من المحامل والأدوات التي تلقي الضوء على التراث البحري، مشيرا إلى أن المتحف يجسد ويستعرض تجارب الأجداد، ويعكس أسلوب العيش في مرحلة الغوص والصيد من خلال أدوات الصيد التي تحاكي أسلوب العيش قديما.
وأكد أن المتحف يقدم صورة متكاملة لأحوال الغوص ويوثق التجربة التي يمتد الموسم فيها إلى أكثر من أربعة أشهر، كما يقدم للأجيال مرجعا ومعلومات عن الرحلة والفنون المرتبطة بها، كما جمع المتحف بين القيمة التاريخية للقطع التراثية وبين الأسلوب المبتكر في العرض الذي يمزج بين الثقافة التراثية والفن.
وحول أهم المقتنيات في المتحف، أوضح محمد جاسم المناعي أن المتحف يتضمن نماذج من القطع والأدوات التي كانت تستخدم للصيد أو الغوص على اللؤلؤ أو التجارة ونقل البضائع، منها «القلاف» وهو صانع السفن الخشبية التقليدية التي كانت تستخدم في الغوص على اللؤلؤ، كذلك «النوخذه» هو المسؤول الأول عن إدارة السفينة لمعرفتهم بالرياح والأنواء واهتدائهم بالنجوم واستعمالهم للبوصلة، بما يجعلهم قادرين بهده الأدوات على الذهاب إلى مواقع الهيرات التي يغوصونها لاستخراج اللؤلؤ.
وأوضح المناعي أن «السكوني» هو البحار المكلف بشؤون دفة السفينة، حيث تعتبر وظيفة «السكوني» في غاية الأهمية، وعليه أن يتميز باليقظة التامة، كما يجب أن يكون على اتصال مباشر مع نوخذة السفينة واطلاعه على ما يجري أثناء السير وأن يكون على معرفة تامة بالاتجاهات التي يسلكها أثناء السير تجنباً لأي عارض قد يؤدي إلى هلاك السفينة والبحارة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التراث البحري درب الساعي

إقرأ أيضاً:

من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة روتشستر الطبية في الولايات المتحدة أن جزيئا رئيسيا يمكنه إعادة برمجة الخلايا المناعية التي تحمي الجسم عادة من العدوى والسرطان، وتحويلها إلى خلايا ضارة تعزز نمو السرطان مما يحول دون دفاع الجهاز المناعي عن الجسم ويجعله غير قادر على القضاء على الخلايا السرطانية الغازية.

فقد قال الدكتور مينسو كيم، المؤلف المشارك للدراسة وقائد الأبحاث في معهد ويلموث للسرطان، وفقا لموقع يوريك اليرت إن "دراسة سلوك هذه الخلايا المناعية (المؤيدة للورم) مهمة لأنها قد تكون أهدافا للعلاجات التي تمنع نشاطها الضار". ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "بي إن إيه إس (PNAS)" يوم 23 أغسطس/آب الماضي.

قاد كيم فريقا من العلماء لدراسة التفاعلات الديناميكية التي تحدث بين الخلايا في بيئة الورم، والعوامل الكامنة التي تسبب التحول الضار للخلايا المناعية من خلايا جيدة إلى أخرى سيئة.

العامل المنشط للصفائح الدموية

عرف العامل المنشط للصفائح الدموية "بي إيه إف" (PAF) لأول مرة بقدرته على تحفيز تجمع الصفائح الدموية وتوسيع الأوعية الدموية. والآن يُعرف أيضا بوصفه وسيطا قويا للالتهاب والاستجابات التحسسية والصدمة. يتسبب العامل المنشط للصفائح الدموية في حدوث التهاب شديد في ممرات الهواء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للربو.

يتم تحفيز إنتاج العامل المنشط للصفائح الدموية بواسطة السموم الناتجة عن شظايا البكتيريا المدمرة، مما يؤدي إلى توسّع الأوعية وانخفاض في ضغط الدم، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض في ضخ القلب وحدوث صدمة. ويرتبط العامل المنشط للصفائح الدموية أيضا بالعديد من الحالات الطبية مثل الربو، والسكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، وبعض الأورام والسرطانات، والعديد من الحالات الالتهابية الأخرى.

وجد الباحثون أن العامل المنشط للصفائح الدموية هو الجزيء الرئيسي الذي يتحكم في مصير الخلايا المناعية.

من حماية الجسم للإضرار به

لا يقوم العامل المنشط للصفائح الدموية فقط بتجنيد الخلايا المؤيدة للسرطان، بل يقمع أيضا قدرة الجهاز المناعي على المقاومة. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفوا أن العديد من أنواع السرطان تعتمد على إشارات العامل المنشط للصفائح الدموية.

وقال كيم، وهو أيضا أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة روتشستر الطبية، "هذا ما قد يكون الأكثر أهمية، لأنه إذا وجدنا علاجا يمكنه التدخل في عمل العامل المنشط للصفائح الدموية، فإنه قد ينطبق على العديد من أنواع السرطان".

ركز جزء كبير من عمل الفريق على خلايا سرطان البنكرياس. ويُعدّ هذا السرطان من أكثر الأنواع فتكا، إذ تبلغ نسبة النجاة لمدة خمس سنوات حوالي 12%، كما أنه من الصعب علاجه بسبب إحاطة الأورام البنكرياسية بمزيج سام من البروتينات والأنسجة الأخرى التي تحمي السرطان من الدور الطبيعي للجهاز المناعي في مهاجمة الغزاة.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد و جاسم البديوي يناقشان أهمية تبني إستراتيجية خليجية لمكافحة المخدرات
  • إندونيسيا تتطلع للزوار العرب ولما وراء بالي من جزر
  • “إي آند الإمارات” تقدم شريحة إلكترونية فورية مع 10 جيجابايت بيانات مجاناً للزوار
  • وزير الثقافة يوجه بإعادة افتتاح متحف الخزف الإسلامي للجمهور
  • وزير الثقافة يوجه بافتتاح متحف «الخزف الإسلامي» للجمهور 15 أكتوبر
  • متحف كفر الشيخ يعرض برواز «وصف الرسول» احتفالا بذكرى المولد النبوي (صورة)
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟
  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات
  • السودان: آثار ومتاحف مدمرة وآمال للإنقاذ
  • “متحف الموت” في تركيا يؤدي طقوسًا عمرها أكثر من ألفي عام