نقيب المهن التمثيلية يحذر من تداول صفحات تحمل اسمه على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذر الفنان الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بعض منشئي الصفحات الوهمية؛ والتي تحمل اسمه علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد من ينتحل صفته واسمه واي كيان وهمي يحمل اسم نقابة المهن التمثيلية.
وأكد أشرف زكي في بيان له اليوم الأربعاء؛ أنه لا توجد لديه اي صفحات علي مواقع التواصل المختلفة؛ وخاصة فيسبوك؛ مشيراً إلي أنه لا يملك إلي صفحة واحدة عبر موقع الصور الشهير انستجرام؛ ومؤكداً أنه سوف يتوجه إلي مباحث الانترنت لتقديم بلاغ ضد تلك الصفحات الوهمية؛ ومشيرا إلي أنه لا توجد إلا صفحة واحدة تحمل اسم نقابة المهن التمثيلية فقط علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
يذكر ان علق الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية على مشهد التصويت في الانتخابات الرئاسية قائلا: أنه يوم جميل يليق بمصر وشعبها من مختلف طوائفه وأن الشباب لديه الوعي الكافي للمشاركة وأن ابنته وأصدقائها من أوائل من شارك في الانتخابات وأنه شاهد الكثير من الشباب المشاركين في الانتخابات.
وشكر زكي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc، المنظمين والمشرفين والمراقبين والقضاة على المجهود الكبير المبذول لسير العملية الانتخابية على أكمل وجه.
وأشار أشرف زكي إلى مشاركة كبيرة من الفنانين والفنانات في الساعات الأولى من فتح اللجان، مضيفا: هذا أقل ما يقدم للوطن وواجب على كل مواطن في هذا الظرف الإستثنائي مع ما يحدث في غزة وفلسطين فلابد من قول كلمتنا وقول ما يليق بمصر.
وأوضح أن هناك ملفين أساسين متعلقين بالفن الأول هو تعيين خريجي اكاديمية الفنون والكليات المتخصصة في المجال لأن ليس لديهم بدائل، والملف الآخر هو ملف حقوق الأداء العالمي والذي سننتهي منه في القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الدكتور اشرف زكي نقيب المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية المهن التمثیلیة أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟