تسبب مقطع فيديو نشره اللاعب الجرائري يوسف عطال مدافع نيس الفرنسي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لدعم القضية الفلسطينية في مطالبة النيابة العامة الفرنسية، بحبسه  لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو.

حبس يوسف عطال 

أعلنت اللجنة التأديبية بالاتحاد الفرنسي إيقاف اللاعب، لمدة 7 مباريات وتم وضع اللاعب تحت المراقبة القضائية حتى صدور الحكم مع دفع كفالة بلغت 80 ألف يورو، وأيضا تم منعه من السفر ومغادرة الأراضي الفرنسية على خلفية نشر الفيديو.

دافع اللاعب الجزائري عن نفسه أمام المحكمة قائلا إن مقطع الفيديو الذي شاركه عبر حسابه الشخصي لم يستكمل مشاهدته وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه: «اعتقدت أن الفيديو يتضمن رسالة سلام إلى الأشخاص الذين يعانون في هذه الحرب وقمت بمشاركة هذا الفيديو من دون مشاهدته حتى النهاية»، الأمر الذي جعل صاحب الـ27 عامًا سينتظر حتى الثالث من يناير المقبل من أجل معرفة مصيره، حيث موعد إصدار الحكم بحقه وفقًا لما ذكرته «فرنسا 24».

التعاطف مع يوسف عطال 

وتعاطف الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع يوسف عطال فور استدعائه أمام المحكمة، حيث عبر الكثير من اللاعبين في المنتخب الجزائري عن مساندته بعد اتهامه دعم الإرهاب، إذ قام العديد بتداول صور له تحمل كلمات مواساة مدونين عليها «كلنا يوسف عطال».

لم يكن يوسف عطال بمفرده الذي دعم القضية الفلسطينية ولكن هناك الكثير من اللاعبين الدولين تضامنوا مع غزة ومنهم اللاعب العالمي كريم بنزيما أسطورة ريال مدريد الإسباني ونجم اتحاد جدة السعودي الحالي الذي دعم القضية الفلسطينية من خلال تغريدة عبر حسابه بموقع إكس ومحمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي وغيرهم من اللاعبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاعب يوسف عطال دعم غزة المحكمة اللاعب الجزائري غزة یوسف عطال

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • النيابة المصرية تطالب بسرعة القبض على المتهم الهارب في قضية مؤمن زكريا
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"